الأخوة أبناء حركة فتح العظيمة والتي  انتشرت في أرجاء المعمورة منذ أن تأسست  وانطلقت عام 1965

بناءا علي الإلحاح الشديد من قبل كوادر الحركة بالضغط لإتمام مصالحة فتحاوية داخلية كما يصفون وحرصهم علي ذالك من أجل استحقاقات المرحلة المقبلة والتي ستشهد انتخابات  وللوصول للفوز واستخلاص العبر من أخطاء الماضي تم نقل هذا المطلب  للأخوة المعنيين وبعد جهد محترم من قبلهم ثم تكليفي رسميا من قبل الرئاسة الفلسطينية لرئاسة  ملف المصالحة الداخلية في المحافظات الجنوبية  وقد بدأ العمل والتحرك في كل المحافظات

أولا . بالنسبة للسيد محمد دحلان  فقد فصل من الحركة  بقرار من  أعلي سلطتين المركزية والثوري  , وعودته للحركة تأتي من خلال الأطر الرسمية للحركة وبقرارها  وقد وجهت العديد من التهم والقضايا للأخ محمد دحلان وصرح رئيس الحركة أن يقوم دحلان بتسليم نفسه للقضاء للنظر في القضايا المنسوبة له وإن ثبت براءته سنعتذر له ونعطيه حقه  فهناك  فرصة أمامه بالتوجه للمحكمة الثورية والرقابة الحركة وللقضاء وللمحامين لحل قضيته  لا من خلال ما يمارسه السيد دحلان علي الأرض من خلال من يعرفه الصغير والكبير من أبناء شعبنا فلن يفلح

ثانياً... ولأن المهمة صعبة إخوتي ونحن بحاجة لكل جهد يشارك لإتمامها أشيروا علي من أين أبدأ بالتصالح

هل مع اللذين خرجوا علي الرئيس ياسر عرفات و هو محاصر بالمسيرات للانتصار عليه وليس لنصرته

هل مع اللذين تعالوا علي الشهيد عرفات وقالوا فيه كل العبارات وهم من علا شأنهم وأصبحوا قادة للوزارات 

هل مع اللذين شاركوا الناس في أرزاقهم وصوروا وفضحوا الأعراض  من أجل الابتزاز وطمس قضايا الناس

هل مع اللذين عربدوا علي أجهزة السلطة ورموزها وأضعفوا مكوناتها وقتلوا في الشوارع الناس دون إحساس

هل مع اللذين تفرجوا علي قتل أبو المجد ورفاقه وجمال أبو الجديان وأغلقوا الجوالات وهان عليهم أرواح الناس

 هل مع اللذين عاثوا فسادا وإفسادا في مقدرات السلطة وتطاولوا علي الوزارات والقيادات وشغلهم جمع الخاوات

هل مع اللذين حاربوا التنظيم وكوادره النظيفة ويتعالون ويتبجحون ويقولون من هذا ومن ذاك وهم أبخس الناس

هل مع اللذين علي حساب أوجاعنا تشاركوا مع حماس التي قتلت واعتقلت وأهُينت بسببهم الكوادر والناس

هل مع اللذين هربوا مع أبناءهم قبل الانقلاب بأشهر وأيام ومنهم من قد أوصلتهم لإيرز وتحت حماية حماس

هل مع اللذين يتساوقون مع النتن يا هو  والدوبرمن بقصف السلطة والقادة عبر مواقع جندت للفتنة والحقارة

هل مع اللذين لم يكونوا نظفه مخلقة عندما كان الرئيس عباس مؤسس الحركة ويتطاولون عليه بأقبح العبارات

هل مع اللذين فتحت لهم ساحة التشريعي للخطب والمسبات وقد منع في غزة أحياء ذكري الشهيد ياسر عرفات

هل مع اللذين علقوا صور الرئيس بالخسة والسخرية علي جدران المدارس والمنازل بحماية شرطة غزة الأبية

هل مع اللذين بالليل تجنح وفي النهار شرعية ومع من يتقلب ويزعل من فلان ولم يكن في الحسبة الشخصية

هل مع اللذين بالأمس تجندوا بالجندي لحرقة قلوب الشعب والناس ولم يتجرأ علي فعلها المحتل سوي الأنجاس

هل مع اللذين يدمرون الحركة من  خلال  الأنشطة الشخصية التي لا تذكر اسم الحركة سوي الصورة الشخصية

هل وهل وهل إلي أن ينقطع النفس لا وألف لا  لعودة ما قد دفعنا من عواقبه الدماء والاعتقال والضياع بسببهم

ربما نتناسى المآسي والعذابات التي ألمت بنا من هؤلاء عندما نري تراجعهم عن كل ما يسئي للحركة وأبناءها

وأخيرا يا أبنا الحركة التي ُذكر اسمها في القرآن تأكدوا تماما أن هذه الحركة محمية من الله وأن الشواهد علي

دالك كثيرة فلن تهزم حركة التحرير والجماهير وقد أسس بنيانها الياسر الأمين نحن جميعا مع وحدة الحركة من خلال الاحترام والعمل والانتصار لها عبر أطرها الشرعية وأن كان هناك من متقاعسين ومنفرين وهم يدعون الشرعية فهذا لا يجعلكم تطالبون بتغير الهوية فإن الأشخاص إلي زوال وتبقي فتح الأم الكبيرة الحنونة العصية

وما استعصي علي قوم منال ... إذا الإقدام كان له ركابا