انطلقت، اليوم الجمعة، أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في دورتها "30" التي ستعقد في قصر المؤتمرات بتونس الاحد المقبل، بحضور الامين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط، والامين العام المساعد السفير حسام زكي.
ويناقش الوزراء العرب 21 بندا إضافة إلى ما يستجد من أعمال وفي مقدمتها تقرير الرئاسة السعودية للقمة العربية السابقة 29، وتقرير الأمين العام عن مسيرة العمل العربية المشترك، كما يتصدر جدول الأعمال متابعة التطورات السياسية للقضية الفلـسطينية والـصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات الاستيطان والجدار اللاجئون الأونروا، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومندوب فلسطين بالجامعة العربية وسفيرها لدى القاهرة دياب اللوح، والسفير المناوب بالجامعة العربية مهند العكلوك، ومدير الإدارة العامة للشؤون العربية بوزارة الخارجية المستشار أول فايز أبو الرب، ومدير مكتب الوزير المستشار أول محمد أبو جامع.
هذا وعقد وزراء الخارجية العرب، اجتماعا تشاوريا صباح اليوم الجمعة، في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب قبيل الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية بتونس وذلك للتشاور بشأن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، وترأس الاجتماع خميس الجهناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية.
ويهدف الاجتماع لتنسيق المواقف بشأن مشاريع القرارات سواء التي أعدها المندوبون الدائمون بالجامعة العربية، وكذلك مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.
كما يتضمن جدول الاعمال بندا حول اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهـاك القــوات التركيـة للسيادة العراقية، وبنود حول دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان ودعم جمهورية الصومال الفيدرالي، ودعم جمهورية القمر المتحدة.
ويبحث الاجتماع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الـصغرى وأبـو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، ويتضمن جدول الأعمال مقترحا حول تزامن القمتين العربية العادية والاقتصادية، وأخرا بشأن الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان.
ويتضمن جدول الاعمال بندا حول إعفاء 75% من ديون العراق ضمن صناديق الدعم المقدمة للدول العربية في إطار جامعة الدول العربية، وبندا حول النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.
كما يتضمن جدول الاعمال بندا حول صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وبندا بشأن تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وآخر حول تطوير جامعة الدول العربية.
ويتضمن جدول الاجتماع مشروعات القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبنداً بشأن موعد ومكان عقد القمة الواحدة والثلاثين، وآخراً بشأن مشروع إعلان تونس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها