أحيت جبهة التحرير الفلسطينية ذكرى انطلاقتها الـ "27" بوضع أكاليل من الزهور على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة وذلك يوم الأحد 2018/3/1. بمشاركة ممثلي فصائل "م.ت.ف" يتقدمهم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وممثلي القوى الإسلامية، وأنصار الله، واتحاد عمال فلسطين في مقدمهم أبو يوسف العدوي، وقائد القوة الأمنية بسام السعد، واللِّجان الشعبية، وكوادر الثورة الفلسطينية في منطقة صيدا.

بدايةً ألقى كلمة "م.ت.ف" العميد ماهر شبايطة، وجّه فيها التحية لقيادة جبهة التحرير الفلسطينية وكوادرها ومناضليها في ذكرى انطلاقتهم، معتبراً أن الجبهة أحد أعمدة الوحدة الوطنية الفلسطينية. مشيراً بدورهم النضالي التاريخي حيث كرَّسوا الديمقراطية والشراكة، ولم يخرجوا يوماً من الخيمة الفلسطينية ألا وهي "م.ت.ف". منوهاً للمسيرات التي خرجت إحياءً لذكرى يوم الأرض لتؤكد على الإصرار والتَّمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني، والتفاف شعبنا حول المقاومة الشعبية، سلاحنا الأمضى في وجه الاحتلال من غزة والضفة والقدس وأراضي 48 والشتات، تحت راية علم فلسطين موحدين بالميدان.

تلاه كلمة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف إذ قال: "السابع والعشرون من نيسان يوماً وطنياً وُجد ليعبرعن استقلالية القرار الفلسطيني المستقل وانحيازاً كاملاً إلى جماهير الشعب والثورة و"م.ت.ف" الممثل الشرعي الوحيد لكل الشعب الفلسطيني وتحت قيادة حامل الأمانة الثابت على الثوابت الوطنية الفلسطينية الرئس أبو مازن".

ثمَّ أردف قائلاً: "وفاءً للشهداء ولرمز قضيتنا الشهيد أبو عمار، ندعو كل ألوان ألطيف الفلسطيني والإسلامي للمشاركة الفعالة والعمل لإنجاح انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله أواخر نيسان الحالي، لأنه ضرورة وطنية وإنجاز وطني من أجل إنهاء الإنقسام ولكي نتمكن من مواجهة العدوان المتواصل على شعبنا ووطننا وخاصة لمواجه قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس".

وختم كلامه بالقول: "إن ما من قوة على الأرض تستطيع فرض صفقة القرن"، مؤكداً على وحدة الشَّعب الفلسطيني والتي تجلت بيوم الأرض.