رأى أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، أن مؤتمر اسطنبول سيكرس الانقسام الفلسطيني، وأعرب عن رفض حركة فتح استغلال القضية الفلسطينية لأجندات إقليمية، ومحاولات البعض تمرير مصالح  دول إقليمية، وأكد رغبة فلسطين بأن يكون دعم  تركيا كدولة صديقة لحقوق الشعب الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد.

وقال الفتياني: "كان على المؤتمرين في اسطنبول جعل المؤتمر أداة لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، وتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد أمام التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها الشعب الفلسطيني الذي ما زال يناضل لتحقيق ثوابته الوطنية.

وأكد الفتياني انعدام تأثير مؤتمرات خارجية ذات أجندات إقليمية على القضية الفلسطينية، وقال مشدداً: " جميع الدول التي تريد تخطي منظمة التحرير ستبوء بالفشل، لأن الشعب الفلسطيني سيحقق هدف دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بالتضحيات ".

وعلق الفتياني على تصريحات رمضان عبد الله شلح، واتهاماته الباطلة للسلطة الوطنية فقال :" سيواجه شعبنا مثل هذه المواقف بالالتفاف حول القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير، معربًا عن قناعته بفشل الجهاد وحماس في الوصاية على الشعب الفلسطيني، واعتبر ما جاء على لسان عبد الله شلح عبارة عن بطاقة مرور لتحالفات جديدة تعمل على رهن قرار الشعب الفلسطيني لدول خارجية لم تقدم شيئا عمليًا لفلسطين ونصرتها.

ووجه الفتياني رسالة لرمضان عبد الله شلح، قائلاً: " المؤامرات الدولية لا تستثني الفصائل من الضربات "  ودعا للتعاون مع القيادة الفلسطينية لتحقيق الثوابت الوطنية، وأضاف:" على جميع الفصائل دعم البيت الفلسطيني، والسعي لتثبيت صموده أمام غطرسة الاحتلال المتزايدة ".