أكدت شبيبة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيان لها، اليوم الاثنين، أن محاولة البعض خلق كيانات بديلة لتمرير مخططات خارجية، وتنفيذ أجندات غير وطنية تحت أسماء وصفات مختلفة، هي التفاف على منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقالت: "إن انعقاد المجلس الوطني أصبح ضرورة وطنية ملحة تحتم على القيادة الفلسطينية اتخاذها من أجل حماية المشروع الوطني، وإعادة إجراء مراجعة سياسية شاملة، والسعي لخلق برنامج سياسي قادر على مواجهة تحديات المرحلة الراهنة والمستقبلية، وتفعيل أطر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضافت: "أن الهجمة الصهيو-أمريكية على المشروع الوطني الفلسطيني، ومحاولات تصفية القضية الوطنية عبر ما يسمى بصفقة القرن باءت بالفشل، كما أن أي محاولة قد تجري للمساس من نضالات شعبنا ووحدته الوطنية أو المساس بمنظمة التحرير هي محاولة رخيصة وبائسة من قبل بعض المرتزقة، وإن كافة المؤامرات والمشاريع المشبوهة ستتحطم على صخرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل" .
وأكدت أن أي اجتماع أو لقاء قد يجري تحت أي مسمى أو وصف غير اجتماع المجلس الوطني في رام الله، لا يمثل إلا حفنة صغيرة من أعداء المشروع الوطني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها