دعت جامعة الدول العربية، جميع المؤسسات الإعلامية والصحافية العربية والدولية بضرورة دعمها وتضامنها مع إعلامي وصحافي فلسطين، في ظل ما يتعرضون له من إستهداف مباشر ومركز، من قمع وتنكيل علي أيدي سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة الاحتلال المسؤلية الكاملة عن الاعتداءات الممنهجة للصحفيين الفلسطينيين وتوفير الحماية اللازمة لهم.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، أن ما تعرض له تلفزيون فلسطين اليوم هو في إطار الحرب الشرسة الإسرائيلية التي تستهدف القدس والاستمرار في مخططات التهويد والتهجير وتدنيس المقدسات.
وأشار أبو علي إلى الاستمرار في استهداف المؤسسات الوطنية المقدسية ومحاولات تقويض صمود المقدسيين ودفاعهم وتصديهم البطولي للمخططات والاعتداءات الاسرائيلية، مبينا أن سلطات الاحتلال أقدمت اليوم على اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين بالمدينة، وهو الصوت الوطني المعبر عن الإرادة والهوية الفلسطينية، وعن استمرار الصمود والمقاومة وتجسيد الحقوق الوطنية.
وأوضح أن هذا الاستهداف يأتي في محاولة من سلطات الاحتلال لالغاء وجود هذه المؤسسات، والتعتيم على ما تنفذه من مشاريع وترتكبه من جرائم بحق القدس والمقدسات بحق المواطنين والمؤسسات.
وأدان أبو علي بأشد العبارات هذه الممارسات الإسرائيلية وما ارتكبته سلطة الاحتلال هذا اليوم، بحق تلفزيون فلسطين، معربا عن تقديره لصمود المؤسسات ومنتسبي الصحافة والاعلام الفلسطينيين، مؤكدا دعم الجامعة العربية الكامل لنضالاتهم وحقهم في التعبير عن الحقيقة وعن صوت شعبهم ومعاناته والدفاع عن قضية شعبهم.
ودعا جميع المؤسسات الإعلامية والصحافية العربية والدولية الخاصة والرسمية، وجميع الصحافيين المؤمنين برسالة الصحافة الحرة، وجميع النقابات والمنظمات الإقليمية والدولية، لتوحيد صفها وصوتها في الدعم والتضامن مع إعلامي وصحافي فلسطين وفي مقدمتهم الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية خاصة، في ظل ما تتعرضون له من استهداف مباشر ومركز في الأسابيع الأخيرة وما يعنونه من قمع وتنكيل علي أيدي سلطة الاحتلال، والدعوة إلى التحرك العاجل لتحميل سلطات الاحتلال المسؤلية الكاملة عن هذه الاعتداءات الممنهجة وتوفير الحماية اللازمة التي توجبها القوانين والمواثيق الدولية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها