إحياءً لذكراه الراسخة في قلوبنا، ووفاءً وتخليدًا لإرثه الوطني، أحيت اللجنة الإعلامية لحركة "فتح" في شعبة برالياس الذكرى العشرين لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" بالوقوف دقيقة صمت ثم قراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد، يوم الإثنين ١١-١١-٢٠٢٤.
وذلك بحضور أمين سر حركة فتح في شعبة برالياس د. عماد كوسا، مسؤول اللجنة الإعلامية في الشعبة محمود حمدالله، أعضاء اللجنة الإعلامية، وكوادر حركية.
افتتح مسؤول اللجنة الإعلامية محمود حمدالله الوقفة بقراءة الفاتحة لروح الشهيد الخالد ياسر عرفات، وبكلمات من وحي المناسبة، جاء فيها: "عشرون عامًا قد مضت وما زلت يا أبا عمار ترسم فينا الفتح والأجيال، طريق النصر المعبد بالدماء.  عشرون  عامًا قد مضت وما زلت يا مفجر الثورة تعيش بيننا لحظة بلحظة، وما زالت كوفيتك ترسم لنا معالم الطريق".

كلمة أمين سر حركة "فتح" - شُعبة برالياس د.عماد كوسا، أكد فيها الاستمرار في مسيرة الكفاح والنضال التي بدأها الشهيد القائد ياسر عرفات (أبو عمار)، حتى نيل الحقوق الفلسطينية المشروعة التي استشهد دونها.

وقال كوسا: "في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني من العام ٢٠٠٤ رحل القائد الفلسطيني التاريخي الرمز ياسر عرفات إلى العالم الآخر، إلى جنان الخلد حيث الأنبياء والرسل والصالحون بعد أن أمضى مسيرة كفاحيةً وجهادية تصدى خلالها للدول المعادية التي استهدفت شعبنا في الداخل والخارج وخاصة الاحتلال الصهيوني، وهي التي ارتكبت الجرائم والمجازر بحق الأطفال والنساء وأهالي المخيمات والاماكن الدينية.

 لقد رحلت سيادة الرئيس بعد أن كرَّسْتَ حياتَك لإزالة عهد النكبة والتشرد وإعادة الحقوق لأصحابها، وإضاءة شعلة الانتصار من خلال إعادة فلسطين إلى أهلها، ورفض شعارات التيه والضياع والخداع.
وختم قائلاً: "إنَّ رحيل ياسر عرفات لا يعني نهاية المسيرة، فهو وضع الأمانة في أعناقنا، وأعناق الأجيال الصاعدة حتى نستعيد أرضنا ومقدَّساتنا، ونحتفل هناك تحت قبة الصخرة وفي رحاب الأقصى".