استقبل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" العميد توفيق عبدالله، وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور،  أمين سر إقليم جبل عامل لحركة "أمل" الحاج علي اسماعيل على رأس وفد من قيادة الإقليم، وذلك في مقر قيادة الحركة في مخيم الرشيدية.
بداية رحب العميد عبدالله بقيادة حركة "أمل" في مخيم الرشيدية مخيم أشبال ال.آر.بي.جي، أشبال الياسر أبو عمار الذي تصدى مع إخوانه في أفواج المقاومة اللبنانية "أمل" أحفاد الإمام المغيب السيد موسى الصدر، لجيش الإحتلال الصهيوني وعملائه وكبدوهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وثمن هذه الزيارة الأخوية التى تعبر عن الأصالة الوطنية لحركة "أمل" التى يمثلها أحفاد الإمام المغيب السيد موسى الصدر وأبناء دولة الرئيس نبيه بري.
من جهته، أكد الحاج علي اسماعيل على عمق العلاقات التاريخية بين حركة المحرومين في أرضهمحركة "أمل"، وحركة المحرومين من أرضهم حركة "فتح"، ومدى التلاحم بين الحركتين، مستذكرًا أن المقاومين في حركة "أمل" تم تدريبهم في معسكرات حركة "فتح".
ونوه إلى العلاقة الأخوية التى كانت تربط سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر مع الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وقال: "جئنا شاكرين لحركة "فتح" وقيادتها على المشاركة الجماهيرية الكبيرة في ذكرى الإمام السيد موسى الصدر في مدينة النبطية، مؤكدًا أن هذه المشاركة لاقت إهتمام كبير من قيادة الحركة بشخص رئيس مجلس النواب اللبناني رئيس حركة "أمل" دولة الرئيس نبيه بري.
وشكر الوفد حركة "فتح" وقيادتها وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس الذي تربطه علاقة أخوية مع الرئيس نبيه بري على هذه المشاركة اللافتة التى تعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وأبناء الحركتين.
وفي نهاية الزيارة أكد العميد توفيق عبدالله على إستمرار العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني والتصدي لكافة المؤامرات والصفقات المشبوهة التى تستهدف فلسطين ولبنان وفي مقدمتها صفقة القرن.
وقال: "إننا في حركة فتح سنكون الجنود الأوفياء من أجل حماية تراب لبنان من أي إعتداء صهيوني ولن نكون إلا عاملاً مساعدًا على أمن واستقرار لبنان وجنوبه".