بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينة وحركة "فتح"، وبرعاية أمين سر الساحة اللبنانية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" الحاج فتحي أبو العردات، وعلى وقع موسيقى كشافة المرشدات الفلسطينية، لبى حشد كبير من معلمي منطقة صيدا، دعوة الاحتفال بمناسبة يوم المعلم، بحفل غذاء في منتزه نور في مدينة صيدا، وذلك يوم الجمعة 18 آذار2016. تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في لبنان الحاج فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" السفير نظمي حزوري، وأمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وأعضاء لجنة الاقليم، وأمين سر حركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وعدد من ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية، وحضور مدراء مناطق للأونروا  في صيدا وصور ومدير كلية سبلين.

بدأ الاحتفال بكلمة وجدانية من عريف الاحتفال عبد السلام اسماعيل، الذي رحب بالحضور كل باسمه وصفته، ثم قدم النشدين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح"، والوقوف دقيقة صمت مع تلاوة سورة الفاتحة عن أرواح شهداء الثورة الفلسطينية على رأسهم الشهيد الرمز أبو عمار.

ثم كانت كلمة مكتب المعلمين ألقاها أمين سر مكتب المعلمين الحركي في صيدا شكرالله عباس الذي وجه التحية للمعلم الفلسطيني ودوره الريادي في اعداد جيل متعلم، كما تطرق إلى المشاكل التي يعانيها المعلم والأهل وضرورة التصدي لها ومواجهة سياية الأونروا لتقليص خدماتها والوقوف صفاً واحداً لتحسين هذه الظروف.

 كلمة اتحاد العاملين المحليين فالقاها رئيس اتحاد موظفي الأونروا في لبنان الدكتور عبد شناعة، جاء فيها: "ليس صدفة أن يتزامن يوم المعلم مع تفتح الزهور لأن المعلم هو ربيع المجتمع بما يحمل من عطايا واخضرار تزهوا به حياتنا ونرتقي بجهودكم إلى مراتب عليا ونحقق النجاحات ثمار تضحياتكم فكل عام وأنتم بألف خير. تطل علينا هذه المناسبة وأنتم تكابدون مزيداً من الأعباء ومزيداً من المخاطر التي تهددكم مرة في أمنكم الوظيفي ومرة كونكم جزء لا يتجزأ من هموم شعبكم الذي يتعرض لضغوط ليس بمقدوره تحملها والتعايش معها. لا تخفي على الجميع حجم الأضرار الجسيمة للسياسيات المتبعة في تنفيذ برامج الخدمات التربوية والصحية والاغاثية وكنا في اتحاد العاملين قد فندنا للادارة مساوئ هذه السياسيات وأبرزنا خطورتها على المجتمع الفلسطيني وبيَّنا نقاط الضعف الفاضحة بها إلا أن الادارة ما تزال متعنته ولم تستجيب لصرخات الاجئين ومن يمثلهم رغم الخطوات الاحتجاجية التي يقومون بها. انتهز هذه المناسبة المفعمة بالعطاء لأتقدم باسمي وباسم زملائي وجميع العاملين بالشكر والعرفان للقائد النقابي موسى النمر على جهوده وتضحياته ونضاله طوال فترة رئاسته لاتحاد العاملين وما ننعم به من انجازات وصون للحقوق كانت ثمرة عمله الدؤوب في قيادة الاتحاد من مخزون خبرته التي انتجت نجاحاً تلو النجاح، في الوقت الذي ارتضينا فيه خوض غمار العمل النقابي كنا مدركين مدى الصعوبات وحجم التحديات، إلا أنَّ ذلك لن يثنينا عن المضي في حماية حقوق العاملين ولن نبقى في خندق المدافعين عن حقوقكم بل سنعمل وبكل طاقتنا لتحسين شروط العمل وجلب المنافع وهذا لا يكون الا بدعمكم والوقوف إلى جانب الاتحاد حتى يتمكن من اقرار مطالبكم العادلة. في يوم المعلم لا تكفي كلمات الشكر والثناء على دوركم الريادي فانتم تستحقون منا التبجيل والاحترام والتقدير، كل عام وأنت بخير أيها المعلم الفلسطيني كل عام وشعبنا بخير".

 واختتمت الكلمات بكلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ألقاها أمين سر الساحة اللبنانية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" اللواء فتحي أبو العردات جاء فيها: شكراً رئيس الاتحاد الموظفين للأونروا في لبنان وللأخوة الذين سبقوهن في العمل والذين سجلوا انجازات كبيرة نفتخر بها، شكراً على هذا الانجاز، ونتمنى أن يستمر ويتواصل في عهدكم الميمون بفرعكم بلبنان نبارك لكم الانتخابات اتحاد الموظفين، اليوم في يوم المعلم الفلسطيني لا بد أن أوجه التحية إليكم جميعاً.

وأضاف الحاج فتحي: كنت بفلسطين قبل أيام وفي رام الله بذات وكان هناك دورة لمجلس الثوري وكان هناك اضرابات للمعلمين نجح الأخوة في القيادة استيعابها وعلى قاعدة الحفاظ على حقوق الموظفين، ونشكر السيد الرئيس أبو مازن على هذا الجهد الذي بذله من أجل انهاء هذا الاضراب على صون حقوق المعلمين وبالتالي الحفاظ على مستوى لائق بهم يستحقونه من خلال مسيرتهم النضالية.

 ونقل أبو العردات تحيات السيد الرئيس أبو مازن أولاً وقيادة حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية واهنئكم بهذا اليوم.

وأضاف: "هناك معلمة فلسطينية حازت بلقب أفضل معلمة في العالم حنان حروب رغم كل معاناة شعبنا مما يؤكد عظمة شعبنا ورقي معلمينا، مبروك لفلسطين ولمعلميها، وأتوجه للمرأة الفلسطينية للشهيد دلال المغربي نحييهم جميعاً في يومهم، أمًّا وأختاً شهيدةً وأسيرةً مناضلة أو جريحة.

وتحدث عن بعض الوضع الدولي والاقليمي مؤكداً أن قضيتنا ستبقى عنوان السلم والأمان الذين لن يتم اذالم يحصل على حريته واستقلاله وقيام دولته الوطنية والمستقلة وعاصمتها القدس.

 واختتم الاحتفال بتقديم درع عربون تقدير شكر، قدمته قيادة حركة "فتح" في لبنان تقدمها أبو العردات والحاج رفعت شناعة  وأمين سر منطقة صيدا الحاج شبايطة إلى الأستاذ موسى النمر.