أطلقت صفارات الإنذار لمدة 66 ثانية في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، يوم الخميس، إيذانا بانطلاق فعاليات إحياء الذكرى الـ66 للنكبة.
ففي قطاع غزة، شارك آلاف المواطنين في مهرجان مركزي أقيم في مدينة غزة إحياء لذكرى النكبة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وأكد عدد من المتحدثين من مختلف الفصائل ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مثمنين الجهود التي بذلت مؤخرا بهذا الصدد.
وشددوا على أن أبناء شعبنا في شتى أماكن تواجدهم مصممون على العودة إلى وطنهم، وأن حق العودة لا يسقط بالتقادم.
نابلس
كما أحيت جماهير محافظة نابلس، اليوم الخميس، ذكرى النكبة الـ66 في مهرجان أقيم في مدرسة سمير سعد الدين شرق المدينة.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب بالعودة إلى الأرض والوطن 'عودتنا حتمية ولأسرانا وأقصانا الحرية'، و'العودة إلى الديار حق مقدس لا يسقط بالتقادم'، بينما توسطت شاحنة تعود لعام 1941 المشاركين.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، إن شعبنا في مختلف أماكن تواجده يحيي هذا اليوم الذكرى الـ66 من النكبة، ورغم ذلك لا يزال أبناء شعبنا يناضلون من أجل العودة إلى ديارهم باعتباره حقا ثابتا.
وأضاف، 'لن ننسى أسرانا في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في وجه السجان، ويضحون بحريتهم من أجل حرية شعبهم ووطنهم'، مشددا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة كافة التحديات.
من جهته، قال الأمين العام للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة من فلسطينيي 48، أيمن عودة، إنهم جزء فعال من الشعب العربي الفلسطيني، وبقوا في وطنهم، رغم كل ما تعرضوا له من إجراءات وقمع من إسرائيل، مشيرا إلى أن الاحتلال يريد تحويل الصراع من سياسي إلى ديني بين اليهود والمسلمين.
وتابع: 'نحن أمام تحقيق يهودية الدولة، حيث 20% من سكانها عرب فلسطينيون، وطالما تمسكنا بانتمائنا فإن الدولة ستتحول إلى ثنائية القومية، ومن واجب عرب الداخل وضع ثقلهم من أجل خدمة شعبهم الذي ينتمون له انتماء وطنيا وانتماء قضية'.
سلفيت
أحيت جماهير محافظة سلفيت اليوم الخميس، الذكرى الـ'66' للنكبة، وذلك في مسيرة حاشدة سبقها وقفة تضامنية مع الأسرى، نظمتها محافظة سلفيت ووزارة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، وذلك بمشاركة ممثلي الدوائر الرسمية والأهلية والشخصيات الاعتبارية، وحشد غفير من أهالي المحافظة
ورفع المشاركون في المسيرة والوقفة التضامنية مع الأسرى، الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء، ورددوا هتافات تعبر عن تضامنهم وإسنادهم للأسرى الذين يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثاني والعشرين على التوالي.
ورفع أهالي الأسرى صور أبنائهم القابعين في سجون الاحتلال، وردد المشاركون شعارات وهتافات تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنقاذهم أمام ما يتعرضون له من استهداف من قبل إدارة مصلحة السجون التي تهدف من خلال منهجية التعامل الظالم إلى تحطيمهم والنيل من حياتهم.
وجابت المسيرة شوارع المدينة في مشهد مهيب من حيث قوة المشاركة والتفاعل، ما يدل على قوة تضامن والتفاف واحتضان جماهير شعبنا لقضية الأسرى والمعتقلين.
وأكد محافظ سلفيت عصام أبو بكر أن الأسرى في معركتهم معركة الجوع والإرادات يعبرون عن مدى صلابة الإنسان الفلسطيني ويضربون مثلا متقدما في الصبر على الألم، وأن عظيم هذه المعانيات تهون حينما يكون الحق والحرية عنوانا، وهم بذلك يضربون مثلا في أروع وأسمى أشكال النضال والكفاح من أجل الحرية والاستقلال، الذي يبدأ بحريتهم التي باتت مطلبا شعبيا وعربيا ودوليا، مشيرا إلى أن هذا المستوى لم يكن ليرتقي إلى هذا الحد لولا الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي يعتبر أن حرية الأسرى من السجون والمعتقلات هي ثابت من ثوابت شعبنا الفلسطيني وفاء لهم وتقديرا لدورهم الوطني على طريق الحرية والاستقلال.
بدوره أكد مدير نادي الأسير في سلفيت نزار دقروق أن الجهود والمستوى المميز الذي بدأ يتعاظم من قبل النخب القيادية يعبر عن مدى التزام هذه النخب تجاه قضية الأسرى والمعتقلين، وأن حالة التضامن والتعاطف باتت من الضروري أن تخرج عن نمطية المسيرات والاعتصام لتصل إلى نمط المقاومة الشعبية، وذلك بهدف إسناد الأسرى بشكل عملي للوصول إلى الضغط الفعلي على إدارة مصلحة السجون وإجبارها على الانصياع للأسرى في مطالبهم، ولتكون رسالة موجهة للحكومة الإسرائيلية بأن هذا الشعب لن ينسى أسراه ولن يتركهم خلف القضبان.
طوباس
وفي طوباس، انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من ميدان الشهداء حتى ميدان الدولة وسط مدينة طوباس، رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، والرايات السوداء، واليافطات التي تؤكد على حق العودة والتمسك بالثوابت الوطنية، فيما أطلقت صافرات الإنذار في أرجاء المحافظة.
وتقدم المسيرة محافظ طوباس والأغوار الشمالية اللواء ربيح الخندقجي، وقادة الأجهزة الأمنية، وفصائل العمل الوطني، ورؤساء الهيئات المحلية.
وأكد المحافظ الخندقجي في كلمته أن إحياء ذكرى النكبة رسالة للاحتلال والعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته وعودته مهما طال الزمن، مستذكرا تضحيات الشهداء والأسرى نحو الحرية والاستقلال.
وحيا المحافظ الجماهير التي خرجت لترفع صوتها عاليا بأن العودة حتمية وأن الاحتلال زائل وأن الوحدة الوطنية هي الدرع الواقي لقضيتنا. وقال 'إن الشعب الفلسطيني لن يموت بصمت، وإنه قادر على مواجهة هذا الاحتلال بوحدته وإصراره على العودة والنصر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
وفي كلمة فصائل منظمة التحرير، أكد موفق دراغمة أن حق العودة مقدس غير قابل للمساومة، وأن الشعب الفلسطيني المتمسك بوحدته وثوابته ولن يخذل دماء الشهداء وتضحيات الأسرى، وأن منظمة التحرير كانت وستبقى حامية المشروع الوطني والمثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن قوى الظلام في العالم لا بد أن تفهم أن شعبا قادته شهداء لن يتنازل عن ثوابته بالعودة وإقامة الدولة.
وأعلن عاصم منصور في كلمة اللجنة الوطنية العليا لإحياء فعاليات ذكرى النكبة بالمحافظة، استمرار الفعاليات التي تنظمها مؤسسات المحافظة الرسمية والأهلية، مشيرا إلى أن إحياء هذه الذكرى الأليمة يتطلب من الجميع وقفة وطنية مشرفة واستنهاضا للذاكرة وزرع العودة في عقول أبنائنا الذين هجر آباؤهم وأجدادهم في أكبر عملية تطهير عرقي شهدها التاريخ عام 1948 من قبل العصابات الصهيونية.
وشهد مخيم الفارعة الليلة الماضية، مسيرة مشاعل بمشاركة المحافظة والأجهزة الامنية واللجنة الشعبية للمخيم وحشد غفير من أبناء المخيم اللاجئين، الذين رفعوا يافطات تؤكد على حق العودة إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها.
أريحا
كما أحيت جماهير محافظة أريحا والأغوار ظهر اليوم الخميس، الذكرى 66 للنكبة بتجمع جماهيري وسط مدينة أريحا وحضور رسمي وشعبي ومشاركة فلسطينيي 1948.
ورفع المشاركون شعارات ولافتات تؤكد حق شعبنا بالعودة إلى القرى والمدن الفلسطينية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني: جئنا لنقول للقاصي والداني إن الأرض الفلسطينية أرضنا، وإن المارقين والغزاة لا بد يأتي يوم ويرحلوا عن أرضنا وأرض أجدادنا، وإن حق العودة مقدس لا تنازل عنه ولا يمكن لأحد أن يتنازل عنه فهو حق شخصي، ولنؤكد للاحتلال الإسرائيلي أن رهانه على الزمن فاشل، فها نحن بعد أكثر من ستة عقود أولادنا وأحفادنا يحفظون ويعرفون أزقة وحواري قرانا وبلداتنا في أراضي عام 1948 وكأنهم كانوا هناك ولعبوا بين أزقتها.
وأضاف: إن الشعب الفلسطيني يقف خلف قيادته التاريخية وتمسكها بالثوابت الوطنية والحقوق الوطنية بالحرية والاستقلال والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وإن شعبنا اليوم بات أكثر صلابة وإرادة بفضل الوحدة الوطنية، وإن صفحة الانقسام طويت وأصبحت من الماضي، ففلسطين تجمع كل أبناء الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه الوطنية والإسلامية بمسيحييه ومسلميه.
بدوره قال عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس علي رمانيم إننا ندعم ونساند السيد الرئيس محمود عباس وثباته وتمسكه بالثوابت الفلسطينية، وإننا مدعوون لتمتين الوحدة وتغليب مصلحة الشعب والوطن فوق أي اعتبار.
وجدد عضو المجلس الوطني إسماعيل أبو داهوك، وقوف العشائر البدوية خلف القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني، وتمسكها بأراضي ومضارب البدو في النقب وبئر السبع وفي كل شبر في فلسطين التاريخية، وأن محاولات الاحتلال ما زالت قائمة إلى الآن لاقتلاع البدو من أراضيهم في النقب وبئر السبع.
وتحدث عدد من فلسطينيي 1948، مؤكدين وحدة الشعب الفلسطيني أينما كان، وأنهم صامدون هناك يقاومون كل محالات الاقتلاع والتهجير والتهويد لهم ولقراهم.
وشارك قادة الأجهزة الأمنية والشرطية وممثلو الفصائل والقوى الوطنية وممثلو اللجان الشعبية لمخيمي عين السلطان وعقبة جبر وأعضاء المجلس التنفيذي بالمحافظة إلى جانب محمد جلايطة رئيس بلدية أريحا والأب ماريو الحدشيتي القادم من لبنان الشقيق راعي طائفة اللاتين في المحافظة والأغوار، بالتجمع والوقوف والصمت 66 ثانية عدد سنوات نكبة الشعب الفلسطيني، لدى سماعهم صفارة الإنذار التي دوت في أرجاء شوارع المدينة منتصف نهار اليوم.
الخليل
أحيت جماهير محافظة الخليل، اليوم الخميس، الذكرى السادسة والستين للنكبة بمسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مدرسة الحسين بن علي، مرورا بشارع عين سارة، وصولا لدوار ابن رشد.
وشارك في المسيرة التي انتهت بمهرجان خطابي، محافظ الخليل كامل حميد، وعضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عباس زكي، وشخصيات وطنية وفصائلية، ومدراء وممثلو الأجهزة الأمنية، ورؤساء وأعضاء اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، ورؤساء وممثلو الهيئات المحلية وفصائل العمل الوطني، وممثلو المؤسسات الحكومية والأهلية وطلبة المدارس والمواطنون.
واستذكر المتحدثون من صنعوا تاريخنا طيلة هذه السنوات، ومن أطلقوا الرصاصة الأولى وناضلوا وكافحوا بغض النظر عن انتماءاتهم ومنابعهم الفكرية أو التنظيمية.
وأشاروا إلى أن قضية اللاجئين قضية عامة تهم كل شعبنا الذي يعاني من الانتهاكات الإسرائيلية التي تتنافى مع الأعراف والمواثيق الدولية بشكل يومي، مؤكدين الحقوق الثابتة لشعبنا، وفي مقدمتها حق العيش بسلام، وبإنهاء الاحتلال الذي ينتهك كافة الأعراف الدولية والإنسانية.
وأشار المتحدثون، لفصول النكبة عام 1948 التي قامت فيها الحركة الصهيونية وعصاباتها، عبر ارتكاب المجازر الجماعية وتهجير شعبا بأكمله من أرضه ووطنه، وبأن ذكرى النكبة تأتي هذا العام في ظل تزاحم جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولاته تقويض فكرة قيام الدولة المستقلة من خلال الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا من قتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان، واستمرار سياسة الطرد والتهجير وإطلاق يد المستوطنين.
جنين
أحيت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة السادسة والستين في جنين، اليوم الخميس، ذكرى النكبة بمهرجان خطابي بعنوان 'حق العودة'.
ونقل محافظ جنين طلال دويكات تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، مؤكدا أن حق العودة للاجئين مقدس، مشددا على أن الأسرى على سلم أولويات القيادة، مطالبا بمزيد من الحراك والتضامن مع أسرانا الإداريين الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ22 على التوالي.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' سلطان أبو العنين إنه لن يكون لنا وطن دون تعزيز الوحدة الوطنية، مؤكدا تمسك شعبنا بثوابته الوطنية ورفضهم لكل المشاريع التي تنتقص من حقوقه .واستذكر معاناة شعبنا منذ النكبة ومراحل نضاله منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وحتى يومنا هذا.
وطالب فخري الديري في كلمة اللجنة الوطنية العليا، العالم بالوقوف في وجه ما يتعرض له شعبنا، خاصة في مخيمات الشتات وفي داخل الوطن، مشيرا إلى أن هذه الذكرى الأليمة تتزامن مع خوض شعبنا خاصة الحركة الأسيرة نوعا آخر من النضال من أجل حريتهم وكرامتهم.
وقال: في هذه المناسبة نجدد البيعة للرئيس محمود عباس، ونؤكد للعالم ولسلطات الاحتلال أننا متمسكون بحق العودة وتقرير المصير.
وتخلل المهرجان، الذي سبقه عروض كشفية انطلقت من أمام المدارس وصولا إلى دوار الشهيد أبو علي مصطفى وسط المدينة، افتتاح معرض فني ضم رسومات تجسد النكبة، إضافة إلى فقرات فنية ومسرحيات.
قلقيلية
أكدت جماهير محافظة قلقيلية خلال إحياء فعاليات ذكرى النكبة الـ66، اليوم الخميس، أن حق العودة لشعبنا مقدس لا يسقط بالتقادم.
ورفع المشاركون خلال مسيرة ومهرجان خطابي نظمته محافظة قلقيلية والقوى الوطنية ولجنة شؤون اللاجئين لمناسبة الذكرى 66 للنكبة، انطلقت من ميدان الشهيد أبو علي إياد، وجابت شوارع المدينة باتجاه مبنى المحافظة، الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء.
ورددوا الشعارات والهتافات المؤكدة على حق العودة كحق مقدس لا يسقط بالتقادم، منددين بالممارسات الإسرائيلية تجاه شعبنا، داعين الشعوب العربية والحكومات والمجتمع الأوروبي للوقوف بجانب شعبنا حتى تحقيق أهدافه بالحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال محافظ قلقيلية رافع رواجبة، إن ذكرى النكبة تأتي هذا العام وشعبنا ما زال يصر على حقه بصموده وثباته على أرضه رغم المؤامرات التي حيكت وتحاك ضد شعبنا، مؤكدا إصرار شعبنا على حقه بالعودة.
وأشار رواجبة إلى المعاناة والاستهداف الذي تتعرض له محافظة قلقيلية كنموذج صارخ ودليل واضح على النكبة جراء الاستهداف الإسرائيلي للمحافظة، داعيا لتعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول الرئيس.
بدوره، أكد فيصل الهندي في كلمته باسم القوى الوطنية، ضرورة بذل الجهود لاستكمال المصالحة والتمسك بقرارات المجلس المركزي بأن لا عودة للمفاوضات إلا بوقف شامل للاستيطان، وإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى.
من جهته، قال منسق اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة قلقيلية، صبري ولويل 'إن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم، ولا يزول إلا بالعودة إلى الديار .. وفي ذكرى النكبة نستذكر ما ألمّ بشعبنا من ألم وتشريد ومعاناة، ونزوح، داخل الوطن وخارجه، لتبقى جيوش اللاجئين هنا وفي الشتات معلقة بأمل العودة إلى الديار'.
وفي السياق نفسه، نظمت مدرسة ذكور السعدية الثانوية بقلقيلية مهرجانا لمناسبة ذكرى النكبة، بمشاركة محافظ قلقيلية، ومدير التربية يوسف عودة، وفعاليات المحافظة الرسمية والشعبية.
وأكد المتحدثون في المهرجان قدسية حق العودة للشعب الفلسطيني، وضرورة غرس مبادئ العودة لدى أبنائنا باعتبارهم من سيحمل راية التحرير والعودة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها