تحول حفل توقيع الإعلامي هيثم سليم زعيتر إلى مناسبة جمعت تمثيلاً من مختلف الأطياف اللبنانية والفلسطينية، التي غصت بها "قاعة مصباح البزري" في بلدية صيدا.

حفل توقيع الكتاب الذي وضع له المقدمة سعادة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، تقدم حضوره: مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بمفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، ورئيس المجلس النيابي وحركة "أمل" نبيه بري ممثلاً بعضو المكتب السياسي للحركة المهندس بسام كجك، والرئيس العماد ميشال سليمان ممثلاً بالعميد بسام يحيى، ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ممثلاً برئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، والنائب بهية الحريري ممثلة برئيس "جمعية تجار صيدا وضواحيها" علي الشريف، وقائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بالعميد الركن حسيب عبدو، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلاً بالعميد منير عقيقي، وسفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور ممثلاً بالمستشار الأول ماهر مشيعل، وقائد "القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة" في مخيمات لبنان اللواء منير المقدح، والمستشار لدى سفارة فلسطين في لبنان سامي بقاعي، ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود ممثلاً بالمقدم نبيل الزوقي، وأمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري ممثلاً بمحمد قبرصلي، وأمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد ممثلاً بالسيدة إيمان سعد، وحشد غفير من رؤساء وممثلي الجمعيات والهيئات وأطباء ومحامون ومهندسون وأساتذة جامعيون وفاعليات اجتماعية وإعلامية.

بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة الترحيب من عريف الحفل محمد عيد رمضان، تحدث مؤلف الكتاب الإعلامي هيثم زعيتر، فقال: "أشكر لكم مشاركتكم حفل توقيع كتابي "الجنوب بين البلديات والنيابيات"، كما أشكر سعادة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي خصّني بوضع المقدّمة لكتابي".

وأضاف: "لقد أعطى إجراءُ الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة لبنان الجنوبي والنيابية الفرعية في قضاء جزّين، صورة عن لبنان المشرق الديمقراطي، بتعبير الناخبين عن حقهم باختيار مجالسهم البلدية ومخاتيرهم في البلدات التي تضمّ سجلاتهم ولو كل 6 سنوات، لمن أتمّ سن الـ21 ربيعاً، على أمل أنْ يحذوَ لبنان حذوَ دول عدّة سنّت قوانين متطوّرة أتاحت فيها للشباب الذين بلغوا سن الـ18  عاماً الاقتراع".

وأضاف: "مع انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية طاوياً 29 شهراً من الفراغ، وتكليف دولة الرئيس سعد الحريري تشكيل حكومة العهد الأولى، هناك إجماع فلسطيني على أنْ يتم التعاطي مع هذا الملف برزمة واحدة، وليس اقتصار الأمر على الزاوية الأمنية، وطالما أنّ كافة الكتل النيابية وكُثر من ممثّليها بيننا يُعلنون في الاجتماعات عن أنّهم مع إقرار الحقوق الفلسطينية، عليهم ترجمة ذلك تحت قبّة البرلمان من خلال:

-  إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والمعيشية، وحق التملّك، والعمل للفلسطينيين الرافضين للتوطين، والمتمسّكين بحق العودة إلى وطنهم.

-  إصدار عفو عام عن ملفات المطلوبين، والتي تكدّست بفعل بلاغات ووشايات، وثبت أنّ الكثير منها لم يكن دقيقاً، فتمَّ إنجاز ملفات مَنْ سلّموا أنفسهم إلى الجهات الأمنية اللبنانية، وبقي عدد من المطلوبين بحاجة إلى قانون عفو على أنْ يستثني ذلك مَنْ اعتدى على مؤسّسات وأركان الدولة اللبنانية وأجهزتها. هذا يساهم في تعزيز شبكة الأمان، ويُعطي دفعاً لملف العلاقات اللبنانية - الفلسطينية، التي يؤمل بألا يبقى التعاطي مع هذا الملف ضمن مديرية شؤون اللاجئين الفلسطينيين، بل أنْ يتوّج ذلك بتخصيص وزارة تُعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين دون التوقّف عند طائفة أو مذهب أو منطقة مَنْ يتولاها". بعد ذلك أقيم حفل كوكتيل وتوقيع الإعلامي زعيتر كتابه للمشاركين.