دعا المجلس الوطني الفلسطيني لمواجهة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، من هدم للبيوت وتهجير لسكانها واعتقال لقيادات العمل الميداني والسياسي في المدينة المقدسة بهدف تغيير هويتها الوطنية الفلسطينية.
وأثنى المجلس الوطني في تصريح صحفي صدر عن رئيسه سليم الزعنون، على صمود المقدسيين ودفاعهم المستميت والشجاع عن عاصمة دولة فلسطين وإفشالهم لمشاريع التهويد الإسرائيلية التي تسارعت في أعقاب نقل سفارة أمريكا إليها.
ودعا كافة القوى والفصائل إلى التوحد في تلك المواجهة المفتوحة التي يخوضها أهلنا في المدينة المقدسة وإسناد ودعم أبناء القدس بكافة الإمكانات، لأن هذه المعركة مصيرية في تثبيت الحق الفلسطيني فيها.
وأكد أن سياسة الإرهاب ومحاصرة القيادات وفرض إقامات جبرية عليهم ومنعهم من السفر كما حصل مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة القدس عدنان الحسيني، والاعتقال المتكرر لمحافظ القدس عدنان غيث والعشرات من أخوته ورفاقه الذين لم يستسلموا لهذه السياسات العنصرية الهادفة لاقتلاع الفلسطيني من مدينته المقدسة، لن تفلح أبدا في كسر إرادة المقدسين الصابرين والصامدين مهما اشتدت الحملات المسعورة بحقهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها