قام المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود على رأس وفد بزيارة إلى مقر قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا، وكان في استقبالهم أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة والشعب التنظيمية.

وقد قدم د. بسام حمود التهاني والتبريكات لحركة "فتح" بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، متمنياً للحركة وقيادتها التوفيق في قيادة مسيرة الشعب الفلسطيني.

 كما وقدم الدكتور حمود التهاني للعميد شبايطة بمناسبة توليه مهام أمانة سر الحركة على صعيد منطقة صيدا، وبدوره شكر العميد شبايطة الوفد على الزيارة، مؤكداً على أفضل العلاقات التي تربط حركة "فتح" بالأحزاب والقوى اللبنانية والقوى الإسلامية والجماعة الإسلامية.

وكان اللقاء مناسبة للتداول في آخر المستجدات على الساحة الصيداوية وفي مخيم عين الحلوة في ظل اشتداد الهجمة الإعلامية على المخيم وفي ظل ظروف تحتم على الجميع زيادة التواصل والوعي لدفن جميع المؤامرات التي تستهدف زج العامل الفلسطيني في الصراع القائم أو في جر المخيم لأي اقتتال داخل.

 وأكد شبايطة أن الوضع لا يزال ممسوكاً وتحت السيطرة بفضل وعي جميع القوى الفصائل التي تضع مصلحة المخيم فوق كل اعتبار. وأكد اتفق الجانبان على استمرار التواصل المشترك بما يخدم الجميع.

وكان العميد شبايطة قد شارك في اللقاء السياسي الفلسطيني الموسع الذي عقد في قاعة مسجد خالد بن الوليد بحضور ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلو قوى التحالف، والقوى الإسلامية وأنصار الله، وكان الاجتماع فرصة للإطلاع على أخر المستجدات وبلورة أفكار مشتركة موحدة من جميع الفصائل لتوحيد الجهود وإيجاد مناخ إيجابي يشجع على الحوار.

 وتطرق الحضور إلى الوضع الأمني في المخيم الذي يشهد حالة من الاستقرار وإلى دور القوى الأمنية وكيفية تدعيم دورها.