اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، قرار الإدارة الأميركية إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن بحجة القلق من المحاولات الفلسطينية الرامية إلى دفع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في أمر إسرائيل، بمثابة استمرار حماية ورعاية إرهاب الدولة المنظم.
وقال مجدلاني خلال اختتام أعمال مؤتمر جبهة النضال الشعبي لساحات عمل أوروبا، بمشاركة ممثلي الجبهة من 21 دولة أوروبية، في العاصمة الرومانية بوخارست، إن سياسة البلطجة الأمريكية، والدفاع عن دولة الاحتلال بهذه القوة، وسياسة العقاب الجماعي التي تقوم بها إدارة ترمب ضد القيادة والشعب الفلسطيني، رسالة واضحة أن دولة الاحتلال هي الولاية 51 للولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف أن كافة الإجراءات التي تتخذها إدارة ترمب هي تشجيع ودعم لإرهاب دولة الاحتلال، وأن الإدارة الأمريكية تنصاع بشكل غير مسبوق للمطالب الإسرائيلية، دون إدراك لخطورة المواقف التي تتخذها على الوضع السياسي للمنطقة.
وأشار مجدلاني إلى أن الإعلان الأمريكي وفي هذا الوقت تحديدا الذي تستمر فيه حكومة العنصرية في دولة الاحتلال بالحملة الاستيطانية الشرسة، بمثابة خطوة استفزازية وتصعيد سياسي خطير من قبل إدارة ترمب، ويندرج في إطار سياسة الابتزاز السياسي غير المقبولة على القيادة الفلسطينية.
وفي سياق آخر، انتخبت الجبهة في اختتام مؤتمرها لساحات عمل دول الاتحاد الأوروبي، هيئات قيادية لساحات عمل اوروبا، وناقشت خطة عملها للمرحلة المقبلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها