د. عيسى: الحفاظ على النسيج الوطني اولوية قصوى

استقبل الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الاربعاء كل من سعادة السفير محمد شريح، والدكتور سرحان يوسف من الساحة اللبنانية، والدكتور حسن مصطفى من الساحة الالمانية في مقر الهيئة بمدينة رام الله.

ووضع د. عيسى الوفد الضيف بصورة الاوضاع الراهنة في مدينة القدس المحتلة وما تتعرض له من اجراءات وانتهاكات ومخططات تهويدية طالت جميع اجزائها، حيث اشار الى مصادرة الاراضي وبناء المزيد من التجمعات والاحياء الاستيطانية، ناهيك عن تواصل عمليات تهويد مدينة القدس المحتلة من خلال الحفريات واقامة الكنس والحدائق التلمودية، والتضيق على حياة الفلسطينيين من خلال الاعتقال والتدمير والتهجير، مؤكداً على اهمية وضرورة التوصل الى سلام عادل في المنطقة. مشيداً في الوقت ذاته بالعلاقات الاسلامية المسيحية في فلسطين، القائمة على التعايش والأخوة، بحيث أصبحت فلسطين نموذجاً رائعاً لهذا التآخي الجميل.

ووضع الامين العام الوفد بأعمال الهيئة الاسلامية المسيحية واهدفها بالدفاع عن القدس ونصرة مقدساتها الاسلامية والمسيحية، ورصد الانتهاكات الاسرائيلية في المدينة المقدسة وتوثيقها، مقدماً اصدارات الهيئة من كتيبات وتقارير للوفد.

ومن جهته أشاد الوفد بالهيئة الاسلامية المسيحية والنشاطات التي تقوم فيها بالحفاظ على النسيج الوطني الفلسطيني.

ادعيس يستنكر اقتحام الاحتلال مسجد الحنبلي في نابلس فجر اليوم

استنكر سماحة الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم باقتحام مسجد الحنبلي في نابلس وتكسير ابواب غرفة الاذان الموحد  وتقطيع جميع الاسلاك الكهربائية به والعبث بمحتوياته معتبرا أن هذا الاقتحام عنصرية استفزازية جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم الإسرائيلية المتسلسلة بحق المقدسات.

وأضاف ادعيس انه لم يعد هناك أماكن عباده آمنة في فلسطين في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، وأن إقدام قوات الإحتلال على تكرار اعتداءاتها على المقدسات من حرق وإغلاق ومنع الأذان ما هو إلا دليل على حجم الهمجية الشرسة التي ينطلق منها الاحتلال.

وشدد ادعيس أن الأماكن الإسلامية هي خالصة للمسلمين وأن الشعب الفلسطيني سيتصدى لكل المحاولات الإسرائيلية التي ترمي إلى فرض أمر واقع على المقدسات الإسلامية .

واعتبر ادعيس إن حماية الأماكن المقدسة في فلسطين لا يقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم بل هو بحاجة إلى دعـم ومساندة كافة أبناء العالمين العربي والإسلامي والشرفاء في جميع أنحاء العالم لمواجهة هذه الهجمة المسعورة

'الأوقاف': الاحتلال يسعى جاهدا لإسكات الأذان في المسجد الإبراهيمي

قالت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية ان الاحتلال يسعى جاهدا من خلال انتهاكاته وممارسته اليومية في المسجد الإبراهيمي، لإسكات الأذان، عبر منعه كل شهر بمعدل خمسين مرة.

وبينت في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال منع الأذان في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، 46 وقتا، بحجة إزعاج المستوطنين.

وقالت الوزارة إن الاحتلال منع الأذان منذ مطلع العام لغاية إعداد هذا التقرير 575 وقتا، ولم يكتف بذلك بل واصل تعديه وقيامه، والمستوطنين بوضع قواعد وأعمدة معدنية في أربع جهات، وتثبتها في أرضيات الساحة الخارجية الملاصقة للدرج الأبيض من المسجد الإبراهيمي الشريف، ومواصلته الاستفزازات بحفلاته الصاخبة، واغلاقه امام المسلمين وفتحه للمستوطنين في عدة ايام، وقيامه بإغلاق باب القنطرة بالبلدة القديمة في الخليل بالقضبان والشبك الحديدي، حيث أصبح مسجد الوكالة وسوق الوكالة الوقفي مغلق، ومحاصرته لمسجد وصايا الرسول بالخليل.

وأكدت الوزارة أنها تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له المسجد الابراهيمي من انتهاكات، والتي تتعارض مع مبادئ الأديان السماوية، وتتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية، وتنظر إلى خطورة ما يحاك له. مطالبة بوضع حد فاصل لتلك الاعتداءات.

الحمد الله يبحث الجهود لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال

بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله مع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، والمحامي محمد عليان، والد الشهيد بهاء عليان، ورائد الأطرش شقيق الشهيد أنس الأطرش، الجهود الحكومية والوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الحمد الله، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، على أن القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، والحكومة، تولي قضية استرداد جثامين الشهداء أهمية قصوى، وأنها تتواصل مع مؤسسات المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتسليم الجثامين إلى أهاليهم وذويهم.

وشدد الحمد الله على أن إسرائيل باحتجازها لجثامين الشهداء تنتهك القانون الدولي الإنساني، وأن عليها الإفراج عنهم بدون شروط.

الاحتلال يُفجّر منزل الشهيد العكاري بمخيم شعفاط

فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، منزل الشهيد المقدسي إبراهيم العكاري، بعد إحداث ثقوب في جدرانه وسقفه.

وتخلل عملية التفجير، مواجهات متفرقة في المخيم والضواحي المحيطة به، فيما صدحت مكبرات الصوت بمدارس عناتا المجاورة للمخيم بنداءات للأهالي بضرورة التوجه إلى المدارس لاستلام أبنائها خشية على حياتهم.

واشتكى سكان المخيم والضواحي المجاورة، من اعتلاء جنود الاحتلال أسطح بناياتهم العالية ونشْر قناصتهم، وما يسببه ذلك من حالات هلعٍ لدى الأطفال، في الوقت الذي طردت فيه قوات الاحتلال كل الطواقم الصحفية من داخل المخيم، ومنعت سيارات إسعافٍ تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من دخوله.

من جانبه، أكد محامي عائلة الشهيد العكاري، وأحد السكان المجاورين لمنزل الشهيد مدحت ديبة، 'إن جنود الاحتلال وطواقم خاصة اقتحمت منزل الشهيد العكاري، دون وجود أحد بداخله بعد خلع بابه الرئيسي، في حين شرعت قوات الاحتلال، بهدم أجزاء من جدران المنزل'.

وقال ديبة، في تصريحات صحفية: إن جنود الاحتلال أخلوا بعض السكان المجاورين لمنزل الشهيد العكاري، وفرضوا حصارا شاملا على المنطقة، ومنعوا خروج أي شخص من منزله، كما اعتلوا أسطح البنايات المطلة على منزل الشهيد العكاري.

وأضاف ديبه أن قوات الاحتلال شرعت بهدم وتفجير المنزل بعد إحداث فتحة بداخله بواسطة أدوات هدم خفيفة، نظرا لوجود المنزل بين عدد من المنازل، كما حاصر عشرات الجنود منزل الشهيد العكاري، واعتلوا أسطح البنايات المجاورة له، ومنعوا أي شخص من النظر عبر النوافذ أو السير في الشوارع، تحت تهديد السلاح.

وكانت قوات ضخمة اقتحمت المخيم، صباح اليوم، في حملة عسكرية غير مسبوقة في القدس، وشرعت بمحاصرة المخيم، بمئات العناصر من جنودها المدججين بالسلاح، وعشرات الآليات والجرافات العسكرية بمساندة ودعم طائرة مروحية، وحظرت على المواطنين التجول في شوارع المخيم وأجبرت التجار على اغلاق محالهم.

ويشهد المخيم والضواحي المحيطة به، بالإضافة الى بلدة عناتا المجاورة أجواء متوترة ومواجهات عنيفة ومتفرقة ضد قوات الاحتلال.

مستوطنون يقتحمون الاقصى بحماية من قوات الاحتلال

اقتحم مستوطنون بحماية من قوات الاحتلال المسجد الاقصى صباح اليوم الأربعاء.

وحدثت مشادة كلامية بين حراس المسجد الاقصى والقوات الخاصة الاسرائيلية، حيث منعت ثلاثة مواطنين من دخول المسجد الاقصى لليوم الثاني على التوالي بأمر من شرطة الاحتلال المنتشرة على أبواب الأقصى اضافة الى المنع المستمر لحوالي 50 سيدة.