بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 11-4-2020  

 

*رئاسة
الرئيس يهاتف محافظ الخليل مطمئنا على أوضاع المواطنين
 
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس مساء يوم الجمعة، محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، اطمأن سيادته خلال الاتصال على أحوال أهلنا هناك.
ووجه الرئيس المحافظ البكري لتوفير كل الاحتياجات اللازمة وتحديدا لمن يعانون من آثار جائحة كورونا في المحافظة.

من جانبه شكر البكري الرئيس على الاتصال واهتمامه باحتياجات أبناء شعبنا وطمأن سيادته على أوضاع المحافظة.

 

*فلسطينيات
اشتية في اتصال مع لافروف: واقع الاحتلال يحد من سيطرتنا على وباء كورونا

 بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عبر الهاتف يوم الجمعة، تدخلاً روسيا مبكرًا لمنع إجراءات ضم إسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية.

ووضع رئيس الوزراء، وزير الخارجية الروسي بصورة التهديد الحقيقي الذي يشكل حالة التوافق الظاهرة ما بين الحزبين الإسرائيليين الرئيسيين بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية، والتي ستفضي إلى تقويض قرارات الأمم المتحدة وخطة السلام العربية، وإنهاء حل الدولتين.

كما تحدث الطرفان عن عقد جلسة للجنة الرباعية تناقش المقترح الفلسطيني ذو الصلة بمؤتمر دولي للسلام من أجل فلسطين يستند إلى قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

كما بحث الجانبان المواجهة العالمية لانتشار وباء كوفيد 19، وتداعياته على مختلف الجوانب التي تأخذها الحكومة الفلسطينية والسلطات الروسية لمواجهة انتشار العدوى وتقليل آثارها.

وقال اشتية: "رغم استجابتنا السريعة باتخاذ إجراءات مبكرة حدت من انتشار الوباء، إلا أن واقع الاحتلال ومحدودية السيادة على أرضنا وحدودنا، يفرضان تحديات إضافية في معركتنا مع الوباء".

كما تحدث الجانبان عن مساعدة روسية لدعم خطة الاستجابة الفلسطينية لمواجهة الوباء والتي توفر الأدوية والمعدات وتجهيز القطاع الصحي لمواجهة الوباء في غزة والضفة بما فيها القدس.

من جانب آخر، أكد الطرفان على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن وباء كورونا والانتخابات الإسرائيلية عطلا إجراء الانتخابات الفلسطينية المزمع إجراؤها لتكون بوابة لإنهاء الانقسام.

 

*مواقف "م.ت.ف"
عريقات يحذر من عواقب قرار الحكومة الإسرائيلية ضم أراض فلسطينية محتلة

حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات من عواقب قرار الحكومة الإسرائيلية ضم أراض فلسطينية محتلة، والآثار التدمرية المترتبة على أمن واستقرار المنطقة وعملية السلام المتعثرة، بسبب الإجراءات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية من جانب واحد.

وقال عريقات، خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس وزراء وزير خارجية لوكسمبرغ جان ايسلبورن، إن سلطات الاحتلال تستمر بتوسيع الاستيطان دون رادع، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات الدولية والأممية ذات الشأن بالقضية الفلسطينية، ووقف الاستيطان.

وعبر عن تقديره للقرار الذي صدر عن الاتحاد الأوروبي، بتقديم حزمة مساعدات إلى دولة فلسطين، التي تشمل مساعدات إنسانية، وهي استجابة مباشرة لخطة القيادة في المواجهة المتعلقة بفيروس "كورونا".

وجاءت محادثة عريقات مع ايسلبورن، بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن تقديم حزمة مساعدات تبلغ حوالي 71 مليون يورو لمواجهة وباء فيروس كورونا في فلسطين.

ويذكر أن الاتحاد الأوروبي رحب، في بيان صدر عنه مساء أمس، بالتدابير الوقائية التي اتخذتها فلسطين، وكذلك بخطتها لمواجهة فيروس كوفيد 19.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يُدرك التحديات المرتبطة بتنفيذ خطة المواجهة، بما فيها القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين، والتحديات المعقدة في قطاع غزة تحت الحصار.

 

*مواقف فتحاوية
نزال: المساعدة الأوروبية ثمرة جهود الرئيس وثقة الدول بدولتنا
 
ثمنت حركة "فتح" قرار الاتحاد الأوروبي بتخصيص 70 مليون يورو لدعم جهود دولة فلسطين في مجال مكافحة انتشار وباء كوفيد 19 الناجم عن فيروس كورونا الجديد.

وقال المتحدث باسم حركة "فتح" جمال نزال، في بيان أصدره، يوم الجمعة، "إن حركتنا ترحب بقدرة الرئيس وحكومته على حشد الدعم الدولي لمجهودها الناجح في مكافحة الوباء وحماية شعبنا من عواقب استفحاله في ديارنا"

وأضاف: إذ نشكر وقوف الاتحاد الأوروبي ونقدر تعاونه مع الرؤى التفصيلية الصادرة عن حكومة بلادنا وإبداء المرونة المطلوبة في إعادة توجيه المبالغ المخصصة وكذلك تغيير البرنامج الزمني لتحويلها، نعبر عن اعتزازنا بقدرة رئيسنا في هذا الوقت الحساس على إصدار التوجيهات الصحيحة والفعالة لحكومته من أجل تجنيد وخلق هذه الفرص بالاستناد إلى خبرتها العالمية وثقة الدول بها في أوقات استثنائية يواجهها العالم اليوم.

وأشادت "فتح" بدور كافة الجهات الفلسطينية التي تجند الدعم في هذا المجال وخصت بالذكر الدور الحاسم للأجهزة الأمنية. وشددت "فتح" على أن خبرة الرئيس وثقة العالم به هي بمثابة ذخر وطني حاسم في هذه المعركة إذ كانت فلسطين بفضل توجيهاته السباقة عالميا وإقليميا لاتخاذ الأجراءات الصحيحة في الوقت الصحيح.

وأضاف نزال: نرحب بتسريع دفع 40 مليون يورو من المساعدات السنوية للموازنة وإعادة توجيه 20 مليون يورو من المساعدات التنموية والتعهد ب 11 مليون يورو للمنظمات غير الحكومية. وقال: تعتبر حركتنا تخصيص الحكومة الفلسطينية مبالغ لانفاقها على القطاع الصحي في القدس ضرورة وطنية جاءت في وقتها كرد على التخريب الذي تتعرض له مؤسساتنا الصحية في العاصمة الفلسطينية على يد الاحتلال.

وأكدت حركة "فتح"، أن بوصلة قيادتنا ترشدها إلى كل ساحة يقطنها فلسطينيون يقعون في نطاق واجب الرعاية والحماية من قبل سلطة دولتنا التي ناضل الشهداء لأجل قيامها ونهوض مؤسساتها.

وختم بالقول: في هذا السياق تعبر حركتنا عن عزمها المضي قدما في إسناد جهود الحكومة التي نجحت على الأرض بنشر الثقة والاطمئنان في ضفوف شعبنا في القدس وباقي محافظات الوطن من رفح إلى جنين وساحاتنا الخارجية.

على صعيد متصل، ناشدت حركة "فتح" جالياتنا في الخارج للتعاون مع وزارة المالية الفلسطينية في التبرع ذاتيا وحشد التبرعات وتوجيهها إلى الحساب الذي أعلنت عنه الحكومة الفلسطينية للتصدي للجائحة التي تتهدد غوائلها صحة وسلامة شعبنا واستقرار مجتمعنا وثباته.

يذكر أن وزارة المالية أعلنت عن استقبال التبرعات لمساندة جهود الحكومة لمكافحة "كورونا" عبر بنك فلسطين على الحساب رقم 206777.

 

*إسرائيليات
ارتفاع عدد ضحايا كورونا في اسرائيل إلى 95

 ارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا في اسرائيل إلى 95، مساء يوم الجمعة، بينما تجاوز عدد المصابين الـ10 آلاف إصابة، منها 164 في حال الخطر.

وبحسب المعطيات التي نشرتها وزارة الصحّة الإسرائيليّة، صباح الجمعة، فإنّ عدد المصابين بلغ 10095، يخضع منهم 125 لأجهزة التنفس الاصطناعي، بزيادة 5 بالمئة عن أمس.

وازداد عدد الوفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بـ16.5 بالمئة.

محليًا، قالت "الهيئة العربيّة للطوارئ" إن عدد المصابين العرب بلغ، صباح اليوم الجمعة، 288 مصابًا، بينما بلغ مجمل عدد الفحوصات 14576.

وتحتل جسر الزرقاء المرتبة الأولى من حيث عدد المصابين، بـ26 إصابة، تليها أم الفحم بـ22 مصابًا، ومن ثم دبّورية بـ22 مصابًا وطمرة بـ16 مصابًا، وجت المثلث بـ14 مصابًا.

 

*عربي دولي
صندوق النقد منحها 743 مليون دولار: كورونا في تونس ينتمي الى سلالته في والولايات المتحدة

 وافق صندوق النقد الدولي، يوم الجمعة، على منح تونس تمويلاً بقيمة 743 مليون دولار، لمساعدتها على مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا، وفقًا لوزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي سليم العزابي.

وكشفت النتائج الأولية للأبحاث التي أجراها المختبر المرجعي لفيروس كورونا بمستشفى شارل نيكول بتونس لتحديد التركيبة الجينية حول جزء من العينات الايجابية المصابة بوباء كورونا المستجد، عن "أن فيروس كورونا المنتشر في تونس له نفس الخصائص الجينية للفيروس المتواجد في الولايات المتحدة الأميركية"، وفق رئيسة المختبر الهام بوطيبة.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن بوطيبة يوم الجمعة، أن المختبر تمكن من تحديد التركيبة الجينية لعدد من العينات الايجابية التي اخذت من مصابين بفيروس كورونا، مبينة أن البحوث التي أجراها المختبر منذ أكثر من أسبوع قادت الى أن سلالة الفيروس تنتمي الى نفس سلالة الفيروس المتواجد بالولايات المتحدة الأميركية.

وأوضحت أن فيروس كورونا يضم 3 سلالات واحدة في الولايات المتحدة الأميركية والثانية بالصين والثالثة في ايطاليا، مؤكدة أن فرق البحث في المختبر ستواصل اجراء بحوثها للتعرف على خصائص الفيروس بكافة العينات الإيجابية الحاملة له.

 

*آراء
بوحدتنا الوطنية ووعينا الجمعي نحمي الوطن"/ بقلم: فراس الطيراوي

عندما أطل فيروس كورونا الجديد على العالم جاء حاملاً القلق والإزعاج، والخوف والهلع، لِجميع الدول بلا استثناء. الفيروس واحد، ولكن تعامُل الدول معه كان مختلفًا ومتباينًا؛ وهو ما يكشف الكثير مما خفي علينا.

قد تكون شهادتي مجروحة في تعامُل السلطة الوطنية الفلسطينية بِقيادة السيد الرئيس" محمود عباس " أبو مازن"  ودولة رئيس مجلس الوزراء د. محمد شتيه " أبو ابراهيم" مع هذه الأزمة العالمية، ولكن عندما نعلم أن منظمة الصحة العالمية، ودول كثيرة أشادت بهذا التعامل ندرك أننا أمام تجربة ترفع لها القبعات، وتستحق كل تقدير واحترام، وندرك أيضًا أننا بخير وسلام؛ وهو ما ينبئ بأن فلسطين ستتجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر إن شاء الله.

لستُ هنا لتقييم تعامُل فلسطين مع الفيروس اللعين ، والإشادة بما اتخذته من إجراءات احترازية، أقل ما توصف به أنها "صارمة وقوية"، ولكن للمقارنة بين مشهدين: الأول في فلسطين، والآخر في ما يسمى ( إسرائيل ).

فلسطين تعاملت مع الفيروس باحترافية عالية؛ فنجد أنها بدأت اتخاذ سلسلة من الإجراءات منذ بداية ظهور المرض على أراضيها وتحديدًا في محافظة بيت لحم الشماء، فاتخذت قرارًا بعزل المحافظة بالكامل عن باقي الوطن، وهذا القرار لم يشتمل على العزل فحسب، وإنما اشتمل على خطط علاجية ووقائية لمن تثبت إصابتهم، أو لمن كان يخالطهم.

وفي نفس الوقت اتخذت قرارًا صائبًا آخر رغم انه كان صعب باغلاق المساجد والكنائس، بِمثل هذا الإجراء على صعوبته على فلسطين " أولاً" ، وعلى كل مسلم ومسيحي " ثانيًا"، كان لا بد منه، وأثبت الأيام جدواه في منع إنتشار الفايروس على نطاق واسع.  

إجراء آخر كان صعبًا بعض الشيء على الطلاب وأولياء أمورهم، عندما علَّقت  فلسطين الدراسة في جميع المدارس والجامعات، بما يبعث الاطمئنان في النفوس.   

 في المقابل، كان المشهد في دولة الكيان الصهيوني مغايرًا تمامًا؛ فالمرض استفحل في أراضيها، وانتشر، وأصبح مصدر تهديد لهم، وخاصة في أحياء اليهود المتدينين " الحريديم" مع ارتفاع أعداد المصابين في أوساطهم لتصل إلى 50 في المئة من نسبة المصابين حسب التقارير ورفضهم اتباع التعليمات وإغلاق معابدهم ومدارسهم الدينة، وبدلاً من أن يعمل هذا الكيان على مواجهته، يريد تصديره إلى مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية برعونة ولا مبالاة من خلال العمال الفلسطينيين، وكأنه فَرِحٌ وسعيدٌ؛ لأنه أضرَّ بها.

وقد شاهدنا هذا عندما قامت دورية احتلالية إلقاء عامل فلسطيني على قارعة الطريق قرب حاجز بيت سيرا العسكري في ظروف صحية صعبة معتقدة أنه مصاب بمرض كورونا مخالفة بذلك لكافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، بدلاً من فحصه وتطبيبه، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عنصرية وفاشية هذا الاحتلال الصهيوني. وبعد هذه الحادثة كثفت السلطة من إجراءتها الصحية، ونصبت خيامًا عند منافذ المعابر  لاستقبال العمال، وإجراء فحوص لهم، في محاولة لمحاصرة تفشي فيروس كورونا من خلال العمال العائدين الى مدنهم وقراهم. وقامت بِتشكيل لجان للطوارئ في البلدات والقرى، من أجل حصر العمال الذين يتواجدون حالياً داخل الكيان الصهيوني، وظيفتها تبليغ الجهات المختصة لفحص العمال، والزامهم بالحجر الصحي،  وعدم مخالفة الإجراءات،  لأن ذلك لا يمثل خطرًا فقط على صحته الشخصية، بل يمثل خطرًا كارثيًا على أهم وأعز أشخاص في محيطه المقرب كأفراد عائلته، وهو أمر مازال لم يفهمه العديد من المواطنين أو العمال بسبب قلة الوعي للأسف الشديد، فسلامتك من سلامة عائلتك.  

كما  اتخذت الحكومة الفلسطينية قرارًا حكيمًا آخر بفرض حظر التجول لمدة 14 يومًا في كافة المحافظات، وذلك في إطار الجهود لِمواجهة فيروس كورونا وعدم انتشاره.

ختامًا: بوعينا الجماعي وتكاتفنا وتعاضدنا واتباع التعليمات نسطيع رغم قلة الإمكانيات، أن نحمي شعبنا، ووطننا ونقلل من انتشار هذا الوباء اللعين وخاصة أن التجارب في كثير من البلدان الأوروبية المتقدمة ومعها أمريكا أثبت أن المشكلة الكبرى ليست في قدرة النظام الصحي وحده، بقدر ما هي انضباط وتطبيق الإجراءات الوقائية الجماعية وخاصة المرتبطة بمنع انتشار فايروس كورونا عن طريق العدوى، فذلك مسؤولية مكافحة العدوى لا تقع فقط على جانب السلطة الوطنية الفلسطينية، بل تشمل جميع المواطنين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم من خلال الامتثال إلى الإجراءات المعمول بها من قبل وزارة الصحة العالمية .

فعندما يدرك كل فرد من مجتمعنا أن مسؤولية مكافحة انتشار الوباء تنطلق من مسؤولية فردية، وأنه جزء من مجموعة عليه أن يحافظ على سلامتها إن لم يكن ذلك مدفوعًا بِأسباب عاطفية إنسانية، فإنه مفروض بواقع إنه إذا أُصيب من حولك، فإنك ستصاب حتمًا، لتكون بعدها مسؤولية جماعية في معاضدة مجهودات الحكومة ، عندها فقط نكون قد خطونا الخطوة الصحيحة في وضع حد لانتشار هذا الوباء الفتاك وعبرنا إلى شاطىئ الأمان بإذن الله.

ملاحظة: قام الاحتلال الصهيوني بِفتح عبارات المياه العادمة في منطقة قلقيلية لأول مرة وبدون أي شكل من أشكال الحراسة والمراقبة في إجراء إجرامي حتى يتسنى للعمال التنقل من الداخل المحتل إلى مناطق السلطة دونما حسيب أو رقيب.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان