حذر مسؤول كبير في الامم المتحدة امس مجلس الأمن من ان العنف في اسرائيل والاراضي الفلسطينية سيتصاعد في حال عدم عودة الطرفين سريعا الى محادثات السلام.
وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة ينس تويبرغ فراندزن امام اعضاء المجلس الـ15 خلال اجتماع حول الشرق الاوسط "العودة الى المفاوضات لم يكن اكثر اهمية مما هو عليه اليوم". واضاف "دون التزام صادق من الطرفين وتحسن شامل في حياة الفلسطينيين، يجب ان نتوقع تدهورا اضافيا في الوضع الامني وتوسع اعمال العنف الحالية".
وتأتي هذه الدعوة بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى عمان في محاولة لخفض التوتر المتعلق بالقدس الشرقية اثر خطط اسرائيل توسيع الاستيطان ومنع الوصول الى المسجد الاقصى. وحول الوضع في قطاع غزة، قال مساعد الامين العام للامم المتحدة لمجلس الامن ان هناك "بعض اشارات التقدم" بخصوص عملية اعادة الاعمار لكن "الشؤون العامة في غزة تبقى هشة".
وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة ان "واقع استمرار حوالى 50 عاما من الاحتلال وعدم احراز تقدم في اتجاه حل الدولتين يشير الى ان جولة العنف الجديدة ليست ببعيدة".
ثم دخل اعضاء مجلس الامن الـ15 لاجراء مشاورات مغلقة اثر تقرير مساعد الامين العام للامم المتحدة.