شجب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الثلاثاء، خطة الحكومة الإسرائيلية ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقال ترودو، في حديث للصحفيين أمام منزله في "ريدو كوتدج" بالعاصمة الكندية أوتاوا، إنه "عبر عن قلق كندا ومعارضتها بشأن مخطط الضم، بصورة مباشرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ونائبه بيني غانتس".
وكان أكثر من 50 دبلوماسيا كنديا متقاعدا ووزراء ليبراليون سابقون قد وقّعوا على رسالة تطلب من ترودو، اتخاذ موقف واضح ضد مخططات الضم الإسرائيلية.
وقال الموقّعون في رسالتهم: "بصفتنا دبلوماسيين كنديين سابقين، ندعوك للدفاع عن سمعة كندا في المجتمع الدولي من خلال اتخاذ موقف علني لا لبس فيه."
ومن بين الموقعين، وزراء ليبراليون سابقون، بما في ذلك لويد أكسوورثي، الذي ساهم في حركة حظر الألغام المضادّة للأشخاص، وآلان روك وأندريه أويليت.
ويشير هؤلاء إلى أن العديد من حلفاء كندا قد عبروا عن معارضتهم الواضحة للمشروع الإسرائيلي.
واستنكر سفير كندا السابق لدى مصر فيري دي كيرشوف، صمت الحكومة الكندية بشأن هذه القضية. وقال: "إنه إضفاء الشرعية على الاستيلاء غير القانوني على الأراضي. إن رد الفعل لا يزال ضعيفا للغاية".
وقال متحدّث باسم مكتب وزير الخارجية الكندي: "تشعر كندا بقلق عميق من أن الضم الأحادي الجانب يمكن أن يقوّض مفاوضات السلام وسيكون مخالفا للقانون الدولي. وتخشى كندا أيضا أن يؤدي ذلك إلى زيادة انعدام الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين في وقت مهمّ للسلام والاستقرار في المنطقة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها