شارك فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صيدا، يتقدمهم أمين سرهم العميد ماهر شبايطة  حركة فدا في ذكرى  اضاءة شعلة انطلاقتها الـ 26  في قاعة الشهيد محمد أبو خضير  في مخيم عين الحلوة.

حضر الحفل حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية والاجتماعية والتربوية والنقابية، وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية، وأمناء سر الأحياء والقواطع الشعبية، وجمهور غفير من فعاليات المخيم والجوار، وكان في مقدمة المهنئين العميد ماهر شبايطة، ووفد من الجبهة الشعبية لتحرير فسطين برئاسة مسؤول منطقة صيدا عبد الله الدنان، ووفد من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة مسؤول منطقة صيدا للحزب عمر نداف، ووفد من جبهة التحرير العربية برئاسة مسؤول منطقة صيدا أبو يوسف الشواف، وأمين سر الاتحاد العام لعمال فلسطين في لبنان الحاج أبو يوسف العدوي، ووفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة أبو السعيد اليوسف، ووفد من الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة أبو علي أحمد، ووفد حركة المقاومة الاسلامية حماس برئاسة أبو حسام زعيتر، ووفد حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين برئاسة عمار حوران،  ووفد من لجنة المتابعة للجان الشعبية في صيدا برئاسة الدكتور عبد أبو صلاح، ووفد من لجنة النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان برئاسة أبو عمار ياسر، ووفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، ووفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة أبو جمال، ووفد من اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة برئاسة أبو بسام المقدح، ووفد من حركة أنصار الله برئاسة خليل شريدي، وممثلين عن الهيئات والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، ووفود نسائية تُمثل المكاتب النسائية للفصائل الفلسطينية، ورياض الأطفال.

 وكان في استقبال الوفود والشخصيات السياسية أمين سر حزب فدا في لبنان سليمان هجاج وعضوة اللجنة المركزية زينب مصطفى إلى جانب قيادة الحزب في لبنان.

بعد الوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً للشهداء، والنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ألقى مسؤول منطقة صيدا للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فــــــــــدا فيصل القط كلمة ترحيبية بالحضور استهلها بمعاني الانطلاقة المجيدة ونهج التجديد الديمقراطي الذي اعتمده حزب فــدا منذ بداية تأسيسه، حزباً ديمقراطياً يسارياً من أجل العودة والحرية والاستقلال الوطني والعدالة والمساواة بين كل فئات المجتمع الفلسطيني وفي مقدمتها مساواة الرجل والمرأة جنباً إلى جنب في النضال الدؤوب والمتواصل على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية وفي ساحات النضال اليومية في معركة الحرية والاستقلال الوطني.

وأضاف القُط: "في هذه الذكرى المجيدة  نتوجه بالتحية إلى أرواح شهداء حزبنا وثورتنا الفسطينية وعلى رأسهم الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات وجميع القادة العظام الأمناء العامين اللذين عبُدوا لنا الطريق، طريق فلسطين بدمائهم الذكية والطاهرة من أجل الحرية والعودة والاستقلال". وأضاف: "إن مهمة انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية هي مسألة مهمة وعاجلة والمدخل الوحيد من أجل استعادة وحدة شعبنا هو التطبيق الكامل لكل بنود اتفاق المصالحة وتمكين حكومة التوافق الوطني من ممارسة المهام الموكلة بها من اعادة اعمار قطاع غزة والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني".

وختم مسؤول منطقة صيدا مجدداً تأكيدحزب فـــــــــدا على المضي قدماً في مسيرة النضال الوطني على درب الشهداء والجرحى والمعتقلين وعلى الوفاء لتضحياتهم من أجل تكريس مبادئ التعددية وحرية الرأي واحترام قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والوقوف ضد كل أشكال التمييز والتصدي لسياسات الخصخصة والعولمة المتوحشة".

وبعد انتهاء كلمة حزب فـــــــــدا أضاءت الحشود شعلة الانطلاقة ال 26.