بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 30-10-2019
*أخبار الرئاسة
الرئيس يؤكد حرصه على إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية وتوفير كل الفرص لإنجازها
أكَّد رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، حرصه على إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية وتوفير كلَّ الفرص لإنجازها.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء يوم الثلاثاء، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنَّا ناصر، والمدير التنفيذي للجنة الانتخابات هشام كحيل، وذلك بعد إجراء ناصر لقاءات مكثفة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحضر اللقاء، رئيس الوزراء محمد اشتيه، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، والمستشار القانوني لسيادته علي مهنَّا.
*فلسطينيات
أبو ردينة: ندعو أوروبا إلى حماية الشرعية الدولية وإنقاذ العملية السياسية ومبدأ حل الدولتين
دعا نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام، نبيل أبو ردينة، أوروبا المؤمنة بقيم التسامح والعيش المشترك والعدالة، إلى أن تقف موقفاً موحداً في حماية الشرعية الدولية وإنقاذ العملية السياسية ومبدأ حل الدولتين، من خلال اعترافها بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيد الأمل بتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أبو ردينة لدى مشاركته، يوم أمس الثلاثاء، في افتتاح أعمال القمة العربية – الأوروبية، في العاصمة اليونانية، أثينا، أن أوروبا يمكن أن تؤثر وبشكل قوي على إسرائيل وتضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلزامها بالشرعية والقانون الدولي واحترام الاتفاقيات الثنائية الموقعة برعاية دولية، من خلال قيامها بمراجعة اتفاقيات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وتطبيق قيم العدالة والحرية وحقوق الأنسان الأوروبية، لتشعر إسرائيل أنها دولة تحت القانون وليس فوقه كما تتصرف بالفعل، وان عليها الالتزام بهذه المعايير، وعدم فرض القوانين العنصرية كقانون القومية الذي يلغي كل ما ذكر حول احترام حقوق الأنسان وغيره من المواثيق والأعراف الدولية، بالإضافة إلى سياسة الابرتهايد التي تتبعها ضد الشعب الفلسطيني.
ونقل أبو ردينة تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وتمنياته الصادقة لأعمال المؤتمر بالنجاح والتوفيق بما يخدم ويعزز آفاق التعاون المشترك بين الدول العربية والأوروبية في عدة مجالات كالقضايا السياسية، واهمها القضية الفلسطينية، إضافة إلى القضايا الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين بلداننا.
وقال: "لقد قبل الشعب الفلسطيني وقيادته الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، بالشرعية الدولية، وبمبدأ حل الدولتين المدعوم من قبل المجتمع الدولي، وبالأخص الاتحاد الأوروبي ودوله، كسبيل لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، ولكن هذا الحل اصبح في خطر شديد، بسبب استمرار اسرائيل في سياساتها الرافضة لكل مبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتنكرها لكل الاتفاقات الموقعة معها منذ اتفاق أوسلو عام 1993 وإلى الآن، في تحدٍ حقيقي لإرادة المجتمع الدولي، والتي كان آخرها إعلان نتنياهو ضم أراضٍ فلسطينية محتلة في حال فوزه بالانتخابات، والإعلان عن تقليص المناطق المسماة (ب) في محاولة جديدة لسرقة الأرض الفلسطينية".
وتابع أبو ردينة: "كل هذا يجري بمساندة وحماية الإدارة الأميركية التي انحازت بشكل كامل لصالح الاحتلال وجرائمه، عبر قرارات غير عادلة هدفها تصفية القضية الفلسطينية بشكل مخالف لكل قرارات القانون الدولي والشرعية الدولية".
وأكد رفض الشعب الفلسطيني بشكل لا لبس فيه الخطوات الأميركية الأحادية غير العادلة التي اتخذت، وقال الرئيس والقيادة الفلسطينية بشكل واضح أن الولايات المتحدة أصبحت غير مؤهلة لقيادة عملية السلام في الشرق الأوسط بشكل منفرد، ما يتطلب مسارا دوليا ومتعدد الأطراف يكون متوازنا ونزيها يقود تلك المسيرة، أملين ان يكون لأوروبا دور كبير وفاعل فيه لما لها من ثقل سياسي واقتصادي دولي يمكن أن يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية.
وقال: "إن دولة فلسطين اليوم، تسعى لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة توفر العيش الكريم لسكانها، وتعمل على تعزيز قيم الشراكة والتعاون المستمر مع دول الاتحاد الأوروبي، في مجالات التعليم والصحة وحقوق الأنسان وتعزيز قيم الديمقراطية، واحترام المواثيق الدولية، ولكن في نفس الوقت تواجه عائق الاحتلال الذي تشير الأرقام الدولية الى انه السبب الرئيسي في إعاقة تحقيق التنمية بسبب سيطرته على معظم الأرض الفلسطينية، ومنع الاستثمار فيها من جانب الحكومة الفلسطينية وشركائها الأوروبيين".
وأشار أبو ردينة، إلى أهمية الحوارات الجارية مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في العديد من القضايا، بما في ذلك اتفاقية شراكة كاملة، مثمنين الدعم الأوروبي المقدم للشعب الفلسطيني في المجالات كافة.
والتقى أبو ردينة على هامش مشاركته في المؤتمر، رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس قبرص نيكوس اناستاسيادس، ورئيس وزراء كرواتيا أندريه بلينكوفيتش، ورئيس وزراء صربيا آنا برنابيتش، ونقل لهم تحيات الرئيس محمود عباس، وأطلعهم على آخر التطورات.
*مواقف (م.ت.ف)
أبو عمرو يطلع الممثل السويسري على آخر التطورات
أطلع رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، اليوم الثلاثاء، الممثل السويسري لدى فلسطين جوليان توني، على آخر التطورات التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات العامة التي دعا لها السيد الرئيس محمود عباس.
وأكد أبو عمرو خلال اللقاء الذي جرى في مكتبه برام الله، أهمية إجراء هذه الانتخابات في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، داعيا الممثل السويسري أن تقوم سويسرا وجهات دولية أخرى بالمشاركة في الإشراف على هذه الانتخابات ودعمها.
من جانبه، شدد توني على أهمية التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، مؤكدا استعداد سويسرا لتقديم كل ما يلزم لإنجاح الانتخابات الفلسطينية.
*عربي دولي
افتتاحُ ميدانٍ بِاسم الرئيس الشهيد ياسر_عرفات في إيطاليا
افتتح رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات ناصر القدوة، ورئيس بلدية باليرمو، عاصمة مقاطعة صقلية، ليو لوكا اورلاندو، ميناء الصيادين والساحة المحيطة به بِاسم الرئيس الراحل ياسر عرفات–جائزة نوبل للسلام- في مدينة باليرمو.
وحضر الافتتاح القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى إيطاليا عمر الفقيه، وشخصيات إيطالية، وجمع من أبناء الجالية الفلسطينية.
وألقى القدوة محاضرةً، حضرها كبار المسؤولين وحشد كبير من الأساتذة والطلبة، استعرض فيها الوضع في فلسطين، خاصةً لجهة تكثيف الاستيطان، والضرورة القصوى لتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته السياسية والقانونية لمساعدة شعبنا بإنجاز استقلاله الوطني.
وتأتي زيارة القدوة تلبيةً لدعوة من رئيس البلدية في الذكرى الـ15 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات.
البرلمان العربي يدعم إجراء الانتخابات الفلسطينية
أكد البرلمان العربي دعمه لإجراء الانتخابات الفلسطينية كمدخل لإنهاء الانقسام.
وأضاف البرلمان، في بيان له، أمس الثلاثاء، أن لجنة فلسطين فيه عقدت اجتماعًا برئاسة رئيس البرلمان مشعل السلمي، وحضور عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، نائب رئيس اللجنة عزام الأحمد، وأعضاء اللجنة، استعرضت خلاله تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وتابع البيان أن اللجنة أعدت مشروع قرار لدعم إجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة، ودعوة كافة أطياف الشعب الفلسطيني وجميع الفصائل الفلسطينية للمشاركة فيها والتي دعا لها الرئيس محمود عباس، باعتبارها مدخلا لإنهاء الانقسام، مضيفا أن مشروع القرار سيعرض على جلسة البرلمان العربي التي ستعقد يوم الخميس المقبل.
وطالبت لجنة فلسطين، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة بدعم إجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة، كما أعدت مذكرة بشأن مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وأشادت بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه، مؤكدة التمسك بمبادرة السلام العربية نصا وروحا وبكافة الاتفاقيات التي تُفضي إلى إقامة دولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس، وعلى حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.
ودعت إلى إطلاق عملية سلام برعاية دولية لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، والتصدي لمحاولات تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وكلفت رئيس البرلمان العربي بمخاطبة برلمانات ودول العالم للتصويت لتجديد تفويض ولاية عمل "الأونروا" لثلاث سنوات مقبلة، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2019.
*إسرائيليات
قتَل طفلا في غزة: معاقبة جندي بالخدمة العسكرية لشهر بعد انتهاء خدمته الالزامية!
في تصرف عنصري واستخفاف بحقوق الإنسان، واستهزاء بالقانون الدولي، حكمت محكمة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، على جندي إسرائيلي أدين بقتل طفل فلسطيني في قطاع غزة، بالعمل في الخدمة العسكرية لمدة شهر واحد، بعد انتهاء خدمته الالزامية.
ونشرت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم الاربعاء، تفاصيل محاكمة الجندي من لواء جفعاتي بعد اعترافه بقتل الطفل الفلسطيني عثمان رامي حلس (15 عامًا) من قطاع غزة، بإطلاق النار عليه على السياج الحدودي مع غزة، رغم انه لم يشكل أي خطورة على حياته.
واستشهد الطفل حلس بتاريخ 13 تموز/ يوليو 2018، بعد ان اطلق قناص احتلالي النار عليه، أثناء محاولته وضع علم فلسطين على السياج الحدودي قرب معبر المنطار "كارني" شرق مدينة غزة.
هذا الحكم ليس غريبًا على الاحتلال، ففي 8-5-2018 أفرجت سلطات الاحتلال عن الجندي القاتل إيلور أزاريا، الذي أدين بإعدام الجريح عبد الفتاح الشريف، برصاصة في الرأس بعد تسعة أشهر من سجنه.
*آراء
(الانتخابات ١) الانتخابات حقٌّ وأملٌ والديمقراطية حلٌّ|ماهر حسين
كنتُ قد كتبت عدّة مقالات تناولت فيها أهمية الانتخابات باعتبارها حقًّا للمواطن الفلسطيني وباعتبارها حلاً لتجاوز حالة الجمود السياسي في ملف المصالحة وحالة التعثر الدائم في ملف المفاوضات الهادفة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على أراضينا المحتلة عام 1967م على أن تكون هذه الدولة الفلسطينية المستقلة الأساس الذي يقوم عليه السلام والتعايش ومن ثم تطبيع العلاقات في المنطقة. وفي هذا المجال نكرر ما نؤمن به وهو الموقف السياسي الفلسطيني الرسمي ونقول إنَّ شرط السلام وشرط الاستقرار وشرط الأمن والأمان وشرط التطبيع وكذلك شرط التنمية والاستثمار في فلسطين والمنطقة مرتبط فقط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قادرة على أن توفر احتياجات شعبنا وقادرة على أن تحقق طموح شعبنا التواق للحياة بحرية وكرامة وستكون هذه الدولة الفلسطينية قادرة على المساهمة الفاعلة في توفير الأمن والأمان والمساهمة في التنمية بالمنطقة.
نعود إلى الانتخابات التي وكما يبدو بأنَّ "حماس" تتجه للموافقة على تسهيل إجرائها في قطاع غزة، وحيث أن الانتخابات الفلسطينية هي الأمل الوحيد الآن لتجاوز حالة الانقسام الفلسطيني إذا توافرت لهذه الانتخابات شروط معينة مرتبطة بسلامة العملية الانتخابية والسماح للمواطنين بحرية التعبير عن موقفهم وبشكل خاص في غزة الواقعة تحت حكم "حماس" بالأمر الواقع وكما يجب أن تواكب الانتخابات أجواء وطنية قائمة على قبول الآخر وقبول الاختلاف وهناك ضرورة ماسة لتعزيز الإيمان المرتبط بالعمل على أن تكون الديمقراطية هي أساس النظام السياسي الفلسطيني وهي الحل لكل الاختلافات.
وفي هذا السياق أشارك القارئ الكريم بحقيقة مطلقة، وهي بأنَّ المجلس التشريعي سيكون للجميع، ولن ينتصر أحد في الانتخابات بالضربة القاضية، ولن يكون هناك قضاء تام على أي تنظيم سياسي مخالف، وأقول بصراحة وبوضوح بأن "حماس" وبمجرد إعلانها عن الموافقة على المشاركة في الانتخابات فهي باقية في المجلس التشريعي. فـ"حماس" لن تزول عن خارطة التشريعي لأنها جزء من الشعب الفلسطيني ولها أنصارها، وأقول كذلك بأنَّ حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لن تُهزم في الانتخابات وستبقى قائدة المشروع الوطني الفلسطيني والقائمة على الأمر السياسي، ولكن "فتح" وكما هي "حماس" لن تكون وحيدة في المجلس التشريعي، وقد يقتضي الأمر أن تكون الحكومة الفلسطينية القادمة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومن "حماس".
في حقيقة الأمر، الانتخابات الديمقراطية حل للواقع الذي نعيش والانتخابات الديمقراطية مدخَل مهم لتطوير فهمنا النظري للديمقراطية ولتطوير وعينا بالديمقراطية من خلال ممارسة الانتخابات
وفي هذا السياق يجب أن لا ننسى بأنَّ الديمقراطية تقوم على أساس قبول الآخر وقبول تعدد الآراء واللجوء إلى الشعب عندما تكون هناك ضرورة للأمر، وبكل صراحة هذا ما نحتاج له الآن وبشدة لنستمر في مسيرة الاستقلال لنيل حريتنا ولتحقيق السلام الذي نرجو للمستقبل.
الانتخابات فرصة لنتعلّم العمل معًا بعيدًا عن غوغاء وضوضاء وسائل التواصل الإجتماعي وبعيدًا عن المماحكة السياسية، وبعيدًا عن الارتهان للخارج من خلال مؤسسات فلسطينية ذات أجندة فلسطينية، مؤسسات فلسطينية منتخبة تسعى لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.
بالنسبة لي وللكثير من أبناء شعبنا فإنَّ الانتخابات أمل كبير لتجذير الممارسة الديمقراطية لتصبح حقًّا للأجيال القادمة، ولتكون أساسًا لممارسة حقوقنا باختيار ممثلينا في كل المؤسسات وعلى كل المستويات، وهي فرصة ليستمع الجميع لصوت المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة الأبية.
بالنهاية، ستكون لنا أحاديث عدة حول الانتخابات ولكنني أشعر بحالة تفاؤل وبغض النظر عن نتائج الانتخابات التي أدعو لقبولها مهما كانت.
#إعلام _حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها