بمناسبة الذكرى الـ"54" لإنطلاقة الثورة الفلسطينية، نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مسيرة جماهيرية بحضور أمين سر حركة "فتح" في في نهر البارد، أعضاء وكوارد الحركة، والفصائل الفلسطينية واللجنة الشّعبية، والأندية الرياضيّة، ومكتب المرأة، والمكتب الطلابي، والهلال الأحمر الفلسطيني، وفعاليات وحشد شعبي غفير.
إنطلقت المسيرة من باب السوق في المخيم القديم - ساحة الشهيد ياسر عرفات يتقدمها الفرق الكشفية وحملة الرايات والأعلام الفلسطينية والفرق الموسيقية باتجاه الحي الجديد - مقر شعبة نهر البارد.
قدم الحفل الأستاذ محمود حسين، ثم ألقى عضو قيادة منطقة الشمال الدكتور يوسف الأسعد كلمة استهلّها بقوله تعالى "واعدوا لهم.." لأبناء هذه الحركة الرائدة المرابطون على الثغور، والمدافعون عن الأقصى، مستذكرًا عيلبون الطلقة الأولى.
وخاطب الأسعد الكارهون المراهنون على ضعفنا وتشرذمنا، قائلاً: "خبتم وخاب مسعاكم، فإرادة أبناء ياسر عرفات وإصرارهم مستمر حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني على عهد الطلقة الأولى والشهيد الأول، والأسير الاول، متمسكين بالمقاومة والوحدة وإنهاء الانقسام لمواجهة صفقة القرن، ونقل السفارة الأمريكية للقدس، ولا بديل عن القدس وعودة اللاجئين، وضرورة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد عن الشعب الفلسطيني، والضغط العربي وسحب المبادرة العربية وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وكافة أنواع التطبيع"٠
وأكد الأسعد دعم الرئيس أبو مازن، ودعم صمود أهلنا في القدس، وتمسكنا بأمن المخيمات والجوار اللبناني.
وطالب الحكومة اللبنانية بإعطائنا الحقوق المدنية، والأونروا بالإسراع بالإعمار ودفع بدل إيجار من لا يزالون خارج بيوتهم، والتغطية للاستشفاء وبناء مستشفى في المخيم.
كما طالبها أيضا بالتعويض على أبناء المخيم الجديد أسوة باللبنانيين.
في الختام تمّ إيقاد الشعلة.