بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرمز ياسر عرفات، أقيم صباح يوم الخميس 10/11/2016، اعتصاماً حاشداً أمام مقر شعبة حركة "فتـح" في عين الحلوة، حضره حشد من ممثلي فصائل "م.ت.ف"، واللجان الشعبية والأهلية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ورئيسة فرع الاتحاد في لبنان آمنة سليمان، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صيدا ماهر شبايطة، وشارك فيه عشرات الأطفال من روضة "هدى شعلان، ونبيلة برير، وصلاح الدين الأيوبي، وفالح رباح "، ومركز العلاج الفيزيائي، ومؤسسة "النجدة الاجتماعية، وغسان كنفاني، والكرامة للمعوقين".

واعتمر خلاله الأطفال بالكوفيات الورقية وصور الشهيد أبو عمار، ورفعـوا شعارات من وحي المناسبة، وصدحت مكبرات الصوت بالأغاني الوطنية، وهتف الأطفال لفلسطين والقدس والشهداء.

بدأ الاعتصام بتحية المشرفة التربوية لروضة نبيلة برير نهى الخطيب على المشاركين، ودعت للوقوف اكباراً وإجلالاً للشهداء والشهيد الرمز ياسر عرفات.

وألقت كلمة الرياض المشرفة التربوية لروضة هدى شعلان أزدهار عـزام، عرضت فيها شخصية أبو عمار وكفاحه العنيـد وقالت: "هو الرجل الذي أفنى عمـره من أجـل فلسطين وشعبها، يتذكره الطفل والرجل والشيخ،  والنساء لن ينسين ذلك الرجـل الـذي جسَّد على الأرض حقوق النساء في فلسطين وعـزز مشاركتهن على جميع المستويات، نذكره كصاحب نظرية وتجربة سياسية وشخصية قوية، وها هـو الرئيس أبو مازن على خطاه".

وأضافت: "راهن الكثيرون على فشله لكنه نحج وظل وفياً للثوابت التي آمـن بها، ووفياً للقدس واللاجئين، خسئت رئيسة الوزراء الصهيوني جولدا مائير عندما قالت الكبار يموتون والصغار ينسون، فإن مات كبارنا فها هم أطفال فلسطين ماضون على العهد والوفاء للقضية والرمز، باقـون حتى تحرير فلسطين والمقدسات".

وانتهى الاعتصام بلقاء حواري في مقـر الشعبة ضم كل من رئيسة الاتحاد عضو المجلس الثوري الحركي امنة سليمان، وأمين سر الفصائل وحركة "فتح" بمنطقة صيدا ماهر شبايطة، وأركان قيادة المنطقة الحركيين، وعضو الهيئة الإدارية للاتحاد مسؤولة المكتب النسوي الحركي في لبنان زهـرة ربيـع، ومسؤولة جمعية التنمية الأسرية أم ناجي، ومديرة مركز الأمل للمسنين أمـل الشهابي، وطال المستجدات الراهنة بأكثـر من صعيد، وانتهى اللقاء بتسجيل التثمين والتقدير العالي للقـرار الفتحاوي الجريء بتحديد موعـد انعقاد المؤتمر العام السادس للحركة.