أعلنت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، أنها تعتزم الاعتراض، لأول مرة، على مشروع قرار يُعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، يدين الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان السوري.
وعكفت الإدارات الأميركية السابقة على الامتناع عن التصويت على مشروع القرار حول السيادة السورية على مرتفعات الجولان، وإدانة الاحتلال الإسرائيلي، علما بأنه يعرض سنويًا على الجمعية العامية للأمم المتحدة، غير أن السفيرة التي تترك منصبها نهاية الشهر الجاري، إثر الاستقالة التي قدمتها للرئيس ترامب الشهر الماضي، قررت معارضة القرار معللة ذلك بجرائم النظام السوري معتبرة أن ذلك لا يدفع نحو السلام.
جاء ذلك في بيان وزّعته البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على الصحافيين في نيويورك، عشية التصويت السنوي الذي تجريه إحدى اللجان التابعة للجمعية العامة بخصوص مرتفعات الجولان السورية التي تحتلّها إسرائيل منذ حرب يونيو 1967.
وقالت هيلي، في البيان، إن "الإدارات الأميركية السابقة كانت تمتنع عن التصويت على مشروع القرار غير المنطقي، لكن الإدارة الحالية تعتبر القرار الذي سيُطرح للتصويت متحيزا بوضوح ضد إسرائيل".
وأضافت السفيرة الأميركية في بيانها: إن "هذا القرار لا يفعل شيئا لإقناع أي طرف بالتوصّل إلى اتفاقية سلام"، وتابعت "الفظائع التي يواصل النظام السوري ارتكابها تُثبت عدم صلاحيته لحكم أي شخص، وإن التأثير المدمّر للنظام الإيراني داخل سورية يمثّل تهديدات رئيسية للأمن الدولي".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها