عُقد اجتماع سياسي أمني لبناني - فلسطيني، في ثكنة محمد زغيب في صيدا بين مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود ووفد اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا برئاسة أبو عرب، بحثَ في الوضع الأمني داخل عين الحلوة.

وكانت الأجواء إيجابية وسط تأكيد مختلف الفصائل ضرورة تثبيت استقرار المخيم ومنع العبث بأمنه وبأمن الجوار اللبناني.

وقد نوه العميد الركن حمود، بجولة اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا على القوى السياسية في صيدا والتي أثمرت ارتياحاً سياسياً وأمنياً، مشدداً على "ضرورة المتابعة في اتخاذ المزيد من الاجراءات العملية لضبط الأمن والاستقرار داخل المخيم.

من جهتها، عقدت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا اجتماعاً برئاسة أبو عرب واتخذت قراراً بتسليم المتّهمين بالقتل إلى الجيش اللبناني.

هذا وسلّمت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة إلى مخابرات الجيش الفلسطيني محمد السعد المتّهم بقتل شقيقه بلال السعد، إثر وقوع إشكال عائلي بينهما، تطوَّر إلى إطلاق نار في الشارع التحتاني، كما سلمت حسين ميري الذي قتل عبد أبو سنان على خلفية الاشكال الذي وقع في البركسات وذلك لتطويق ذيول الحادث بعد حالة من الغضب والاستنكار في المنطقة.