قال القائم بأعمال وزارة الإعلام فايز أبو عيطة: "إن انعقاد المجلس الوطني يعتبر تحدياً كبيراً للشعب الفلسطيني، والتفافاً حول الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، مشيرا إلى أن عنوان دورة المجلس الوطني الحالي تؤكد محورين بارزين هما الشرعية والقدس".

وشكر أبو عيطة خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين اليوم الاثنين، الوفود العربية التي تؤكد دعمها وتأييدها للقضية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، وهذا ما يدل على المكانة الكبيرة التي تحظى بها منظمة التحرير الفلسطينية في أذهان وعقول الشعب العربي والإسلامي، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مؤامرات تتمثل في قرار الرئيس الأميركي ترمب، بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال وقرار نقل سفارته إليها، والاعتداء على الشرعية الفلسطينية بإعلان فريدمان البحث عن بدائل أخرى للمفاوضات.

وشدد على أن هذا المؤتمر هو الطريق الوحيد للفصائل والأحزاب والاتحادات والنقابات وغيرها للتأكيد على أنه لا يوجد بديل لمنظمة التحرير وعن الرئيس محمود عباس الذي يتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ولإثبات فشل كل محاولات الالتفاف الداخلية والخارجية على منظمة التحرير، ولفرض وجود دولة فلسطين كوطن معنوي للشعب الفلسطيني وصولاً إلى الدولة واقعاً ملموسا على وجه الأرض.