رأى السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور أن "العدو الصهيوني هو المستفيد من زعزة الأمن في المخيمات، لأنه يريد تصفية قضية فلسطين"، وشدد على أن "حركة فتح تقوم بالرد على المخلين بالأمن والمسؤولية لا تقع عليها وحدها".

وأوضح دبور أن "عناصر الجماعات الإسلامية موجودة داخل مخيم عين الحلوة وأهاليهم مقيمين في المخيم ليسوا غرباء"، واعتبر أن "قِسماً من هذه الجماعات يتلقى دعماً من الخارج، وهناك من يأخذ القرارات على عاتقه الشخصي".

وتساءل دبور "أين نحن من الحفاظ على أمن المخيم؟، ألم تكفينا مخيمات اليرموك ونهر البارد وصبرا وشاتيلا؟"، وقال: "علينا أن نتقي الله بشعبنا، ولنا أملٌ كبير بهذا الشعب، وبالحفاظ على أمننا ومخيماتنا".