نظَّم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اعتصامًا تضامنيًّا في برالياس في منطقة البقاع رفضًا لصفقة القرن ومؤتمر البحرين بالتعاون مع حركة "فتح" - شُعبة برالياس، اليوم الأربعاء 26-6-2019.
وتقدَّم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان م.محمود سعيد، وأمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة البقاع دارين شعبان، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة برالياس د.عماد كوسا، وأمين سر حركة "فتح" – شُعبة تعلبايا د.محمد يونس، وأعضاء الشُّعبتَين، وفضيلة الشيخ وليد اللويس، والمخاتير زياد سعدو وقاسم عراجي وسعد عراجي، إلى جانب ممثِّلين عن فصائل "م.ت.ف"، وحشدٍ من كوادر حركة "فتح" والاتحاد العام للمرأة، ومديرتَي روضتَي الشهيدَين فارس عودة وإيمان حجو والمربيّات، وفعاليات المنطقة.
بدايةً قدَّم الحضور أمين سر شُعبة برالياس د.عماد كوسا، وقال: "نحنُ هنا اليوم لنؤكِّد أنَّنا ضدَّ صفقة القرن ومؤتمر البحرين الذي يُمثِّل الجزء الاقتصادي للوجه السياسي لصفقة القرن، وهو عبارة عن بازار لبيع فلسطين".
ثُمَّ كانت كلمة لفضيلة الشيخ وليد اللويس ممَّا جاء فيها: "فلسطين عنوان الشرف والعزّة والكرامة لأمّتنا. فلسطين حُرّة أبيّة ليست للبيع، وأنتم عبيد عند أسيادكم، والعبيد لا يعرفون لغة الأحرار. وللموقّعين على صفقة القرن نقول: أنتم توقِّعون فوق الطاولة وشعبُ فلسطين يوقّع عليها تحت الأقدام".
وأضاف: "إنَّ الفلسطيني الذي حافظ على لهجته وعلى المفتاح الذي هو رمز العودة واهم من يظن أنّه يفرِّط بذرّة تراب من فلسطين".
وبعدها كانت كلمة أمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطيني في البقاع دارين شعبنا، تلت فيها بيان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، فقالت: "تُطلُّ علينا هذه الأيام العصابة الأميركية بزعامة دونالد ترامب، الحليف الاستراتيجي وعرّاب مشاريع دولة الكيان الصهيوني، وفي جعبته ملفات ومخططات خطيرة، لإخضاع الشرعية الفلسطينية لإملاءاته بهدف النيل من الثوابت والحقوق الفلسطينية ومن الممثِّل الشرعي والوحيد لشعبنا"، لافتًا إلى محاولات ترامب إجبارَ الشرعية الفلسطينية على الرضوخ له بفرضِ قراراته التعسُّفية وعلى رأسها إعلانه القدس عاصمةً أبديةً لدولة الاحتلال، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ووقف المساعدات عن شعبنا وعن مستشفيات القدس وغيرها.
وتابعت: "اليوم ومن جديد يحاول خداع الرأي العالمي، ويدَّعي العمل لتحسين الظروف الحياتية للشعب الفلسطيني حيثُ تعقد في المنامة ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان (الازدهار)، وما هي إلّا حلقة جديدة في سياق أجندة الإدارة الأميركية، وما تُسمّى بـ(صفقة القرن)، التي أعدَّتها للنيل من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ولتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي".
وأردفت: "إنَّنا في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية نقفُ إلى جانب شعبنا في رفض وإدانة (صفقة القرن)، ونؤكِّد التمسُّك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثِّل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات. ونُشدِّد على رفضنا مقايضة القضية بملياراتهم المشبوهة، والتمسُّك بحقِّ اللاجئين في العودة والتمسُّك بـ"الأونروا" الشاهد الوحيد على النكبة، ونؤكِّد ضرورةَ إنهاء الانقسام، ونُثمِّن مواقفَ الدول الصديقة لشعبنا كافّةً والتي رفضت مؤتمر البحرين".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان