استقبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، عمدة مدينة باريس الفرنسية آن هيدالغو، حيث أطلعها على تطورات العملية السياسية والاقتصادية، وجهود الحكومة في إعادة اعمار قطاع غزة، وإعادة الوحدة لمؤسسات الدولة الفلسطينية.

وأكد رئيس الوزراء عمق العلاقات الفلسطينية الفرنسية على كافة المستويات، مشيدا بجهود فرنسا في طرح مبادرات سياسية على المستوى الدولي لاستصدار قرار من مجلس الامن يعمل على تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقدم الحمد الله الشكر لبلدية باريس والبلديات الفرنسية على دورها في تمتين علاقات التوأمة مع بلديات فلسطينية، خاصة التعاون المشترك في مجال المياه مع بلدية أريحا، وأيضا دعم بلدية رام الله، آملا أن يكون هناك المزيد من التعاون في العديد من المجالات، مثمنا دور القنصلية الفرنسية في إقامة ورعاية العديد من النشطات الهادفة لتعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين.

وشدد رئيس الوزراء خلال اللقاء على سعي الحكومة الحثيث لتعزيز المصالحة واعادة الوحدة، ووضعها في صورة جهود الحكومة لإزالة اثار الانقسام، والتوصل الى الاتفاق لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية، مؤكدا في هذا السياق التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بحل الدولتين.

من جانبها عبرت عمدة باريس عن الدعم الكامل لإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه إلى جانب الدعم الدبلوماسي الفرنسي للقضية الفلسطينية، هناك دعم وتعاون مستمر بين المؤسسات والبلديات الفرنسية مع الفلسطينية.