تنفيذاً لقرار لجنة أزمة الأونروا، أقامت اللجان الشعبية مسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة طلاب مدارس الاونروا في مخيم الجليل - بعلبك.

بدايةً ألقى كلمة اللجان الشعبية اسامة عطواني أكد فيها ان الاونروا منذ تأسيسها تنتهج سياسة التقليص بخدماتها متذرعة بالعجز المالي إلا أن سياسة المدير العام في لبنان شملت كافة الخدمات. متاسئلاً هل هي ناتجة عن أزمة مالية حقاً أم سياسية بإمتياز تهدف لحل وكالة الاونروا وإنهاء مشكلة اللاجئين وشطب حق العودة، قضية باتت تستهدف وجود وكرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.

نحن ثمن عالياً موقف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وموقف وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور على مواقفهم المشرفة إلى جانب حقوق شعبنا الفلسطيني وعلى مبادرة اللواء الذي جمع المدير العام للاونروا والقيادة السياسية للفصائل الفلسطينية بحضور المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان لانهاء الأزمة التي افتعلتها ادارة الاونروا بقراراتها.

وشجب موقف المدير العام للاونروا الذي لم يبدي أي تجاوي أو تراجع عن قراراته بل اتبع سياسة الاحتيال والتضليل وإصادر بيانات الفتنة لخلق اشكالات بين جماهير شعبنا والموظفين الفلسطينيين في الاونروا.

وأكد أسامة أن الموظفين والعاملين الفلسطينيين في الأونروا هم أبنائنا وأخوتنا وهم جزأ لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني ولهم دور أساسي في المواجهة مع الأونروا.

كما أكد على التالي :

1- استمرار التحركات السلمية والحضارية حتى تتراجع الاونروا عن اجراءاتها وقراراتها المجحفة مع تمسكنا بالاونروا كمؤسسة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتقديم خدماتها كاملة لحين العودة لوطننا فلسطين.

2- رفع نسبة الاستشفاء وخصوصاً في مجال الأمراض المستعصية.

3- زيادة عدد الصفوف والمعلمين بحيث لا يتجاوز عدد طلاب الصف 30 طالباً.

4- اعادة العمل بخطة الطوارئ ودفع بدل الايجار لأهلنا في مخيم نهر البارد.

5- اعادة النظر في المعايير التي تعتمدها الأونروا مع حالات العسر الشديد.

6- اعتماد معيار واحد في التعاطي مع الفلسطينيين النازحين من سوريا أسوة بتعاطي الأمم المتحدة وتقديمها الخدمات والمساعدات للنازحين السوريين كون الظروف التي أدت لنزوحهم واحدة.

هذا وندد المشاركون بــ "ماتيوس أنت فاشل وبكل لغات العالم نقول لك إرحل".