دعماً لأسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وبدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع، نُظِّم اعتصامٌ تضامنيٌّ أمام مقر الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم الجليل بعلبك، بمشاركة جماهيرية واسعة، تقدَّمها ممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، ومؤسسة الأشبال، والمكاتب الحركية.

وتوجه أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في البقاع م.محمود سعيد بالتحية لأسرانا البواسل القابضين على الجمر في معتقلات الاحتلال الصهيوني المجرم لليوم العاشر على التوالي، مؤكِّداً أنَّ أبطالنا الأسرى والأسيرات مستمرون في إضرابهم عن الطعام باستثناء الماء والملح، ويخوضون معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة شرسة مع سجانيهم، والاصرار على المواجهة حتى النصر أو الشهادة.

وأضاف: "إننا نحييكم لأنكم شموع أمل واعد في ليل انقسامنا الطويل، وأنتم تصنعون من خلف القضبان مدرسة في التضحية والنضال. ونقول للأخوة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي وكريم يونس الذين يقودون هذه المعركة الحالية إنَّ سياسة عزلكم ونقلكم من سجن لآخر لن تجدي نفعاً لأنَّ مطالبكم كلها محقة.

أيها الأخوة، من العار أن نسكت على ظلم العدو الصهيوني لشعبنا الفلسطيني، وإلقاء الآلاف من الأبناء في السجون. نقول للأسرى نحن معكم وإلى جانبكم وسنواصل رفع الصوت، مطالبين أمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم بأن يقوموا بحملات ضاغطة وأنشطة داعمة. ونؤكد أنَّ الوحدة ستبقى أمانة في أعناقنا كما أوصانا الزعيم الرمز ياسر عرفات وحامل الأمانة الرئيس أبو مازن".