قالت المسئولة الجديدة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، الإيطالية فيديريكا موجيرينى، اليوم الاثنين، " إن ما نحتاجه هو ليس فقط الاعتراف بدولة فلسطينية، نحن بحاجة إلى بناء دولة فلسطينية يمكنها أن تعيش بجوار المواطن الإسرائيلى فى سلام وأمن".

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى - أن تصريحات موجيرينى جاءت قبيل مناقشة عقدها وزراء الخارجية الأوروبيين ببروكسل صباح اليوم، لمناقشة عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة وسط دعوات متزايدة من قبل السياسيين المحليين للدول الأعضاء لاعتراف آحادى الجانب بفلسطين كدولة.

وتوقعت موجيرينى أن يعزز طرح هذا الموضوع أمام مجلس الاتحاد الأوروبى لوزراء الخارجية دور الاتحاد الأوروبى فى عملية السلام.

وأشارت الصحيفة إلى أن موجيرينى ترأست هذا الاجتماع ، بعد أن تسلمت منصبها فى بداية شهر نوفمبر الجارى، لتحل محل كاثرين أشتون، والتى قامت على الفور برحلة تستغرق يومين لإسرائيل والأراضى الفلسطينية، بما فى ذلك غزة.

وأثيرت عملية السلام المجمدة فى اجتماع ثلاثى فى عمان يوم الخميس الماضى بين رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكية، جون كيرى وملك الأردن، الملك عبدالله، كما تحدث كيرى أيضا مع عباس حول هذا الموضوع فى اجتماع منفصل فى عمان.

وأوضحت موجيرينى أنها كانت على اتصال مع كيرى وعباس وكذلك مع دبلوماسيين إسرائيليين وأردنيين فى الأيام القليلة الماضية لفهم المبادرات السياسية التى قيد المناقشة بين الطرفين.

وأضافت مسئولة السياسة الخارجية الجديدة فى الاتحاد الأوروبى، أنه فى لقائهما، ركز وزراء الخارجية على ما يمكن القيام به لإعادة إطلاق عملية السلام وماذا سيكون دور الاتحاد الأوروبى فى هذه العملية.
وأوضحت "جيروزاليم بوست" أن دول الاتحاد الأوروبى تنقسم بشدة بشأن مسألة الاعتراف الأحادى الجانب بفلسطين كخطوة.

وأن الاتحاد الأوروبى بحاجة إلى موافقة بالإجماع بين الدول الأعضاء لاتخاذ مثل هذه الخطوة