اعلن الرّئيس العراقي فؤاد معصوم، رفضه قرار الولايات المتحدة الاميركية، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها لمدينة القدس.

وحذّر معصوم في تصريح له، من العواقب الكبيرة التي ستشهدها المنطقة والعالم من حروب ونزاعات وتفاقم للإرهاب، كما اعتبر القرار انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة فضلاً عن انتهاكه

وجدد الرّئيس العراقي التأكيد بأنّ الحل العادل والشامل لا يتحقق الّا بحل الدولتين واقامة دولة فلسطينية مستقلّة كاملة السيادة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.

كما دعا معصوم لتوحيد الصف الفلسطيني وتوطيد الوحدة الوطنية باعتبارها عماد الدفاع عن حقوقهم المشروعة.

بدوره، اعتبر نائب الرّئيس العراقي رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، اعلان حرب على الامتين العربية والاسلامية وتجاوزاً على حقوق الشعب الفلسطيني.

وحذّر المالكي في تصريح له اليوم من عواقب هذا النهج الذي سيهدد المنطقة والعالم، مطالباً الشعوب العربية والاسلامية بالتصدي لهذا القرار المكمّل لوعد بلفور المشؤوم والوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

كما دعا الولايات المتحدة، للتراجع عن هذا القرار الخطير محملاً ايّاها مسؤولية ما سيحصل من احداث إثر هذا القرار لانحيازها الكلي لإسرائيل.

 كما اعاد المالكي التأكيد أنّ القدس ستبقى عاصمة لدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني وحاضنة لاهم المقدسات.