يبدأ وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، في الثامن من كانون ثانٍ/يناير الجاري جولةً في ثماني عواصم عربيّة، لبحث قضايا إقليميّة ومحليّة مختلفة، بحسب بيان صادر عن الخارجيّة الأميركيّة، اليوم، الجمعة.
ومن المقرّر أن يبدأ بومبيو جولته من العاصمة الأردنيّة، عمّان، حيث سيبحث مع المسؤولين الأردنيين مجالات التعاون المشترك، وتوسيع الشراكة الأردنيّة الأميركيّة، بالإضافة إلى بحث الأوضاع في سورية ومستقبل العلاقات التجارية الأردنيّة – العراقيّة.
وستكون القاهرة ثاني محطّات الوزير بومبيو، حيث سيبحث مع المسؤولين المصريين الأوضاع في قطاع غزة وإيران ومحاربة "الإرهاب" والتعاون في مجالي الطاقة والاقتصاد.
ومن المقرر أن يلقي بومبيو خطابًا في القاهرة، يؤكد فيه "التزام الولايات المتحدة بسلام وازدهار واستقرار وأمان الشرق الأوسط".
ومن ثم سيزور بومبيو العاصمة البحرينيّة، المنامة، حيث سيبحث العمل ضمن ما سمته الخارجيّة الأميركيّة "تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجيّ لمكافحة نشاطات النظام الإيراني الخطيرة"، بينما سيبحث في أبو ظبي، التي لها دور بارز في حرب اليمن، ضرورة التزام كافة أطراف النزاع اليمني بتفاهمات الحوار اليمني في السويد، خصوصًا وقف إطلاق النار والأوضاع في الحديدة ودعم جهود المبعوث الأممي في اليمن.
وفي العاصمة القطريّة، الدّوحة، سيترأس بومبيو بعثة الولايات المتحدة للحوار الإستراتيجي القطري-الأميركي السنوي، الذي سيبحث قضايا الأمن والطاقة ومكافحة الإرهاب والعمل والتعليم والثقافة المشتركة، بالإضافة إلى قضايا إقليميّة مثل الأوضاع في أفغانستان "وأهميّة وجود مجلس تعاون خليجي موحّد لمكافحة النشاطات الإيرانيّة".
وتكتسي زيارة بومبيو للرياض أهميّة خاصّة، كونها أول زيارة لمسؤول أميركي بهذا المستوى إلى الرياض بعد اغتيال الصحافي البارز، جمال خاشثقجي، في القنصليّة السعوديّة في إسطنبول في الثاني من تشرين أول/أكتوبر الماضي، وهو الموضوع الذي سيتصدّر، وفق الخارجيّة الأميركيّة المباحثات، حيث يتطلع بومبيو إلى إحاطته بتفاصيل التحقيقات السعوديّة، بالإضافة إلى بحث الحرب في اليمن.
ومن ثم سيبحث بومبيو في العاصمة العمانيّة، مسقط، "الدفع في عملية السلام في المنطقة"، خصوصًا في اليمن، علمًا بأن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، زار سلطنة عمان مؤخرًا.
وستكون الكويت آخر محطّات بومبيو، حيث سيترأس بعثة الولايات المتحدة للحوار الإستراتيجي الكويتي –الأميركي السنوي، الذي سيركّز على عددٍ من القضايا منها الدفاع والأمن السيبراني والعلاقات الاقتصاديّة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها