قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: "لقد سمعت أنا يايئر لابيد أطلق تصريحات شجاعة حول عملية التفاوض مع الفلسطينيين فيجب سماع صوت لابيد جيدا في "إسرائيل" ويقصد كيري التصريحات التي قال فيها لابيد بأنه إن لم يتم التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين فان اقتصاد "إسرائيل" سيتدهور ويشعر به كل "إسرائيلي".
جاء ذلك خلال رد كيري على عضو الكنيست الصهيوني عوفر شلح الذي التقي به في البيت الأبيض بواشنطن والذي قال: "إن حزب يش عاتيد يعتبر الحزب المركزي في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي وان الحزب يؤيد عملية السلام".
وكان خبير في الشأن الصهيوني قال أمس: "إن مسألة وقوع عملية اغتيال سياسي في "إسرائيل" مجرد مسألة وقت وان الهدف هو رئيس حزب يش عاتيد "يايئر لابيد".
وقال الخبير لقد كثرت في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام الاسرائيلية تصريحات لمسئولين إسرائيليين من المستوطنين واليمين المتطرف ينتقدون بشدة مواقف لابيد من الاستيطان في الضفة الغربية حيث أوقف لابيد تحويل الأموال للمستوطنات بعد أن كشف بان الأموال تذهب لمجلس يشع الاستيطاني لاستغلالها في أمور سياسية كما أن لابيد أوقف تحويل الأموال للشبان المتدينين الذين لم يخدموا في صفوف الجيش علاوة على التصريح الذي أطلقه لابيد وقال فيه للقناة الثانية في التلفزيون الصهيوني، إن لم يتم التوصل لاتفاق مع الفلسطيني فان جيب كل "إسرائيل" ستتضرر".
وحسب الخبير فان اليمين المتطرف لجانب المستوطنين أصبحوا يشنون حربا إعلامية ضد لابيد متهمين إياها بالوقف لصالح الموقف الفلسطيني وموقف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي أيضا قال بان المقاطعة لـ"إسرائيل" ستزداد إن لم يتم التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين.
ووفقاً للخبير فالتصريحات التي تستهدف لابيد الآن لا تختلف كثيرا عن التصريحات التي أطلقها اليمين المتطرف والمستوطنين قبل اغتيال رئيس الوزراء الأسبق يتسحام رابين وعلى ضوء التصريحات ضد لابيد شدد جهاز الشاباك الحراسة من حوله خشية من وجود عنصر متطرف على غرار قاتل رابين يغئال عمير فمن غير المستبعد يقوم شخص أخر بعملية اغتيال كلما زاد التحريض ضد لابيد في الفترة المقبلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها