قدم حارس أمن درزي يعمل في تأمين محطات القطار الخفيف بالقدس المحتلة دعوى قضائية ضد القناة العاشرة الاسرائيلية، مطالبا اياها بتعويضه مبلغ مليون شيكل على نشرها اسمه وصورته بعد أن قتل هذا الحارس يوم 6/3/2015  الشهيد  الفلسطيني محمد سلايمة بحجة تنفيذه لعملية دهس وطعن في محطة التلة الفرنسية للقطار الخفيف، وفقا لما اورده اليوم "الاثنين" موقع "nrg" الناطق بالعبرية.

وادعى الحارس الدرزي ان القناة استغلت رغبتها في تقديم المساعدة بتغطية الحادث اعلاميا لتخرق وتتجاوز امنه الشخصي وخرق التعهد الذي قدمته القناة بتعتيم اسمه وشخصيته ما حوله الى هدف للتهديدات والتحريض من قبل "ابناء الاقليات" الذين ينظرون إليه كخائن.

واطلق هذا الحارس النار على الشاب محمد السلايمة بحجة تنفيذه عملية دهس وطعن وإصابته سبعة اشخاص بينهم 6 من افراد شرطة الاحتلال قبل ان يترجل من سيارته ويشرع بطعن المتواجدين في محطة القطار الخفيف في منطقة التلة الفرنسية بالقدس المحتلة بواسطة بلطة كان يحملها.

وتدخل الحارس الدرزي الذي كان يعمل حارسا امنيا في المحطة المذكورة وأطلق النار على السلايمة الذي اصيب بجراح خطيرة.

وادعى هذا الحارس ان مراسل القناة العاشرة توجه له بعد مرور عدة ساعات على الحادث وطلب منه اجراء مقابلة صحفية فوافق الحارس مبدئيا على اجراء المقابلة في مكان الحادث بشرط عدم كشف اسمه وصورته وتضليل صوته وتمت المقابلة فيما كان ظهر هذا الحارس للكاميرا.

وبعد بث المقابلة حسب ادعائه بدأ بتلقي سيل من المكالمات الهاتفية من قبل اشخاص على معرفة به قالوا له ان هويته وشخصيته الكاملة كشفت اثناء التقرير الذي بثته القناة العاشرة في نشرتها الاخبارية يوم الجمعة، ومنذ ذلك اليوم تغيرت حياته حسب الادعاء وتحول من حارس مجهول يأتي يوميا لمكان عمله لتأمين لقمة العيش الى مخرب وخائف في نظر غالبية "عرب اسرائيل" يجب اعدامه شنقا حتى الموت حسب ما جاء في اوراق القضية التي قدمها الدرزي.