أكد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، أن الاسرى يشكلون عنوان المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على عدم التنازل عن قضيتهم وحقوقهم ومستحقاتهم مهما تعرضنا لضغوط وابتزاز.
وقال العالول في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "الأسرى هم قيمة كبيرة لشعبنا وملفهم على رأس أولويات القيادة، فعنوان المعركة الأخيرة التي نخوضها هي الأسرى، الذين رفضنا التخلي عنهم وعن حقوقهم ومستحقاتهم".
وأضاف: "في يوم الأسير، نستذكر من ضحوا بأعمارهم في سجون الاحتلال، ومن يشاركهم المعاناة من ذويهم وأمهاتهم، وقال: "كان ولا يزال للأسرى مكانة هامة في نفوس شعبنا، الذي يقدس من يضحون من أجل حريته واستقلاله"، مشيرا إلى أهمية الحراك الجماهيري الداعم لقضيتهم ومساندتهم.
وأكد العالول عدم رضوخ القيادة لأية ضغوط أو ابتزاز سياسي من أجل اغلاق ملف الأسرى، وقال: "ما دام هناك احتلال فهناك مقاومة وتضحيات وشهداء وأسرى".
وأضاف ان قرصنة الاحتلال للأموال الفلسطينية قوبلت برفض فلسطيني بالتنازل عن مستحقات الأسرى، وتأكيد من الرئيس محمود عباس على أنه لو بقي لدينا قرش واحد سنخصصه للشهداء والأسرى.
وأكد العالول أن ملف الأسرى حاضر بكل المحافل، مثمنا صمود شعبنا وتحمله في ظل الأوضاع المادية وتقاضي الموظفين نسبة 50% من رواتبهم، نتيجة قرصنة الاحتلال للأموال الفلسطينية، معتبرا ذلك وفاء للأسرى ولقضيتهم.
وفي ذكرى دخول الأسير مروان البرغوثي عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال، وجه العالول التحية له ولكافة الأسرى، وأكد أن شعبنا وفيٌ لتضحياتهم، وسيبقى يناضل من أجل حريتهم كأحد الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها.
وحول الذكرى الـ31 لاستشهاد خليل الوزير "أبو جهاد"، قال العالول: رحيل هذا القائد العظيم شكل صدمة لكل من عاشها، ولدى كل الشعب الفلسطيني، والأمة العربية وحركات التحرر في العالم وللشعوب الساعية من أجل الحرية.
وأضاف: أبو جهاد صانع الأمل، لم يدخل قلبه لحظة واحدة ذرة من يأس، كان واثقا من أن النصر قادم ويؤكد دائما أنه وليد لحظة، كان واثقا من رؤيته، يبث الأمل فيمن حوله، كان يرى الوحدة الوطنية من خلال الميدان، وأن التناقض الأساس من الاحتلال الاسرائيلي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها