جرى اتصال هاتفي مساء اليوم الثلاثاء، بين سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي.
وتم خلال الاتصال بحث آخر المستجدات، والعمل من أجل إنهاء العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع، وزيادتها.
كما تم التأكيد على الرفض القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وأكد الرئيس السيسي مساندة مصر، قيادة وشعبا، للشعب الفلسطيني، وسعيها المكثف لوقف العدوان على قطاع غزة، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة المستقلة.
ولمناسبة شهر رمضان، أعرب الرئيسان عن تمنياتهما بأن ينتهي العدوان على الشعب الفلسطيني، وأن يعيد الله عز وجل هذا الشهر المبارك وقد تحققت أماني الشعبين والبلدين الشقيقين في السلام والاستقرار والازدهار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها