كرَّمت حركة "فتح" قيادة منطقة الشَّمال، عدد من القادة الكشفيين من فرقة الأرض الذين نالوا الشارة الخشبية بعد خضوعهم لدورة تدريبية أهلتهم لذلك، تقدَّم الحضور عضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر منطقة الشَّمال أبو جهاد فياض، وقادة كشفيين من كشافة الغد، وقادة الفرق الكشفية الفلسطينية، وفعاليات من مخيمات الشمال ومدينة طرابلس .

وفي المناسبة ألقى أمين سر حركة "فتح" في الشَّمال أبو جهاد فياض كلمة إذ قال: "باسمكم نُحيي القادة الكشفيين عموماً على تفانيهم في خدمة الحركة الكشفية من كشافة وجوالة في مجموعة الأرض الكشفية، وخاصة القادة رئيس جمعية كشافة الغد عبد الرزاق عواد، ورئيس قم تنمية القدرات والتدريب في كشافة الغد المفوض أنطوان فغالي، والذين أنجزوا دورة الشارة الخشبية، وإننا نقدر انضباطكم وعملكم والجهود الذي بذلتموها لذلك جئنا لنكرِّمكم باسم قيادة الحركة، متمنين لكم دوام العطاء لما فيه مصلحة الحركة الكشفية التي تبني أجيالاً تعمل من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين".

وتابع: "يوم أمس قدَّم شعبنا عنواناً رائعاً من عناوين التضحية والفداء، حيث سقط سبعة الشهداء في جمعة الكاوتشوك وأكثر من ألف جريح، استكمالاً لمسيرة العودة التي انطلقت الجمعة الماضية إحياءً ليوم الأرض الخالد حيث سقط 17 شهيداً وما يزيد عن 1700 جريح من إخوتنا في مدينة غزة المحاصرة الأبية، ورفضاً لقرارات المعتوه ترامب بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس، وتأكيداً بأنَّ إرادة شعبنا وتضحياته أكبر وأقوى من كل القرارات الصهيوأمريكية، وكان الرد من أبناء شعبنا في أراضي الـ 48، والضفة الغربية، وغزة هاشم، والقدس، وهم مستمرون في مواجهة العدو الصهيوني حتى طرده عن أرضنا المباركة، وكذلك فإن مسيرة أبناء شعبنا باتجاه جنوب لبنان في مسيرة العودة إلى حدود وطننا الغالي فلسطين إنما هي مسيرة حق العودة إلى أرض الآباء والأجداد" .

وأكَّد بأن إرادة شعبنا لا تهزم ولن تنكسر، لأننا أصحاب الحق في هذه الأرض مزروعين كشجر الزيتون الذي غرسه الشَّهيد زياد أبو عين.

كما أكَّد أننا متمسكون بالوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها السلاح الأقوى في مواجهة ترامب والإدارة الأميركية والاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه دفاعاً عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

ونقول للنظام العربي المتآمر على شعبنا بأن يخجل من تضحيات أبناء شعبنا الفلسطيني لأننا رأس الحربة في المواجهة لمنع التطبيع مع العدو الصهيوني، وإفشال كل مشاريعه حفاظاً على كرامة الأمة، واستعادة حقوق شعبنا وإقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم تنفيذاً للقرار الدولي 194. مطالباً المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني للإفراج عن كافة الأسرى وفي مقدمتهم عميد الأسرى العرب يحيى سكاف، والقادة مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وفؤاد الشوبكي، وكل الأسرى الأطفال وفي مقدمتهم أيقونة فلسطين عهد التميمي .

وفي الختام، قدَّم أمين سر منطقة الشَّمال أبو جهاد فياض دروع تذكارية للقادة عبد الرزاق عواد، وأنطوان فغالي، تقديراً لجهودهم ودعمهم للقضية الفلسطينية.