وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زيارة الرئيس الاسرائيلي لما يسمى مجلس مستوطنات بنيامين شرق رام الله بالخطوة الاستفزازية بدلالتها الخطيرة وبأنها تؤشر على طبيعة التحولات اليمينية المتطرفة التي تشهدها اسرائيل على جميع المستويات ، خاصة وأنها الأولى من نوعها تجاه هذه المستوطنات من رئيس إسرائيلي.
وأكد أن تلبية ريفلين لدعوة  رئيس ما يسمى بـ"مجلس مستوطنات الضفة" افي رواه، لزيارة مجلس المستوطنات والقيام بجولة   فيها ودعوته الإسرائيليين لزيارة ما يسمى  "بنيامين" بشكل خاص وكافة المستوطنات بشكل عام وربط الزيارة بما أسماه ريفلين تحرير القدس والضفة الغربية، في إشارة الى حرب حزيران 1967 وعودة الشعب اليهودي لأرضه حسب ادعائه ، يقدم المزيد من الدعم والتأييد للمستوطنين ليواصلوا اعتداءاتهم على  الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ويشجع منظماتهم الارهابية على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين ، خاصة بعد تلك الحفاوة التي استقبل بها المستوطنون ريفلين وتأكيد هذا الأخير على قوة العلاقة التي تجمعه بالمستوطنين .
وأضاف أن زيارة ريفلين تلك وما رافقها من تصريحات تعطي مؤشرات على مدى التطرف الذي يتغلغل في اوساط الطبقة الحاكمة في اسرائيل ، والذي يغذي بدوره ميول التطرف والجنوح نحو الفاشية في المجتمع في اسرائيل ، ما يلقي على عاتق المجتمع الدولي ودوله ، بما في ذلك الدول الاعضاء في مجلس الأمن الدولي والدول الاجنبية ، التي شاركت مؤخرا في المؤتمر ، الذي دعت له الادارة الفرنسية في باريس مؤخرا ، مسؤولية التدخل للضغط على دولة اسرائيل ودفعها للوقف الفوري لجميع نشاطاتها الاستيطانية ، بما في ذلك أعمال بناء جدار الفصل العنصري ، تحت طائلة العقوبات على اعتبار أن الاستيطان يشكل بحد ذاته يشكل انتهاكا صارخا  للقانون الدولي الانساني ( اتفاقية جنيف الرابعة  ) مثلما يشكل وفقا للمادة الثامنة لنظام روما للمحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب يجب وقفها دون قيد او شرط .