خرج وزير الاقتصاد الإسرائيلي ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، الاثنين، ضد رجال الأعمال الإسرائيليين الذين يضغطون باتجاه استمرار المفاوضات وإنجاحها كضرورة للاقتصاد الإسرائيلي.

وكان 100 من رجال الاقتصاد الإسرائيليين الكبار ينتظمون في إطار مجموعة "بي تي ايي"، ستشارك في مؤتمر دافوس وترى أن حل الدولتين حيوي للمجتمع الإسرائيلي وللاقتصاد في الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، بينهم عوفرا شطراوس مديرة مجموعة شطراوس ومدير عام غوغل إسرائيل مئير براند وغيرهم.

وقال بينيت إذا كانت الدولة الفلسطينية ليست بالأمر الجيد بالنسبة لأمن إسرائيل فهي بالضرورة أمرا سيئا بالنسبة للاقتصاد " وعرض "بينت" سلسلة طويلة مما اسماه بحقائق ارتباط الأمن والنمو الاقتصادي للتدليل على ما وصفه بـ سوء خيار الدولة الفلسطينية بالنسبة للاقتصاد وقال " وضع اقتصادي ممتاز يعني بالضرورة نمو اقتصادي مثالي.

وتطرق بينت إلى المقاطعة والتهديد بها وقال "كانت المقاطعة الأولى قبل إقامة الدولة " المقاطعة العربية " التي بدأت عام 1945 لتأتي بعدها مقاطعات متتالية في الأعوام 1948و1967و1973 وفي كل مرة وبعد كل مقاطعة ازداد حجم الاقتصاد الإسرائيلي وسجل معدلات نمو كبيرة لذلك أدعو رئيس الوزراء لان يكون قويا لأنه إذا كان قويا سيكون الشعب كذلك ؟.