بمناسبة الأول من أيار "يوم العُمّال العالمي" نظَّم المكتب الإداري لـ"اتحاد نقابات عُمّال فلسطين" -منطقة الجبل وقفةً تضامنيةً دعمًا لأبناء شعبنا في الوطن المحتل ومع أسرانا البواسل، وتأكيدًا على أنَّ القدس عاصمة فلسطين الأبدية، اليوم الأحد 29-4-2018، أمام نادي العودة في وادي الزينة- إقليم الخروب.
وشارك في الوقفة ممثِّلو الفصائل الفلسطينية القوى والأحزاب اللبنانية في إقليم الخروب يتقدَّمهم أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في إقليم الخروب العقيد عصام كروم، ومسؤول المنطقة الثانية لحركة أمل في جبل لبنان د.محمد صالح، وعضو المكتب التنفيذي لـ"اتحاد نقابات عمال فلسطين" – فرع لبنان عمر برغوت، بالإضافة إلى عدد من النقابيين وأعضاء المكتب الإداري للاتحاد.
بدايةً رحَّب عضو المكتب الإداري للاتحاد علي الحسين بالحضور، وطلبَ إليهم قراءة الفاتحة لأرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ثُمَّ ألقى د.محمد صالح كلمة الأحزاب والقوى اللبنانية فحيَّا العمال في يومهم وخاصّةً أبناء الشعب الفلسطيني مُجدِّدًا الالتزام بالقضية المحورية قضية فلسطين مهبط الرسالات وأرض المقدَّسات، وأضاف: "نؤكِّد مواصلة المسيرة والحفاظ على القضية الفلسطينية بقيادة الرئيس نبيه بري الذي أكَّد أنَّ القدس ليست مسؤولية خاصّةً أو كيانيّةً بل هي عربية إسلامية مسيحية، وهي قطعة من السماء نحن لها على الأرض أمناء".
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها مسؤول "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في صيدا وإقليم الخروب "أبو المعتصم"، فوجَّه التحيّة لعموم العمال والفلاحين والكادحين الذين يتقدَّمون صفوف المواجهة مع الاحتلال الصهيوني منتفضين ضد الاستيطان ونهب الأراضي وتهويد القدس ومؤكدين حقنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ونوَّه إلى حجم المؤامرة التي يتعرَّض لها شعبنا جرّاء إعلان ترامب المعتوه وتقليصات "الأونروا" وغيرها.
ومن ثُمَّ كانت كلمة "اتحاد نقابات عُمّال فلسطين" ألقاها عمر برغوت، فلفتَ إلى أنَّ يوم العمّال يحلُّ وشعبنا الفلسطيني الأعزل يُواجه عصابات الاحتلال الصهيوني في القدس ورام الله وغزّة وفي مناطق الداخل المحتل عبر الهبّة الشعبية المستمرّة إلى جانب النضال السياسي عبر المحافل الدولية وهيئات حقوق الإنسان، ويواجه مشروعًا صهيونيًّا لا حدود لأطماعه في الوطن العربي. وأكَّد أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أينما وجد وشدَّد على أنَّ "مَن يسعى لخلق البدائل يائسًا للخروج عن الإجماع الوطني يدخل في دائرة الشبهة"، ونوّه إلى أنَّ "انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة بات ضرورة وطنية ملحة لوضع استراتيجية سياسية لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضدَّ القضية الفلسطينية والتي تتمثل بصفقة القرن وإعلان الأرعن ترامب".
ودعا إلى التمسُّك بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" الشاهد الحي على النكبة حتى تنفيذ القرار ١٩٤، وطالبَ الدول المانحة بتوفير موازنة ثابتة، والإسراع بإنهاء ملف إعمار مخيَّم نهر البارد. كما طالبَ الدولة اللبنانية الشقيقة بأخذ دورها في دعم العامل الفلسطيني، وتطبيق القوانين التي شرّعتها، وإلغاء إجازة العمل، وإقرار حق العمل للفلسطينيين في جميع المهن وحق التملك.
كذلك طالب برغوت المجتمع الدولي بالضغط لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ودعا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية بشكل فعلي ومواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني بأشكاله كافةًّ.
وختامًا توجَّه الجميع لوضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري للشهداء في مقبرة سبلين تخليدًا لشهداء الطبقة العاملة، ولجميع شهداء الثورة الفلسطينية.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها