البلدة القديمة تعتبر إحدى المعالم التاريخية المقدسية، تبلغ مساحتها ضمن الأسوار قرابة كيلومترًا مربعًا، ومن أهم معالمها المساجد والمآذن والمدارس والكنائس. وتقسم البلدة القديمة من القدس إلى حارات أو خطط، تضم داخل أسوارها عدد كبير من الحارات، هي حارة السعدية، وحارة باب حطة، وحارة الواد، وحارة القرمي، وحارة الأرمن، وحارة الشرف، وحارة النصارى، وحارة المغاربة، وحارة العلم، وحارة الحيادرة، وحارة الصلتين، وحارة الريشة، وحارة بني الحارث، وحارة الضوية، وذلك في إطار أربع أحياء هي الحي الإسلامي، والحي الأرمني، والحي اليهودي، والحي المسيحي. علماً أن خارج الأسوار تحتوي المدينة على حارات أخرى منها حارة الشيخ جراح، وحارة واد الجوز، وحارة المصرارة.
مساجد القدس:
يقع المسجد الأقصى في الناحية الشرقية من المدينة وأسوارها وفيه العديد من المساجد والمصليات هي مسجد قبة الصخرة، والمسجد القبلي، والمصلى المرواني، ومصلى الأقصى القديم، ومسجد البراق، ومسجد المغاربة، وجامع النساء. علماً أن القدس القديمة تضم بين أسوارها عدد كبير من المساجد، هي مسجد المئذنة الحمراء، ومسجد النبي داوود، ومسجد الشوربجي، والمسجد الحريري، والمسجد العمري الصغير، والمسجد العمري الكبير، وجامع الزاوية النقبشندية، ومسجد أبو بكر الصديق، ومسجد الحيات، ومسجد الخانقاه، ومسجد الشيخ ريحان، ومسجد الشيخ بدر لؤلؤ، ومسجد القيمري، ومسجد المولوية، ومسجد درغث، ومسجد سويقة علون، ومسجد عثمان بن عفان، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد قلاوون، ومسجد القعلة، ومسجد مصعب بن عمير، ومسجد وقف الزاوية الأفغانية، ومسجد ولي الله محارب، ومسجد السلطان برقوق، ومسجد الشيخ محمد الخليلي، ومسجد علاء الدين البصري.
مآذن الأقصى: يوجد للأقصى أربع مآذن فقط، هي مأذنة باب المغاربة (الفخرية عام 1278)، ومأذنة باب السلسلة، ومأذنة باب الأسباط (عام 1367 )، مأذنة باب الغوانمة (عام 1329). كما أن القدس القديمة تضم العديد من المآذن هي مأذنة مسجد القلعة الذي بُني عام 1310، ومأذنة المسجد القيمري عام 1276 ، ومأذنة جامع الخانقاه الصلاحية، ومأذنة مسجد النبي داود، ومأذنة جامع المولولة المُشيّد سنة 1587 ، ومأذنة المسجد القيمري.
أما القباب داخل المسجد الأقصى هي قبة الصخرة المشرفة، والقبة النحوية، وقبة الأرواح، قبة السلسلة، وقبة سليمان، وقبة الخضر، وقبة المعراج، وقبة الميزان، وقبة يوسف آغا، وقبة موسى، وقبة النبي، وقبة يوسف، وقبة عشاق النبي، قبة الشيخ الخليلي.
وفيما يتعلق في أبواب المسجد الأقصى، هي خمسة عشر باب، منها عشر مفتوحة والبقية مغلقة. الأبواب المفتوحة تتمثل في باب الأسباط، وباب حطة، وباب العتم، وباب الغوانمة، وباب الناظر، وباب الحديد، وباب القطانين، وباب المطهرة، وباب السلسلة، وباب المغاربة.
أمَّا الأبواب المغلقة منها في الجهة الجنوبية، هي باب المنفرد، والباب الثلاثي، وباب المزدوج. ومنها في في الجهة الشرقية، هي الباب الذهبي (باب الرحمة)، وباب الجنائز.
والمسجد الأقصى يحتوي على أروقة هي الرواق الغربي، والرواق الشمالي، كما يحتوي المسجد على ثمانية بوائك، هي البائكة الشمالية، والبائكة الغربية، والبائكة الجنوبية، والبائكة الشرقية، والبائكة الشمالية الغربية، والبائكة الجنوبية الغربية، والبائكة الجنوبية الشرقية، والبائكة الشمالية الشرقية.
كنائس وأديرة القدس
مدينة الديانات السماوية تحوي في طياتها بالإضافة إلى المعالم الإسلامية، العديد من المعالم المسيحية البارزة، أبرزها الكنائس، حيث نجد في المدينة كنيسة الجثمانية، ودير مار مرقس، وراهبات مار يوسف، وكنيسة سانت ان، وكنيسة مريم المجدلية، وكنيسة القيامة، وكنيسة الجلجلة، كنيسة قبة نصف الدنيا، وكنيسة ادم، وكنيسة القديس يعقوب، وكنيسة المخلص "الفادي"، وبطريركية الأرمن الكاثوليك، ودير السلطان، ودير العذراء، ودير مار انطونيوس، ودير القديسة مريم، ودير القديسة كاترين، ودير الأرمن الكاثوليك، ودير مار افتيموس، ودير السيدة، ودير البنات، وخان الأقباط .
أسواق القدس القديمة
تحول أسوار القدس القديمة عدد كبير من الأسواق، هي سوق العطارين، وسوق اللحامين، وسوق باب القطانين، وسوق الحصر، وسوق البازار، وسوق باب السلسلة، وسوق اليهود، والسوق الجديدة، وسوق باب الجديدة، وسوق التجار، والسوق الكبيرة، وسوق الباشورة، سوق النحاسين، سويقة علون، وسوق باب حطة، وسوق باب خان الزيت، وسوق باب العامود، وسوق افتيموس، وسوق حارة النصارى، وسوق الخواجات.
جبال القدس
يوجد في القدس العديد من الجبال هي جبل الطور أو جبل الزيتون، وجبل المشارف، وجبل السناسية، وجبل المنظار، وجبل النبي صموئيل، وجبل المكبر، وجبل بطن الهوا، وجبل الموريا، وجبل صهيون، وجبل اكرا، وجبل بزيتا.
أودية القدس
تكمن أودية القدس في وادي الصرار، ووادي جهنم "قدرون"، والوادي الشرقي، ووادي هنوم "الغربي"، ووادي الجبانين، ووادي الأرواح، ووادي الجوز، والوادي الكبير، ووادي القلط، ووادي مكليك، ووادي مقطع الجص، ووادي التعامرة، ووادي زيتا.
سور القدس:
هو سور ضخم بناه بشكله الحالي السلطان العثماني سليمان القانوني، الذي حكم المدينة ما بين (1520-1566م) على أنقاض السور الروماني القديم، حيث يصل طوله من الجهة الشمالية إلى (1197.8) مترا، أما من الجنوب فيصل طوله إلى (989) مترا، ومن الشرق (839.4) مترا، ويعتبر السور من الجهة الغربية الأقصر حيث يبلغ طوله (635.8) مترا، أما ارتفاعه فيتراوح ما بين (11.6) إلى (12.2) مترا، وبهذا يبلغ الطول الإجمالي للسور 3662 مترا.
ويقوم على سور القدس (34) برجا، ويوجد تحت السور وإلى الشرق من باب العمود مغارة كبيرة، نسج حولها الكثير من الخرافات والأساطير تسمى مغارة "الكتان"، حيث تذكر بعض الأساطير أنها تمتد تحت الأرض حتى تتصل بالمغارة الموجودة تحت قبة الصخرة المشرفة، وقد كانت في القرن التاسع عشر عبارة عن محجر يقتطع منها سكان القدس ما يحتاجونه من حجارة لبناء منازلهم.
ويوجد في سور القدس أحد عشر بابا، سبعة منها مفتوحة، وأربعة مغلقة...أما السبعة المفتوحة فهي باب الأسباط، وباب العامود، وباب الساهرة، والباب الجديد، وباب الخليل، وباب المغاربة وباب النبي داود. لكل منها ميزة تاريخية واجتماعية تجعله مميزاً عن الآخر.
فأبوب القدس، هي باب العامود، وباب الساهرة، وباب الأسباط، وباب المغاربة "المحرقة"، وباب النبي داوود "صهيون"، وباب الخليل، وباب الجديد، وباب الرحمة، والباب الذهبي، والباب الواحد، والباب المثلث.
المقابر في القدس
مقابر القدس هي مقبرة مأمن الله "الشهداء"، ومقبرة الإخشيديين أو تربة الأمراء الإخشيديين، وقبر النبي موسى عليه السلام، ومدفن النبي داود عليه السلام، وقبر زكريا وقبر يحيى عليهما السلام، وقبر مريم عليها السلام، ومقبرة الساهرة، ومقبرة باب الرحمة.
المكتبات في القدس
تمثل المكتبات معالم مهمة في مدينة القدس، إذ أن أهم المكتبات هي مكتبة القديس المخلص، ومكتبة الخليلي، ومكتبة البطريركية الأورثوذوكسية، ومكتبة الجامعة العربية، والمكتبة الخالدية، والمكتبة الفخرية، ومكتبة آل البديري، ومكتبة آل قطينة، ومكتبة آل الموقت.
متـاحـف القدس:
يوجد في القدس متحفان هما المتحف الحكومي للآثار، والمتحف الإسلامي
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها