بدعوة من حركة فتح – المكتب الطلابي الحركي – شعبة عين الحلوة، أحيت حركة  التحرير الوطني الفلسطيني فتح يوم الشهيد الفلسطيني، وانطلاقة الثورة الفلسطينية، والذكرى السنوية لاستشهاد القادة الشهداء أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" صلاح خلف أبو إياد- وهايل عبد الحميد أبو الهول- وأبو محمد العمري، فنظمت ندوة طلابية حاشدة في قاعة الشهيد اللواء زياد الأطرش في مخيم عين الحلوة، تقدم الحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: أبو إيهاب- ومسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  في منطقة صيدا خالد يونس، وأبو جهاد - ومسؤول  جبهة النضال الشعبي في منطقة صيدا عصام حليحل، ومسؤول المكتب الطلابي لجبهة التحرير الفلسطينية يحي حجير، وعضو قيادة لبنان في جبهة  التحرير العربية ياسين أبو صلاح، وعضو قيادة حركة فتح في منطقة صيدا عبد معروف، وأمين سر شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، وأمين سر شعبة صيدا مصطفى اللحام، وأمين سر شعبة إقليم الخروب عصام كروم، ومسؤول المكتب الحركي لجمعية الكشافة والمرشدات في لبنان خالد عوض، أعضاء قيادة شعبة عين الحلوة، ومكتب المرأة الحركي في عين الحلوة، وحشد كبير من تنظيم حركة فتح في منطقة صيدا وعين الحلوة.

قدم الاحتفال مسؤول المكتب الطلابي لحركة فتح في عين الحلوة نزيه شما فتحدث عن تاريخ شهداء شعبنا، مؤكدا أن الشهداء صلاح خلف أبو أياد – وهايل عبد الحميد ابو الهول- وأبو محمد العمري، مدرسة نضالية تعلمنا في مدرستهم فنونا.

ثم كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري جاء فيها: "في حضرة الشهداء الكبار ... لا مجال للتحدث بالسياسية،  فتح والشهادة صنوان لا يفترقان، فعند مغيب الشمس كانت ثلة طلابية ممن باعوا الحياة وإشتروا بالآخرة تنفذ عملية نفق عيلبون فكان الإعلان العلني والمدوي لأنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وكانت مسيرة شعب أبي، مكافح صابر أراد أن يجعل من لحمة الحي قوتا ليحيى الوطن، فكانت العمليات البطولية التى أذهلت العالم وكان شهيدنا الخالد أبو عمار يكبر كل يوم في مسيرة نضالية وثورية زرعت الأمل وبدأ الحلم يكبر وكانت معها مدرسة كبار الشهداء أعضاء اللجنة المركزية الذين تعلمنا من مدرستهم دروسا في النضال أمثال أبا جهاد وصلاح خلف، والكماليين، وأبو يوسف النجار، هايل عبد الحميد ، وأبو علي إياد، و فيصل الحسيني، وسعد صايل، خالد وهاني الحسن وماجد أبو شرار، وعبد الفتاح حمود، وغيرهم من الشهداء القادة الكبار، وصولا إلى مؤسس حركتنا الرائدة فتح شهيدنا الخالد أبا عمار".

وأضاف: "لان للشهيد يوماً كي يكون شاهدا بدمه على الحياة الأبية التي لا تحفظ إلا بشجاعة النضال من اجل ان تكون الأرض ملكا لأبنائها، فالحياة وسام يعلق على صدور الاقوياء لا الضعفاء لان من قدم دمه كي تبقى الأرض عزيزة جليلة بمقامها، تجسدها التضحية خلوداً إلى أن تنسى الأسماء فتبقى ذكرى الشهداء".

وتستمر فتـــــــح شامخة وصامدة رغم هبوب بعض العواصف التي حاولت عرقلت مسيرتها، إلا أنها باءت جميعها بالفشل أتعلمون لماذا؟؟ لأنها حركة كل الشعب الفلسطيني في الداخل ودول الشتات والمدن والقرى والمخيمات والأزقة الضيقة، أطفالا، وشيوخا، رجالا، وأمهات، نحن  نتنفس عبر فتح لأنها تسكن داخلنا ووجداننا وعقولنا وهي جزء أساسي من حياتنا وتاريخينا وحاضرنا ومستقبلنا، فمن ينتظر نهاية فتح عليه الإنتظار للأبد؟؟؟

في الذكرى التاسعة والأربعين لأنطلاقة الثورة الفلسطينية وفي حضرة الشهداء، نؤكد نحن أبناء فتح بأننا فخورون بانتمائنا، مبايعون لقيادتنا، حافظون لقسمنا، ثابتون على الثوابت، القدس والعودة، الأسرى والدولة، والتحرير وكنس المستوطنات، هذه الثورة وجدت لتبقى وستنتصر.

كما لا يسعنى إلا أن أتوجه بالتحية لأرواح شهداء مخيم اليرموك، شهداء الجوع والحصار والمرض، وأقول لهم دماءكم دماءنا ووجعكم وجعنا فدماءكم الطاهرة هذه عنوان جديد لفخرنا وعزتنا والفرج قادم ولو طال قليلا.

ووجه التحية إلى من ضحوا بحريتهم من أجل الوطن، أنهم أسرانا البواسل، أسرى الصمت العربي والدولي، نؤكد أن قضيتهم إلى الحل في القريب العاجل كما قال رئيسينا أبو مازن "نحن شعب من أمعاء خاوية نصنع نصراَ، ومن طفل يتحدى دبابة إسرائيلية نصنع حدثا، ومن عملية بطولية نزرع أملا ونحصد كمّاً ونوعاَ".

ومن ثم تم عرض فليم وثائقي عن شهداء الثورة الفلسطينة والمجازر الإسرائلية التي إرتكبت بحق الشعب الفلسطيني لاقى إستحسان الحضور وحزنهم إذ كانت الصور معبرة للغاية.