انطلقت مسيرة كشفية من وادي الزينة باتجاه جامع داوود العلي، تقدمهم كشاف المرشدات والمكتب الحركي الكشفي في لبنان لحركة "فتح"،  كشاف اسراء لحركة "حماس"،  وكشاف الغد للجبهة الديمقراطية، جمعت بينها الاعلام الفلسطينية، وانطلقت براية واحدة راية علم فلسطين.

بعدها تم افتتاح معرض التراث الفلسطيني والأعمال اليدوية في قاعة جامع داوود العلي تحت عنوان "وحدتنا مفتاح عودتنا"، بحضور حشد كبير من الشخصيات، تقدمهم قوى الامن  الداخلي،  والأمن العام اللبناني، ورئيس بلدية سبلين محمد قوبر، ومدير كلية سبلين سامر سرحان،  وحركة "امل"، وحزب الله،  وتيار المستقبل، والحزب التقدمي الاشتراكي،  والتنظيم الشعبي الناصري، والجماعة الاسلامية،  والاتحاد الاشتراكي، والفصائل الفلسطينية والتحالف، والقوى الاسلامية، واعضاء اقليم حركة "فتح" في لبنان تقدمهم ام ساري الخطيب، والحاجة عليا العبد الله، ود. رياض ابو العينين، وامين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وامين سر شعبة اقليم الخروب في حركة "فتح"  العقيد عصام كروم، وأمين سر شعبة عين الحلوة في حركة "فتح" ناصر ميعاري، واعضاء قيادة منطقة صيدا وشعبة عين الحلوة، وممثّل الجبهة الشعبية عبد الله الدنان وحشد من اللجان الشعبية "م.ت.ف"، واللجنة الاهلية، وعدد من شعراء فلسطين، وفعاليات.

بدأ افتتاح المعرض بقص الشريط، ثم القى ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جمال غنام كلمة جاء فيها: "إنَّ هذا المعرض هو تجسيداً  للعمل  المشترك  الموحد، وتعبيراً  عن تمسك  شعبنا  بتراثه  ووحدة".

كي لا ننسى الذكرى ال 66 لنكبة فلسطين، وتأكيداً على التمسك بالثوابت الفلسطينية وحق العودة، بالرغم من تلك المعاناة التي يعانيها شعبنا فلم ييأس يوماً من الحلم الحقيقي، حلم سينقلب يوماً الى حقيقة يرفض  ان يكون  له وطناً  بديلا ً عن فلسطين، يرفض  ان يفرض  عليه  التوطين  في اي بلد،  يرفض  ان ينسى  فلسطين،  سيبقى  يناضل  بكافة الوسائل  من اجل  اقامة  الدولة الفلسطينية  المستقلة وعاصمتها  القدس، انه شعب  الجبارين  الذي  يعض  على الجراح  من اجل نيله  الحرية والاستقلال فليس كما قيل بان الكبير يموت والصغير ينسى بل الكبير  يموت والصغير سيحمل  الراية، راية الاستمرار  في النضال  ضد العدو  الصهيوني، وسنوصى  اجيالنا  جيل  بعد جيل  بان يستمروا برفع الراية  من اجل تحرير فلسطين، ما دام  الدم  يجري  في عروق  ارحام  امهاتنا  لتنجبن  لنا مقاومين.

من هنا يجب  على الشعب الفلسطيني  بأطيافه  كافة  ان يكون  على يقين ان العدو  الذي  اغتصب ارضنا  بالقوة  وبمساعدة  من الغرب  الاوروبي، لا يمكن  اخراجه  من ارضنا  إلا بالقوة،  والعزيمة،  والتكاتف، ووحدة  البندقية،  وتوجيهها  ضد  عدونا الواحد  الصهاينة  لإخراجه  من فلسطين،  واستعادة  ارضنا  التي سلبت  منا.

بهذه  الذكرى الاليمة نتوجه  بالتحية  الى فلسطين  الحبيبة  لنبايعها  من جديد  ونعاهد  اسرانا  الذين  اختاروا  ان يكون  لحريتهم  معنى  لأسرهم  حيث  بدوا اضرابا  مفتوحاً  عن الطعام،  فنشد  على اياديهم  وسنبقى  على العهد  ماضون  من اجل  حريتهم  وتحية  لكل شهيد استشهد  على مذبح  الحرية  من اجل فلسطين،  ولكل  الذين  وقفوا  وصرخوا  في وجه  الظلم  والاستعمار، تحية  اكبار وإجلال  لشعبنا  الصامد  في كل اماكن تواجده  في الداخل وفي الشتات  ولا بد ان تشرق  شمس الحرية.