أعلنت عمان أنها لن تعيد سفيرها إلى إسرائيل ما لم تلمس خطوات من الأخيرة لنزع فتيل التوتر حول الحرم القدسي.        

وقال وزير الخارجية الأردني ناصر الجودة إن على اسرائيل "إزالة كافة عناصر عدم الاستقرار التي نراها، وعلينا أن ننتظر لنرى هل سيحدث هذا".

كلام جودة جاء خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي جون كيري الخميس 13 نوفمبر/تشرين الثاني أكد فيه الأخير أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني وافقا على اتخاذ خطوات لـ"نزع فتيل التصعيد" وفي القدس و"إعادة بناء الثقة".

تصريحات كيري جاءت عقب اجتماع ثلاثي مع الملك الأردني عبد الله الثاني وبنيامين نتانياهو في عمان مساء الخميس 13 نوفمبر/تشرين الثاني تم خلاله بحث سبل إعادة الهدوء وإزالة أجواء التوتر في القدس، إضافة إلى تهيئة الظروف لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني.  


السيسي يؤكد أهمية التوصل إلى حل نهائي

 اللقاء الثلاثي في عمان لم يقتصر على المجتمعين، إذ تم خلاله الاتصال بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أكد بدوره أهمية التوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، والذي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون عاصمتها القدس الشرقية، ويكفل للدولتين العيش في سلام وأمن ويفتح الطريق أمام استكمال تفعيل المبادرة العربية للسلام.

الدور الأردني والأمريكي

وكان العاهل الأردني قد أكد خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس في عمان أهمية الدور الأميركي في تهيئة الظروف المناسبة من أجل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.