أحيت "م. ت.ف" وحركة "فتح" - شعبة الرشيدية ذكرى النكبة الأليمة على شعبنا وأرضنا بوقفة تضامنية مع شعبنا وقيادتنا في مواجهة السياسة الأمريكية والإجراءات الصهيونية.
تخلل الوقفة كلمة لأمين سر حركة "فتح" - شعبة الرشيدية جاء فيها:
"بعد الترحيب بالحضور،
إننا اليوم نحيي الذكرى الحادية والسبعين للنكبة التي أحلت بشعبنا الفلسطيني في الخامس عشر من أيار عام ١٩٤٨ عندما أقدمت العصابات الصهيونية على ارتكاب عشرات المجازر ودمرت مئات القرى والمدن الفلسظينية ونفذت أوسع عملية طرد جماعي بحق شعبنا الفلسطيني الذي تجاوز عددهم ٩٥٠ ألف لاجىء ليصل عددهم اليوم إلى ما يقارب ٦ ملايين لاجىء فلسطيني باتوا اليوم في دائرة الاستهداف الاسرائيلي الأمريكي عبر محاولتهما لاختزال أعدادهم إلى ٤٠ الف لاجيء ومحاولتهما إسقاط صفة اللجوء عن أبناء واحفاد اللاجئين وإنهاء دور المؤسسة الأممية "الأونروا" على تجفيف مواردها المالية لتصفية قضيتهم عبر صفقة القرن الأمريكية التي رفضتها "م.ت.ف" وكل الدول الصديقة وكل أحرار وشرفاء العالم.
وأضاف: "إن شعبنا الفلسطيني اليوم يزداد تشبثا بحقوقه مسقطًا كل محاولات الشطب والاحتواء والالتفاف وطمس الهوية محطمًا المقولة الاسرائيلية بأن الكبار يموتون والصغار ينسون رغم ما يتعرض له من مؤامرات".
وتابع: "في هذا اليوم الخامس من أيار يوم النكبة فإننا نحيي القيادة الفلسطينية وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس أبو مازن على مواقفه البطولية والجريئة في مواجهة الادارة الأمريكية وفي مواجهة كل الإجراءات الصهيونية ضد شعبنا ونقول له من مخيمات الشتات في لبنان نحن معك وإلى جانبك ولن ترهبنا كل السياسات الصهيوامريكية.
عاشت "م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا،
المجد والخلود للشهداء،
الشفاء العاجل للجرحى،
الحرية لأسرانا البواسل،
وإنها لثورة حتى النصر"
ثم كانت كلمة لمسؤول لجنة التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه حيّا فيها الشعب الفلسطيني ونضالها وتضحياتها في مواجهة المشروع الصهيوني.
كما وحيّا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مواجهة الإدارة الأمريكية ورفضه لصفقة القرن مؤكدًا أن الشعب اللبناني يقف مع الشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة.