مؤشرات كثيرة شهدت على تدحرج الاوضاع نحو مزيد من التعقيد واشتعال الوضع أكثر من ذي قبل ممكن وفي اتجاهات مختلفة لا يمكن السيطرة عليها وسيبدو الامر أشبه بثورة شعبية عارمة تشتعل ولا فرصة لإخمادها بالقوة وتقديرات اجهزة الأمن الاحتلالي في بادئ الامر اخفقت في تقديراتها للموقف المتصاعد وبمرور الوقت وتصاعد وتيرة المواجهة قالت كلمتها الفصل بشأن ما يدور من أحداث ومواجهات وحالة الغضب العارم التي تجتاح الضفة الغربية والقدس المحتلة وليس انتهاء بما يدور عند حدود غزة المحاصرة رغم ما تعاني تتلاحم مع كل ارجاء الوطن، وشمالاً في الداخل المحتل تستعر النار تحت الرماد..! الوطن الفلسطيني المحتل كل بقعة فيه تشهد توتر ينذر بحالة انفجار شديدة، هنا لا يمكن محاصرة الحريق الكبير جاء نتيجة لما اقدمت عليه سلطات الاحتلال بحق المدينة المقدسة ومسجدها الأقصى المبارك سَرع من احتمالية احتدام المواجهة وفقدان السيطرة على اعتاب أقدس المقدسات للمسلمين في فلسطين التاريخية بعد ما قامت به سلطات الاحتلال من تضيق وخنق واجراءات تعسفية وعنصرية بلغت ذروتها بوضع بوابات الكترونية حول مداخل الحرم القدسي ايقن المقدسيون انها خطوة تستهدف وجودهم وان التضيق والصمت على ما يحدث من تغير للوقائع تحت اي ذريعة او مبرر يعني مزيدا من اجراءات احتلال لئيم لم يُقدم على خطوة او اجراء دون دراسة دقيقة.! ولكن بكل تأكيد فشل مخططه الرامي الى تقسيم الحرم والاطباق عليه وتقيد دخول المسلمين اليه بمقابل اطلاق العنان لليهود المتطرفين ليستبيحوه ويدنسوه بكل حرية دون رفض او اعتراض الفلسطينيين على الواقع الجديد في المسجد الأقصى..! الامر الذي رفضه المقدسيون وقُوبل بحركة احتجاج جماهيرية واسعة جاءت لتشعل حريق بفعل سياسات واجراءات احتلالية مرفوضة كانت حتى ما قبل 14/7/2017م، وعلى الدوام كانت تشكل استفزاز ونقطة احتكاك مباشر للمقدسين ورواد الحرم القدسي تهدف الى المساس بالواقع التاريخي والقانوني للحرم توطئه لواقع جديد ينسجم مع ما يسمى قانون " القدس" الذي يصار الى تمريره في الكنيست الاسرائيلي يعتبر القدس عاصمة دولة الاحتلال الموحدة وخارج أي تسوية سلمية مستقبلية مع الفلسطينيين تم مناقشته وتمريره بالقراءة الأولى سيثبت قانونهم فشله ولن يمر وحالة الاحتجاج الجماهيري التي رفضت الاجراءات الاخيرة في الحرم يمكنها ان تواجه مخططات وقوانين دولة الاحتلال.

غالباً ما اعتبرت القيادة الفلسطينية التنسيق الامني مع دولة الاحتلال ذي اهمية وفي حقيقة الامر تعتبره الاخيرة اكثر اهمية بالنسبة لها ولاستقرارها ومن هذا المنطلق وجود تنسيق امني مهم والاهم بالنسبة لنا كفلسطينيين انه بالإمكان استغلاله في لحظات فارقة ومواقف غاية في الاهمية بالنسبة لنا كورقة ضغط ناجزة ومؤثرة امام الطرف الاسرائيلي هذا ما حدث حينما اوقف الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" الاتصالات مع دولة الاحتلال وجعلها تتخبط وراح تأثير ذلك الى خلط اوراقها ليكشف التنسيق ان امن الاحتلال واستقراره بيد الطرف الفلسطيني الذي يتمتع بالقوة والتأثير وقلب الطاولة فيما لو استمر الحال على ما هو عليه دون تسوية سلمية يستنفذ الطرف الفلسطيني اوراقها لأجل سد الذرائع وقطع الطريق امام معركة مفتوحة وعلى كافة الجبهات والمستويات استكمالا لمعركة سياسية تدور رحاها في المؤسسات الدولية وتنطلق على الارض على هيئة مواجهة مستمرة ومقاومة شعبية تحاول دولة الاحتلال تصعيدها الى مواجهة يستخدم فيها السلاح وذلك ان تم شأنه ان يمهد الطريق لها لتستخدم قوتها العسكرية وتحت اي مبرر تجتاح الضفة وتعيد احتلال مدنها والقضاء على الحلم الوطني الفلسطيني وتستبيح حينها الارض الانسان والمقدسات وامام العالم تظهر بمظهر المدافع عن نفسها من مقاتلين يستخدمون السلاح ويعرضون حياة مواطنيها وامنها للخطر..!! هذا ما استطاعت القيادة الفلسطينية بحنكتها وبُعد نظرها ان تفعل وتوجه صفعة قوية للمحتل رغم قوته وجبروته وما يمارسه ضد الفلسطينيين على ارضهم لذا لم يكن قرار وقف الاتصالات مع الاحتلال الا قراراً صائباً يعكس واعياً وادراكاً بعقلية الاحتلال وطريقة تفكيره..! واستطاع قرار وقف التنسيق والاتصال مع دولة الاحتلال ان يضعها على المحك ويقذف كرة اللهب في وجهها..! وشكل وقف الاتصال في حدة ذاته اختبار كبير لدولة الاحتلال والكيفية التي سيتم التعاطي معها مع الطرف الفلسطيني الند القوي مستقبلاً..! ويعلمها درس من المؤكد لن تنساه خلال فترة توقفت فيها الاتصالات والتنسيق وكيف ستؤول اليه الاوضاع الامنية وتطور الاحداث فيما لو تواصل واستمر عدم الاتصال او قطع نهائيا.! الامر لا يحتمل بالنسبة لها ولا لقوتها العسكرية ما سيعرض امنها وامن مستوطنيها وجنودها للخطر والاستهداف المباشر..!.

يبدو الامر معقد بعدما ظنت سلطات الاحتلال ان قوة حركة فتح يتم تدجينها او السيطرة عليها..! سقط رهان الاحتلال وخذلته اجهزة امنه..! بعدما ايقنت الاخيرة ان من يتصدر المشهد في المواجهة والمقاومة لإجراءاته وسياساته العنصرية هم ابناء الحركة ومؤيدوها وكل اطياف الشعب الفلسطيني بكافة انتماءاته وحتى غير المنتمين لأي فكر او معتقد أيديولوجي هب وانتصر لنداءات استغاثة صدرت عن مآذن ومصاطب ومحراب المسجد الأقصى ولبوا نداء الدين والارض والواجب نُصرة له..!

- حركة فتح الأخطر على الكيان المحتل ومشروعها الاستيطاني والتهويدي وفق تحليلات كُتاب ومختصين إسرائيليين يتابعون مع يحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة..! ولنا وقفة بتمعن عند ما يقوله هؤلاء..! لم يكن الامر الا قراءة مستفيضة للواقع و بعد ما يقارب 51 عاما منذ انطلاقة حركة فتح لازالت تحمل الهم الوطني في قلبها وبين ذراعيها ليس مستغرباً ذلك عليها وهي من دفعت ضريبة النضال والمقاومة غالية ورخيصة من اجل تحقيق الحلم الوطني الفلسطيني بالحرية والاستقلال والدولة المستقلة واقعاً دون كلل او ملل تعرضت على مدار نص قرن لمحاولات عدة للنيل منها ومن مشروعها المقاوم ورغم انخراطها بعملية سلام بعد توقيع اتفاقية أوسلو في شهر ايلول من العام 1993م الا انها لم تسقط خيار البندقية والكفاح المسلح ولا زالت تشكل القوة الابرز والفصيل الاكبر على الساحة الفلسطينية دون انتقاص لأداء وفعل ومقاومة أي فصيل فلسطيني وطني التوجه او اسلامي الفكر مهما بلغت قوته او قلت، وتصريحات الصحافة الاسرائيلية تأتي في سياق ما يحدث على الارض وتصدر حركة فتح لأعمال المقاومة وتجيش الجماهير الفلسطينية عند نقاط التماس والاحتكاك مع جيش الاحتلال وتنظيم التظاهرات الرافضة لإجراءاته الاخيرة بحق الحرم القدسي بدأ واضحا دور الحركة في كل نقاط الاحتكاك والمواجهة الامر الذي يثير الانتباه ويضع النقاط على الحروف ويمثل مدعاه لخوف وقلق المستويات الامنية الاحتلالية ودوائر صنع القرارات فيها وما يحدث على دولة الاحتلال ان تقرأه بتمعن واستخلاص نتائج ما ستؤول اليه الاوضاع الامنية في حال نهضت حركة فتح من كبوبتها من المؤكد سيتغير كل شيء ويبدو الامر مختلف وتخرج الاوضاع عن السيطرة والمألوف بعدما حاولت وتحاول تمرير مخططاتها ظناً ان حركة فتح صامتة ولا تقوى على الحراك ولا يمكنها ان تواجه من جديد .! انها المفاجأة حيث اظهرت الهبة الجماهيرية المتواصلة ومركزها مدينة القدس ان الشعب الفلسطيني بكل قواه يستطيع تغير المعادلة لصالحه وان يقلب الطاولة على محتليه ويمتلك من اوراق القوة الكثير ولا يمكن الرهان مطولاً على صمته وسكوته تبلور هذا الاتجاه من خلال ما يحدث في الارض الفلسطينية المحتلة حينما مُس بحرمة المسجد وما واكب ذلك من رفض شعبي ووطني عارم حيث تحركت جماهير حركة فتح بدأ الامر مختلف وتغيرت كثير من حسابات دولة الاحتلال وبات يُنظر للحركة من منظور انها بالامكان وبشكل فعلي ان تهدد دولة الاحتلال وتمس بأمنها..! هذا الواقع الجديد الذي رسمته جماهير حركة فتح والتي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان حركة فتح قوية وقادرة على تغير قواعد اللعبة مع الاحتلال حال استدعى الامر ذلك وبقيادة قائدها العام "محمود عباس" الذي يعتبر الان بنظر دولة الاحتلال ارهابيا..! وهو المسؤول عن تدحرج الاوضاع الامنية نحو تصعيد كبير..! يبدو الامر صادم لدوائر القرار في دولة الاحتلال وغير متوقع ..! لكنها الحقيقة التي يجب الاعتراف بها والاقرار فيها ان الرئيس الفلسطيني هو من يمتلك مفتاح السلام على الارض والسلام والامن يمران عبر القيادة الفلسطينية حصرياً ووحدها وليس من خلال العواصم العربية وما حدث خلال الاسبوعين المنصرمين يؤكد فاعلية وصحة ودقة ذلك..! ومن المؤكد ان الامر لا يتوقف عند ما حدث حول الحرم القدسي وانما سيتعداه الى هزة سياسية قد تطيح بمستقبل رئيس حكومة دولة الاحتلال " نتنياهو " واركانه يمينه المتطرف ويظهر هذا من خلال المعرضة المتنامية لسياساته واخفاقاته وارتفاع اصوات تطالب بمحاكمته على قضايا فساد تلتف حول عنقه وتطارده يحاول جاهداً الافلات منها..! ما سيجعل مستقبله السياسي في مهب الريح من المؤكد ادارته للأوضاع الاخيرة اكدت فشلاً ذريعاً في دولة مثل دولة الاحتلال لن يمر الامر مرور الكرام وعليه ان يتحمل النتيجة ويدفع فاتورة يمكنها ان تكلفه مستقبله السياسي حاول على مدار اكثر من عقد الظهور بمظهر الامبراطور القوي..!

- على دولة الاحتلال ان تعي حقيقة مفادها ان الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وقواه لا يمكن ان يبقى مكتوف الأيدي الى الأبد امام ما يتعرض له من انتهاكات بحق أرضه ومقدساته ولا يمكن بالمطلق القبول بأقل من دولة مستقلة كاملة السيادة على جزء من ارضه التاريخية شان ذلك أن يُجنب المنطقة مزيد من الاهوال وسفك الدماء وانعدام استقرار يتهدد الجميع دون استثناء..!., واستطاعت حركة فتح ان تعود وبقوة الى واجهة الاحداث من بوابة مواجهة الاحتلال والزخم والالتفاف الجماهيري حولها وعادت من جديد لتمسك بزمام المبادرة نافية حالة الانكسار والوهن عنها لطالما تمنى ذلك خصومها..! وباقتدار وجهت رسائل عدة لخصومها انها بخير وقادرة على قيادة المشروع الوطني نحو الاستقلال ولا يمكن ان تضعف او تتراجع..! وتراجعها لتتقدم خطوات واثقة للأمام وبذلك اثبتت للخصوم ان ضعفها وامنيات اندثارها وموتها ما هي الا اضغاث احلام وخيالات تراودهم يتوجب العلاج منها..! وهي في ثورة دائمة لم تسقط خيارات متجذرة بوعي وفكر ابناءها، وفيما لو تحركت وخرجت عن صمتها لا يمكن للاحتلال ان يتوقع رد فعلها وكيف سيكون.! والى ما أي مدى ستنزلق اليه الاوضاع الامنية فيما لو تدحرجت كرة اللهب سريعاً دون توقف..!

- حركة فتح اليوم متماسكة وقوية وموحدة بقيادتها الحكيمة رغم حالة الاختلاف والتباين القائمة والخصومة السياسية مع حركة حماس لا يمكن تجاوز دور الحركة وانهاء الانقسام حاجة وطنية قصوى يمر من بوابة الحركة الشرعية ومحاولة اللعب على وتر الخلافات داخل الحركة محكوم بالفشل الذريع ولن يكتب لأي اتفاق او تفاهم هنا او هناك استمرارية النجاح دون توافق وطني بين الشرعيات وتفاهمات المصالح من المؤكد انها تُولد ميتة .! لذا يجب ان يُصار الى اعادة صياغة الحالة الوطنية الفلسطينية وفق المصالح العليا للشعب الفلسطيني وليست وفق مصالح حزب او فصيل مع اهمية تحقيق وحدة وطنية تجمع كل اطياف الشعب الفلسطيني وتوجيه البوصلة نحو تحقيق برنامج وطني موحد يحقق هدف وطني أسمى ينهي الاحتلال ويحقق الاستقلال الوطني ولنا في هبة القدس عبرة ودرس يتعلم منه الفلسطينيون أهمية تحقيق الوحدة الوطنية ووحدة الهدف والمصير والدفاع المشترك والموحد عن ارضهم ومقدساتهم وما يمكن تحقيقه موحدين حول برنامج وطني تُجند من اجله كل الامكانات والطاقات والادوات وهي كثيرة ان توحدت لها تأثيرها..! وكيف استطاعوا بكل انتماءاتهم ان يغيروا المعادلة لصالحهم ويضربوا مشروع المحتل العنصري بعُرض الحائط ويَخلصوا الى نتيجة تفيد ان قوتهم في وحدتهم وهنا الكل الفلسطيني دون استثناء على عاتقه تحقيق الوحدة الوطنية والتأسيس لمرحلة جديدة تستلهم نضالها الموحد من مواجهة الجماهير الفلسطينية للاحتلال واجراءاته بحق المسجد الأقصى المبارك بمعزل عن اي انتماء حزبي او فكري تلاشى امام الانتماء لفلسطين الوطن والتاريخ والقضية..

- في دولة الاحتلال الصهيوني الصدمة طالت المستويين السياسي والأمني والحديث في هذه المرحلة الدقيقة يدور عن التغيير الجذري الذي اتبعه الرئيس الفلسطيني" محمود عباس" تجاه دولة الاحتلال خلال الاسبوعين الماضيين بشكل متسارع ودراماتيكي لم يكن متوقعاً رده على ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك الامر مفاجئ  ورد الفعل مغاير في هذا التوقيت حيث جاءت قرارات الرئيس تجاه ما يحدث بمثابة ضوء اخضر للتحرك الفاعل تعاطت معه الجماهير ولبت نداء الواجب وهذا ما حدث على الارض وبدأت ملامح انتفاضة شعبية عارمة تقودها حركة فتح وشبيبتها ضد اجراءات الاحتلال والظروف القائمة ستشعلها.! وتعود الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة الى دائرة التصعيد الأمني الخطير من جديد وهو ما لا تحتمله دولة الاحتلال..! بات الأمر مختلف والوضع القائم لا يمكن ان يستمر ويبقى يراوح مكانه بدون حل سياسي ينهي صراع متواصل منذ عقود.! ومن المؤكد ان حسابات الاحتلال تغيرت ويمكن ان يبني على الواقع الجديد معادلة جديدة عنوانها ان حالة الهدوء لن تستمر مطولاً..! ويمكن ان تنقلب الاوضاع رأساً على عقب وتنفلت زمام الأمور ويصبح الوضع معقد وصعب السيطرة عليه كما كان في السابق..! على اعتبار ان دولة الاحتلال على الدوام كانت تراهن على العقلية التي يدير فيها الرئيس الفلسطيني المعركة معها وتوظيفها في الجانب السياسي فقط..! وفي المقاومة الشعبية في اوسع نطاق لها..! الأمر اختلف ومختلف الان ويمكن ان تنهار كل المحددات والضوابط في مرحلة ما ويصبح كل فعل نضالي ومقاوم متاح ومشروع ولن يسكت حينها الشعب الفلسطيني وتدخل المنطقة بأتون مواجهة شاملة ان لم تذعن دولة الاحتلال لدعوات احلال سلام عادل يمنح الفلسطينيين جزء من حقوقهم الوطنية وان تعنتت سيترتب عليها مواجهة الأسوء، وسيتعين عليها دفع ضريبة لن تحتملها وتفوق قدراتها ..! لذلك بات ينظر الى القيادة الفلسطينية بعين الريبة والشك واتهامها بأنها تقود الارهاب..! بعدما ثبت دور القيادة والمرجعيات الدينية المقدسية والجماهير الفلسطينية في ادارة معركة الحرم واتخاذ القيادة رزمة من القرارات المساندة والداعمة للقدس العاصمة وأهلها جاءت مناصرة وداعمة لصمود المقدسيين في وجه الاحتلال وهذا اقل ما يقدم للمدينة المقدسة العاصمة الابدية ومساندتها في مواجهة الهجمة الاحتلالية الشرسة من المؤكد باءت بالفشل واندحرت امام مقاومة الشعب الفلسطيني وتوحده بكافة شرائحه وفعالياته وقواه الحية يمكن ان يؤسس ذلك الى حقبة جديدة يتوحد الجهد الوطني من اجل انتزاع الحقوق الوطنية وتحقيق حلم الفلسطينيين بالدولة وعاصمتها القدس الشريف.