قالت وزارة الثقافة، إنه وبعد مرور ربع قرن على رحيل المفكر والشاعر والمناضل الفلسطيني توفيق زيّاد، ما زالت كلماته حاضرة فينا، وفي مياديننا لارتباطها بالإنسان والأرض، كلماته التي شكلت فسيفساء الهوية الفلسطينية لكل مشتتيها أينما كانوا.
وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، لمناسبة مرور ربع قرن على رحيل زيّاد، "ان الراحل شكل مزيجاً بين المفكر والثائر والسياسي والشاعر، مناضلاً عنيداً ضد سياسات التهويد والأسرلة، فأضحى أيقونة فلسطينية، ارتبطت بثورة الأرض بعد مظاهرات 30/3/1976 لتصبح مناسبة وطنية تتجدد فيها ثورة الفلسطينيين وإعلان الإضراب العام من كل عام، دفاعاً عن المقدسات والهوية العربية الإسلامية المسيحية.
وأكدت الوزارة في البيان، أن توفيق زيّاد يعد ّرمزاً وطنياً إنسانياً بعطائه اللامحدود، وملحمة فلسطينية متكاملة بلورت كل معاني العطاء نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، وتشكلت معه أهم سمات الثقافة الفلسطينية في التاريخ المعاصر، وهو رمز من أدبيات المقاومة والنضال الفكري، وشاعر شجاع لتكون كلماته بندقية الثائرين ضد المحتل، والذخيرة الفكرية المحمولة لدى أجيال مضت وتمضي بعد، ليشكل لديهم الوعي المقاوم الحر المناهض، بعد سنوات الهزيمة والاضمحلال".
وختمت الوزارة، "رغم ذكرى رحيله الخامس والعشرين ما زال ينادينا ويشد على أيادينا ويبعث الأمل فينا بشعره وكتاباته ومجموع أدبه، نصيراً للعمال والفلاحين، ورمزاً من رموز الثقافة والفكر الفلسطيني، وأن وزارة الثقافة على خطاه وخطى رفاقه تحمل أفكارهم التي مجموعها شكل الوعي والثقافة الفلسطينية، وذكراهم حاضرة فينا ما حيينا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها