بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 8-7-2019

*رئاسة
الرئيس يستقبل سفير سلطنة عُمان لدى الأردن 
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة الأردنية الهاشمية خميس بن محمد الفارس، ووفد وزارة الخارجية العُمانية القادم لمتابعة إجراءات فتح سفارة سلطنة عمُان لدى دولة فلسطين.
ورحب سيادته، بالسفير العماني، مشيداً بالعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين والبلدين الشقيقين، حيث حمله تحياته لأخيه السلطان قابوس المعظم
وأكد الرئيس على أهمية فتح سفارة للسلطنة في فلسطين، الأمر الذي سيسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيدها بما يخدم مصالح البلدين

*فلسطينيات
التنمية الاجتماعية تحذر "حماس" من المساس بموظفيها وتحملها مسؤولية عرقلة عملها تجاه مساعدة الأسر الفقيرة
اعتبرت وزارة التنمية الاجتماعية استدعاء أجهزة "حماس" في قطاع غزة لأعضاء اللجنة المكلفة من وزير التنمية الاجتماعية احمد مجدلاني لمتابعة عمل الوزارة في المحافظات الجنوبية مساسا خطيرا بحرية عملها، ويندرج ضمن سياسة فرض الواقع على الأرض.
وقال الوكيل المساعد لشؤون المديريات الجنوبية أكرم الحافي "نحمل حركة حماس مسؤولية المساس بموظفي الوزارة، ونحملهم أيضا المسؤولية الكاملة تجاه سلامتهم، وعرقلة وتأخير عمل برامج الوزارة بالقطاع، والتي تقدم من خلالها المساعدات للأسر الفقيرة والمهمشة، إضافة للعديد من البرامج الموجهة للحماية والرعاية الاجتماعية، الأمر الذي ينعكس سلبا على أداء أعضاء اللجنة المكلفين بالعمل بالقطاع".
وأضاف: محاولة "حماس" تسييس عمل الوزارة وبرامجها وفرض سياسة الأمر الواقع أمر مستهجن وغريب  وغير مقبول، ويأتي في اطار ممارسة البلطجة السياسية والابتزاز تجاه الموظفين وملاحقتهم، الأمر الذي يشكل تجاوزاً خطيراً لكافة الأعراف والتقاليد المهنية والوطنية .
وأوضح الحافي "أن هذا الاستدعاء غير قانوني وهو بمثابة عمل مدان يترتب عليه تداعيات خطيرة على عمل وبرامج الوزارة، وسيكون لها رد غير مسبوق على هذا التمادي".

 

*مواقف "م.ت.ف"
منظمة التحرير تنعى المؤرخ والفنان التشكيلي الفلسطيني الكبير كمال بلاطة
نعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إلى شعبنا في الوطن وأماكن اللجوء والمنافي المؤرخ والأديب والفنان التشكيلي الفلسطيني الكبير كمال بلاطة، الذي وافته المنية، أمس الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين، عن عمر ناهز 77 عاما، وتقدمت من أسرته وذويه ومحبيه في كل مكان بالتعازي القلبية الصادقة.
وقالت في بيان صدر عن مكتبها: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر وفاة أحد أبرز أعمدة الفكر والفن والإبداع الفلسطيني، ورمز من رموز الحركة الثقافية والوطنية والإنسانية القامة الفنية والأدبية الكبيرة الفنان كمال بلاطة صاحب الإرث والتاريخ الفني والفكري والأدبي الإبداعي الذي رسخ من خلاله أصالة الهوية الوطنية الفلسطينية ونهض بها نحو تطوير إبداعي، واستشرف المستقبل وارتقى بالحركة الثقافية الفنية والفكرية والنقدية".
ولفتت عشراوي إلى مساهمات بلاطة الفنية وتاريخه المهني الغني والقيم، مشيرة إلى أنه أقام عدة معارض شخصية في القدس، وعمّان، وأبو ظبي، والمنامة، وبغداد، والرباط، وباريس، وموسكو، وأوسلو، وطوكيو، ولندن، وأمستردام، كذلك في المتحف الوطني الأميركي بواشنطن، وفي متحف كوبريونيون بنيويورك عام 1988، واشتهر برسم بعض أغلفة مجلاّت (مواقف) اللبنانية و(شـؤون الفلسطينية) في بيروت. كما ألف عدة كتب منها "استحضار المكان – دراسة في الفن التشكيلي الفلسطيني المعاصر" عام 2000، بتونس اشتمل على 300 صورة لأعمال فنية لفنانين فلسطينيين.


*عربي دولي
العريضي: الرئيس "أبو مازن" أثبت للجميع أنّه لم ولن يتنازل عن الثوابت الوطنية وموقفه أسقط "ورشة البحرين"
أكَّد الوزير والنائب اللبناني السَّابق غازي العريضي أنّ ورشة البحرين قد أُسقِطَتْ بفعل موقف السيّد الرئيس محمود عباس، الذي أثبت للجميع بأنّه متمسك بحقوق شعبه ولن يتنازل عن الثوابت الوطنية، مشيراً إلى أن مصير جولة "كوشنر" في المنطقة من أجل إطلاق المرحلة الثانية من هذه الورشة - أي "الورشة السياسية"، سيكون الفشل كما فشلت مساعيه في السابق.
وقال العريضي في حديث لبرنامج "من بيروت" عبر تلفزيون فلسطين: "إنّ الولايات المُتحدة الأميركية هدفها الترويج لصفقة القرن والضغط على الرئيس محمود عباس، وتطرَّق إلى التصريحات الاسرائيلية التي بدأت بأنّ الرئيس محمود عباس لم يعد شريكاً في السَّلام، ولم يعد شريكاً بالوصول إلى التسوية، وصولاً إلى اتهامه بأنّه يُشجّع على مُمارسة الإرهاب من خلال إصراره على الاستمرار في حفظ كرامة الشهداء والأسرى وأهاليهم، وكل الذين يُقاومون الإرهاب الحقيقي، وهو "إسرائيل"، ولهذا السبب قامت حكومة الاحتلال باقتطاع مبالغ مالية كبيرة من أموال المقاصة".
ورأى الوزير العريضي أنّنا أمام خطرين: خطر على حق العودة، وخطر على حق البقاء، لأنّ مَنْ بقي في الأرض الفلسطينية مُهدّد من الإرهاب الإسرائيلي والسياسات الأميركية، مُؤكداً أنّ "كل ما يجري في المنطقة سببه "إسرائيل"، وهدفه فلسطين".
وشدّد على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني، في ظل قرار الرئيس محمود عباس الأخير بوقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع "إسرائيل"، واستمرار جهوده في مُواجهة "صفقة القرن" بكل أشكالها مهما كان الثمن.
وشدد على أنّ "القناعة لم ولن تتغيّر، بل ترسّخت أكثر، بأنّ فلسطين هي القضية المركزية الأساسية لدى العالم، ففلسطين حق لم ولن يموت، وهي الحق والعدالة والكرامة والإنسانية والأخلاق والقانون والنضال والجهاد والمدرسة المفتوحة، التي تُعلم كل العالم الصبر والصمود والكرامة والعنفوان، والتمسّك بالحق والأرض، والاستمرار بالتضحيات وبتقديم الشّهداء على مدى أجيال وعقود من الزمن".
ودعا إلى "وقف الحملة ضد الفلسطينيين والسوريين، وضرورة تنظيم العلاقة مع الأخوة الفلسطينيين، وأنْ تتم مُعالجة قضية الإجراءات المُتعلّقة بعمل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالحوار"، مشيداً بتصرّف الرئيس "أبو مازن" بحكمة ومسؤولية في مُعالجة هذا الموضوع.

*إسرائيليات
السلطات الاسرائيلية تقر مشروعًا استيطانيًّا جديدًا
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد يعتمد بناء "2304" وحدة استيطانية في مناطق بجنوب الضفة الغربية.
حيث صادقت لجنة التخطيط التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلية أثناء اجتماعها خلال اليومين الماضيين على 2304 وحدة استيطانية في مناطق جنوب الضفة الغربية.

الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من بيت لحم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر  يوم الأربعاء، خمسة مواطنين من محافظة بيت لحم، وهم سليمان مسلم الدبس (15 عاما)، ومحمد جمال رومي (18 عاما) وكلاهما من مخيم عايدة شمال بيت لحم، ومالك حسن الزغاري (24 عاما) من بلدة الدوحة غربا، والشقيقين محمود محمد دقدق (28 عاما)، وعلي (23 عاما) من بلدة الخضر جنوبا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها .
وداهموا محطة كندو للمحروقات في بيت لحم، وتفحصوا كاميرات المراقبة فيها.


*اخبار فلسطين في لبنان 
حركة "فتح"-شعبة البص تنظّم مسيرةً شعبيةً حاشدةً تأييدًا ودعمًا للرئيس أبو مازن

بدعوةٍ من حركة "فتح"-شعبة البص، نظمت مسيرة شعبية حاشدة دعمًا للقيادة الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس محمود عباس، ورفضًا لقرار وزارة العمل اللبناني بحق العامل الفلسطيني.
شارك فيها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان علي خليفة، وأعضاء قيادة الحركة في منطقة صور وشعبة البص،  وفاعليات، وفصائل من منظمة التحرير الفلسطينية، وقوى التحالف الفلسطيني .
ورفعت خلالها صور الرئيس أبو مازن، والرئيس الشهيد ياسر عرفات، والأعلام الفلسطينية، وأطلقت فيها هتافات تأييد لرئيس أبو مازن وأخرى ترفض صفقة القرن .
وسبق المسيرة كلمة لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، خاطب فيها جماهير شعبنا في مخيمات لبنان، وقال: "نحن في حالة استنفار وطني سياسي لنتحمل مسؤولية كاملة في هذه الظروف العصيبة في ديار الغربة وفي فلسطين ". مؤكدًا أن وحدتنا الوطنية والسياسية هي قوة لشعبنا تحت الاحتلال .
وتابع: "إننا نواجه محطات شاقة ومؤامرات صعبة، كما نواجه العدوان تلو العدوان، ونحن أمام التحدي الأكبر "صفعة القرن" التي تريد أن تأتي على حقوقنا السياسية والوطنية  والإنسانية لتجرد شعبنا من كل ما يملك من تاريخ نضالي ضد الصهيونية وعملائها وأعوانها".
وأضاف: "إننا نتحرك اليوم  من أجل حقوق شعبنا في العمل في لبنان، فلبنان دولة مقاومة قومية عربية تناصر فلسطين من البداية وما زالت، ودمنا الفلسطيني واللبناني نزف في خندق واحد، ومن موقع المحبة والحرص على شعبنا ندعو أخوتنا اللبنانيين خاصة في الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي وليس فقط في وزارة العمل  للعودة عن القرار، فما نتمناه ليس معجزة، وما نريده لا يهدد أمن لبنان ولا استقراه أو ازدهاره، نحن لم نطلب التوطين، دمائنا تنزف لنعبد الطريق بالدم الفلسطيني  من أجل العودة إلى وطننا".
وقال: "نطمئن إخوتنا اللبنانيين، أن حقنا في العمل نريده لمجتمعنا وشعبنا، وان يعيش حال حياته الطبيعية ويجد لقمة العيش ليشكل جبهة وطنية بوجه العدو المحتل لأرضنا، ونريد أن نجعل من مجتمعنا مجتمع صلب موحّد قادر على تجاوز الأزمات الاجتماعية".
وبخصوص القرارين 128 و129 الخاصين بالعمل وحق الضمان الاجتماعي،  قال شناعة: "نحن لسنا ضد قراراتكم كحكومة، بل كل ما نتمناه أن تشمل القرارات عبارة هي أن يستثنى من هذه الإجراءات اللاجئ الفلسطيني المسجل في الدوائر المعنية الرسمية المسؤولة، وإن  مسألة المعاملة بالمثل فهي لا تنطبق على اللاجئ الفلسطيني لأنه ليس لدينا دولة مستقلة كي نتعامل كأننا دولة، ونأمل أن لا تكون هناك إشكاليات وتوترات تنجم عن القرارات الأخيرة لا تخدم أحد، نحن لسنا بصدد توتير الأجواء في لبنان أو غير لبنان فكل ما  نبحث عنه هو التفهم والتفاهم، ونريد للمخيمات في لبنان مزيداً من الاستقرار والوحدة الوطنية الداخلية ". داعيًا أبناء شعبنا والفصائل كافة إلى المزيد من التكاثف السياسي والنقابي والاجتماعي وتوحيد الأمن داخل المخيمات.
وأدان شناعة جريمة عين الحلوة، وقال: "لقد كشفت هذه الجريمة المؤامرة على عين الحلوة بكل أبعادها، وإن عدونا واحد هو الكيان الصهيوني، ونحن أصحاب تاريخ عظيم".
وأكد أن هناك خطوات ايجابية من أجل تعزيز القرار الوطني، ومن أجل أن نتفرغ لتأييد قرار الرئيس أبو مازن والوقوف إلى جانبه في قراره وقف العمل بالاتفاقات المعقودة مع العدو الصهيوني ، ونحن مع الرئيس في كل ما اتخذه شاء من شاء وأبى من أبى.
كما أكد أننا نرفض أن يبقى الاحتلال على أرضنا، ونتطلع إلى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وسنواجه الاحتلال بوحدة الشَّعب الفلسطيني بقواه الوطنية والإسلامية.

*آراء
(إسرائيل).. خادمةُ الإمبراطورياتِ| بقلم: د.خليل نزّال
عندما بدأت الحركةُ الصهيونيةُ بالتخطيطِ لإقامةِ دولةٍ يهوديةٍ في فلسطينَ لجأتْ إلى بريطانيا العظمى، لأنَّ الأخيرةَ كانتْ تملكُ مفاتيحَ القرارِ على مستوى العالمِ كإمبراطوريةٍ "لا تغيبُ عنها الشّمس"، والتي سرعانَ ما انتصَرَت في الحربِ العالميةِ الأولى لتسيطِرَ على فلسطينَ، وجعلت الهدفَ الأوّلَ لانتدابِها إقامةَ الدولةِ اليهوديةِ على حسابِ فلسطينَ وشعبِها. ومعَ نهايةِ الحربِ العالميةِ الثانيةِ قرّرتْ بريطانيا إنهاءَ انتدابَها في فلسطينَ وذلكَ عندما ضمنتْ قدرةَ العصاباتِ الصهيونيّةِ على إقامةِ الدولة اليهوديةِ والدفاعِ عنها وتثبيتِ دعائمِها.
معَ انحسارِ نفوذِ بريطانيا وتفكيكِ مستعمراتِها وتقلّصِ دورِها كقوّةٍ عظمى انتقلَ مركزُ الثّقلِ في معادلةِ التوازنِ الدوليّ إلى الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ، وذلكَ كنتيجةٍ طبيعيةٍ لدورِها الحاسِمِ في هزيمةِ ألمانيا النازيةِ وكثمرةٍ لتنامي قوّتها الاقتصاديّةِ وتفوّقِها العلميّ والتقني. ولم تتأخر الحركةُ الصهيونيةُ وإسرائيلُ في نقْلِ ولائها إلى الإمبراطوريةِ الأمريكيةِ الصاعدةِ لتصبحَ العلاقةُ الأمريكيةُ-الإسرائيليةُ حجرَ الزاويةِ في السياسةِ الأمريكيةِ الداخليةِ والخارجية، وهو ما وفّرَ لإسرائيلَ مصدرًا لا ينضبُ من الدّعمِ العسكريّ والاقتصاديّ والسياسي، ومكّنها من مواصلةِ احتلالِ الأرضِ الفلسطينيّةِ واستيطانِها وممارسةِ أقصى درجاتِ الإرهابِ المنظّمِ ضدّ شعبِها، دونَ أنْ تحسِبَ حسابًا للقانونِ الدوليّ ولقراراتِ مجلسِ الأمنِ والجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدةِ.
تحثُّ إسرائيلُ الخطى في سبيلِ توطيدِ علاقاتِها مع الصينِ، ليسَ بسببِ حبّها لهذه الدّولةِ، ولكنْ بسببِ قراءتِها الدقيقةِ لحركةِ التاريخِ والاقتصادِ التي تبشّرُ بانتقالِ مركزِ الثقلِ في القرار السياسيّ الدوليّ إلى هذا الجزءِ منَ العالمِ بعدَ ما شهدناهُ من تنامي القوةِ الاقتصاديةِ للصينِ، وما يرافقُ ذلكَ منْ امتدادِ رقعةِ النفوذِ الصينيّ المعتمِدِ على فتحِ الأسواقِ واستخدامِ القوةِ الناعمةِ لكسبِ قلوبِ وعقولِ وجيوبِ المواطنينَ في مختلفِ أنحاءِ العالمِ وخاصةً في القارّة السمراء.
يجمعُ المحللون على أنَّ الإمبراطوريةَ الأمريكية تسرّعُ من خطواتِها نحوَ الزوالِ، ولا يوجدُ بديلٌ لها سوى إمبراطوريةِ الصينِ الصاعدةِ. ولنْ تتردّدَ إسرائيلُ في سبيلِ ضمانِ بقائها في التخلّي عن التبعيّةِ لأمريكا والالتحاقِ بالإمبراطوريةِ الصفراءِ.
*علينا التعاملُ مع الصينِ ليسَ فقط كدولةٍ عظمى تملكُ حقّ النقضِ في مجلسِ الأمنِ وتواظبُ على دعمِ الحقّ الفلسطينيّ، وإنما بسببِ امتلاكِها لكلِّ المقوّمات التي تجعلُها البديلَ الوحيدَ للإمبراطوريةِ الأمريكيةِ الآيلةِ إلى السقوطِ، وإنْ أحسنّا التصرّفَ فسوفَ تجرُّ أمريكا معَها إلى الهاويةِ حليفَتَها وصنيعَتَها إسرائيل.

 #إعلام_حركة_فتح _ لبنان