تأكيدًا على أن "فتح" لا تنسى شهداءها، ووفاءً وتخليدًا للتضحيات التي بذلوها دفاعًا عن ثوابتنا الوطنية وأمن واستقرار أبناء شعبنا، جال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، يرافقه قائد معسكر الشهيد ياسر عرفات للتدريب في صور العميد فخري طيراوية، في مخيم المية ومية متفقدًا عوائل عدد من الشهداء، ومطلعًا على أوضاع المخيم، اليوم الثلاثاء ١٤-٤-٢٠٢٠

المحطة الأولى لجولة الحاج رفعت شناعة كانت مقر حركة "فتح" - شعبة المية ومية، حيث كان في استقباله أمين سر شعبة المية ومية غالب الدنان وأعضاء الشعبة وكوادرها.

وتباحث الحاضرون في الأوضاع السياسية والتنظيمية والأمنية والمعيشية في مخيم المية ومية، وشددوا على أهمية تعزيز ودعم الأمن والاستقرار ومواصلة تنفيذ التدابير الوقائية حرصًا على سلامة أهلنا في المخيم ومنعًا لوصول الوباء وانتشاره.

وبعدها توجه شناعة وقيادة شعبة المية ومية إلى منزل عائلة الشهيد العميد فتحي زيدان "أبو أحمد" (الزورو)، بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاده.

وبعد ترحيب وشكر من العائلة على هذه اللفتة، ألقى شناعة كلمة من وحي المناسبة، استذكر فيها مناقبية الفقيد الذي التحق باكرًا في صفوف حركة "فتح" وتقدم المواقع النضالية مدافعًا عن ثورتنا الفلسطينية وقرارنا الوطني المستقل، وبذل كل الجهود والتضحيات في سبيل حماية أمن واستقرار مخيم المية ومية وسلامة أهله.

ثم انتقل الوفد لزيارة منازل عائلات الشهداء: محمد هاني عيسى وماجد يوسف حسنين وأحمد مصطفى منصور، الذين استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في الدفاع عن المشروع الوطني الفسطيني وحماية أهلنا في مخيم المية ومية من قوى الإرهاب المتربصة بأمنه.

وثمن شناعة تضحيات الشهداء مجددًا لأرواحهم جميعًا العهد والقسم بالسير على الدرب الذي عمدوه بدمائهم متسلحين بالثوابت التي أرساها الشهيد الرمز ياسر عرفات وخلف حامل الأمانة سيادة الرئيس محمود عباس حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جهتها، رحبت عائلات الشهداء بالوفد، وشكرتهم على هذه الزيارة التي تدل على الوفاء للشهداء وتضحياتهم مشيدةً بجهود حركة "فتح" تجاه أبناء شعبنا.

بدورها، نوهت قيادة شعبة المية ومية بزيارة الحاج رفعت شناعة للمخيم، وثمنت اهتمامه بالاطلاع على أوضاع المخيم وعائلات الشهداء.